الحارثي رئيساً لتحرير “البلاد”
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
البلاد – جدة
صدرت الموافقة بتكليف الزميل عبدالله الحارثي رئيسًا لتحرير صحيفة” البلاد”.
وقدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، التهنئة للزميل الحارثي، متمنيًا له التوفيق في مهمته.
وعبر الزميل الحارثي عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم وخططهم المستقبلية الطموحة؛ للنهوض بالصحيفة.
وأكد أن” البلاد” ستمضي قدمًا لتحقيق أهدافها؛ كونها الصحيفة الأولى في المملكة، ولديها إرث كبير، سيمكنها من تجاوز التحديات، وتحقيق الاستقرار لمنسوبيها في إكمال مسيرتهم الإعلامية بكل مهنية واقتدار.
ويعتبر الزميل الحارثي من الكفاءات المميزة في حقل الإعلام؛ حيث بدأت علاقته بالصحافة في العام 1989م، عندما انضم إلى الزميلة صحيفة” عكاظ”، وتدرج فيها من محرر إلى رئيس قسم، ومن ثمَّ مديرًا للتحرير، وصولًا إلى مساعد لرئيس التحرير، حتى مطلع العام 2019م، والزميل الحارثي حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال- التسويق من جامعة الملك عبدالعزيز، وواصل دراسته الجامعية، وهو على رأس العمل، وتلقى العديد من الدورات داخل المملكة وخارجها، وشارك في العديد من الملتقيات وورش العمل في أنحاء متفرقة من الوطن العربي، وسبق له العمل في صحيفة” البلاد” نائبًا لرئيس التحرير من عام 2019 حتى 2020م.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مطالبة عاجلة الى مجلس السيادة بشأن الخطوط الجوية السودانية “سودانير”
متابعات تاق برس-طالبت مجموعة حادبون بارجاع تبعية شركة الخطوط الجوية السودانية”سودانير” إلى هيئة تتبع لوزارة الدفاع.
وأشارت في خطاب مفتوح إلى رئيس مجلس السيادة إلى أن مجموعة حادبون على الناقل الوطني تتقدم بهذه المناشدة الصادقة، انطلاقًا من حرصها على استعادة سودانير لمكانتها التاريخية ودورها الاستراتيجي كناقل وطني يُعبّر عن سيادة الدولة ويُسهم في دعم الاقتصاد والأمن القومي.
واضافت حسب طيران بلدنا :إن الضرورة تقتضي إعادة سودانير لوضعها الطبيعي كهيئة تتبع لوزارة الدفاع، كما كان عليه الحال في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري، حين كان يرأس مجلس إدارتها الفريق الراحل فتحي عمر أبو الحسن، ووضعها كهيئة انذاك مكّن الشركة حينها من الانضباط المؤسسي والتطور التشغيلي وإضافة طائرات دعمت الأسطول .
وقالت المجموعة في الخطاب ان تجارب الدول الشقيقة تؤكد نجاح هذا النموذج؛ فكل من الخطوط الجوية الباكستانية ومصر للطيران والخطوط الجوية السعودية والخطوط الليبية تتبع وزارات الدفاع أسوة بتبعبة الطيران المدني لوزارة الدفاع من ما مكنه من الانطلاق أو جهات سيادية عليا، مما منحها قوة واستقلالية ومرونة في اتخاذ القرار، ومكّنها من الانطلاق بثبات نحو المنافسة العالمية.
واشارت الى أن تبعية سودانير الحالية لوزارة المالية، فقد حدّت من قدرتها على التوسع وإضافة أسطول جديد أو الحصول على أي امتيازات تمويلية، كما أن ازدواجية الإشراف بين وزارتي النقل والمالية خلقت تعقيدات إدارية أعاقت الإصلاح والتطوير.
واضافت “إننا في مجموعة حادبون نرفع هذه المناشدة بكل صدق وأمل إلى سيادتكم، لإعادة سودانير تحت مظلة وزارة الدفاع أسوة بالطيران المدني والذي بعد تبعيته لوزارة الدفاع تمكن من سرعة الاجراءات والتطور، بما يمكنها من أداء دورها الوطني في نقل الصادرات والمسافرين، ويمنحها الانطلاقة القوية التي تليق باسم السودان وتاريخه في مجال الطيران المدني.
سودانيرطيران بلدناوزارة الدفاع