نقابة الصحفيين تدين اقتحام قوة أمنية بالمكلا منزل الصحفي عماد الديني والاعتداء عليه واعتقاله
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أدان فرع نقابة الصحفيين اليمنيين فرع حضرموت -شبوة-المهرة-سقطرى اقتحام قوة أمنية اليوم الخميس، منزل الزميل عماد مهدي الديني عضو النقابة، في مدينة المكلا
وقالت النقابة في بيان لها إن القوات الأمنية اعتدت على الديني بالضرب أمام أطفاله وارعاب أسرته، واقتادته إلى مكان غير معلوم، دون إبداء أي أسباب قانونية.
وأكدت النقابة أن هذه الأساليب مرفوضة تماماً ولن تسكت أو توقف الصحفيين عن أداء مهامهم وكشف الحقائق للرأي العام.
وطالب فرع النقابة بإلافراج الفوري عن الزميل الديني، ورد الاعتبار له ومحاسبة من قام ووجه بهذا الفعل الذي لا يقبله عرف أو قانون، وكذا التوقف عن اعتقال الصحفيين ومضايقتهم والتحريض عليهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت نقابة الصحفيين حقوق الأمن
إقرأ أيضاً:
تعز.. نقابة المعلمين تطالب بصرف مرتبات يونيو ويوليو وتدعو لمعالجة انهيار العملة
طالبت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز بسرعة صرف مرتبات المعلمين والموظفين لشهري يونيو ويوليو 2025، ومعالجة إنهيار العملة الوطنية، محذّرة من تداعيات التأخير المستمر في صرف المرتبات وتأثيره الخطير على حياة الموظفين وأسرهم.
وأشارت النقابة في مذكرة رسمية موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الراتب – رغم ضآلته – يمثل شريان الحياة للموظف، وأن تأخر صرفه يضاعف المعاناة في ظل الارتفاع المتسارع في أسعار السلع الأساسية وتراجع القوة الشرائية للعملة الوطنية.
ودعت النقابة إلى صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة من تسويات وعلاوات وبدلات، وتنفيذ ما تبقى من قانون الأجور والمرتبات، بما في ذلك المرتبات المتأخرة منذ عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى إعادة النظر في هيكل الأجور بما يراعي التضخم الحاصل والقيمة الأصلية للدولار حين صدر القانون عام 2005.
وحمل البيان، الحكومة والمجلس الرئاسي المسؤولية عن تدهور قيمة العملة الوطنية، داعيا لسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور في قيمة الريال اليمني والحد من غلاء الأسعار.
وشدد البيان، على ضرورة تنفيذ قانون التأمين الصحي رقم 9 لسنة 2011، وصرف بدل غلاء معيشة عاجل، إلى جانب اتخاذ تدابير اقتصادية حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للموظفين ووقف التدهور المستمر للعملة المحلية.
وأكدت النقابة، أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى المزيد من التدهور في أداء مؤسسات الدولة، وتفاقم الاحتقان والمعاناة في أوساط الموظفين، مطالبة بتحرك عاجل لإنصافهم وحماية كرامتهم المعيشية.