وزير النقل يناقش مع الخطوط الجوية العراقية رفع الحظر الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، على جدية وزارة النقل في حصول الناقل الوطني على شهادة (IOSA) الدولية وشهادة مشغل البلد الثالث TCO لرفع الحظر الأوروبي عن الشركة، جاء ذلك خلال اجتماع حضور به مدير عام الخطوط الجوية العراقية المهندس مناف عبد المنعم عاجل ومدراء الأقسام والشعب المعنية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" ان "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، ترأس اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً مع مستشاري الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA بحضور مدير عام الخطوط الجوية العراقية المهندس مناف عبد المنعم عاجل ومدراء الأقسام والشعب المعنية، لبحث ومتابعة مستجدات تنفيذ الإجراءات التصحيحية المطلوبة من قبل الشركة للحصول على شهادة (IOSA) الدولية ورفع الحظر الأوروبي عنها".
واضاف، أن "الاجتماع تضمن تسليط الضوء على ما أنجزته الخطوط الجوية العراقية من الخطوات التصحيحية والتطويرية، كما وتم التأكيد على مواصلة العمل المشترك مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA للوصول الى الأهداف المطلوبة".
وأشار البيان الى، "تأكيد السعداوي على جدية وزارة النقل في حصول الناقل الوطني على شهادة (IOSA) الدولية وشهادة مشغل البلد الثالث TCO لكونها عامل مهم في رفع مستوى أداء السلامة في الشركة والتمهيد لعودة عضويتها مجدداً في الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA ، إضافة الى ما ستحققه هذه الخطوة من مردودات إيجابية على الجوانب الفنية والتجارية للناقل الوطني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخطوط الجویة العراقیة
إقرأ أيضاً:
التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر في العراق مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، وتتخذ القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة لحماية البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
وتأتي هذه الاستعدادات على خلفية تقارير أشارت إلى نية واشنطن إجلاء جزئي لموظفي سفارتها في بغداد بسبب تهديدات أمنية مرتبطة بإيران، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية في يونيو 2025.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن الوضع الأمني تحت السيطرة، مشددين على أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار ستواجه برد حاسم.
ويعود تاريخ التوترات المماثلة إلى أحداث 2019-2020، عندما تصاعدت الهجمات المتبادلة بين الفصائل العراقية المدعومة من إيران والقوات الأمريكية.
ففي ديسمبر 2019، قتل مقاول أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية، تبعه هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد في يناير 2020، مما دفع واشنطن لشن غارات جوية أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من كتائب حزب الله.
وردت إيران بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية، تسببت بإصابة أكثر من 100 جندي أمريكي.
ويتزامن الوضع الحالي مع تراجع آمال التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2025 عن قلقه إزاء استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، مهدداً برد عسكري.
وتتعهد فصائل عراقية، مثل كتائب سيد الشهداء، بشن هجمات واسعة إذا تعرضت إيران لضربة، مما يثير مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
ويحذر ساسة عراقيون من أن أي صراع قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة، مشددين على أن الحروب لا تقتصر على حدود جغرافية.
وتواصل الحكومة العراقية مساعيها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، حيث أكد مصدر حكومي أن البعثات الدبلوماسية تعمل بحرية وأمان في جميع أنحاء البلاد.
وتسعى بغداد إلى إنهاء وجود التحالف الدولي عبر مفاوضات مع واشنطن بدأت في يناير 2024، لكن الهجمات المستمرة على القواعد الأمريكية،انحسرت في حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني.
وتعزز القوات العراقية انتشارها حول السفارة الأمريكية في بغداد، التي تعرضت لهجمات متكررة منذ 2020، وتؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديدات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts