أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال الإسرائيلي، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.

رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهوالصليب الأحمر يوقع على استلام رفات الأسرى الإسرائيليين

وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.

وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.

وأشارت النتشة إلى أن هناك مماطلة إسرائيلية واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى النتشة الفصائل الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوسا عنصريا دعما لقانون إعدام الأسرى

ظهر الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير إلى جانب عدد من نواب حزبه اليميني اليوم الاثنين، وهو يرتدي دبوسا على شكل "مشنقة"، خلال مشاركتهم في مناقشات لجنة الأمن القومي بالكنيست.

والخطوة التي أقدم عليها بن غفير ورفاقه من حزب "القوة اليهودية" جاءت بإظهار دبوس ذهبي على شكل "مشنقة" مثبت على بدلاتهم، في إشارة صريحة إلى دعمهم مشروع قانون يطالب بفرض حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.

وقال بن غفير في منشور عبر منصة "إكس": "وصلتُ أنا وأصدقائي من حزب القوة اليهودية اليوم إلى مناقشات لجنة الأمن القومي البرلمانية لمواصلة الترويج لعقوبة الإعدام".

وأكد أن ارتداءهم هذه الشارات يأتي تعبيرا عن إصرارهم على تمرير قانون ينص على إعدام الأسرى الفلسطينيين. وأضاف: "حان وقت عقوبة الإعدام".

وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أقرت الهيئة العامة للكنيست مشروع القانون بالقراءة الأولى، ويتعين التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح قانونا نافذا.



ولم يتحدد بعد موعد التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة، وسيكون ذلك بعد أن تقره لجنة الأمن القومي بالقراءات الثلاث.

وينص مشروع القانون على أن "كل مَن يقتل يهوديا لمجرد كونه يهوديا، بما في ذلك التخطيط له أو تنفيذه، يُحكم عليه بالإعدام فقط".

كما ينص على أنه "يُفرض الحكم بأغلبية بسيطة، ودون إمكانية الاستئناف، ودون إمكانية تخفيفه من خلال مساومة أو عفو".

وكشفت تفاصيل المشروع أن الحكم تنفذه مصلحة السجون بالحقنة القاتلة (السم)، خلال 90 يوما من تاريخ قرار المحكمة.

ومرارا دعا بن غفير إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين، وشدد بشكل كبير ظروف الأسرى، ضمن تزايد الجرائم ضدهم وحرمانهم من حقوقهم.

ومن بين الإجراءات المشددة، منع الزيارات وتقليل الغذاء وفرص الاستحمام في السجن، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت معطيات إسرائيلية، باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين بسجون الاحتلال منذ أن تولى بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي أواخر عام 2022.

وقال موقع "واللا" الإخباري إن "بيانات تلقيناها (لم يحدد مصدرها) تفيد بوفاة 110 سجناء أمنيين (فلسطينيين) بين 23 كانون الثاني/ يناير 2023 و25 حزيران/ يونيو الماضي".

ويحتجز الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • النتشة: الاستيلاء على مقر "الأونروا" مقدمة عملية لتصفية قضية اللاجئين
  • سرايا القدس تُعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
  • بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوسا عنصريا دعما لقانون إعدام الأسرى
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير