«كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فى أرضٍ تحمل جراحات كثيرة، حيث القصف لا ينتهى حتى أتت الهدنة، وفى ظل حصار خانق يحرم الناس من الطعام والشراب والدواء، يزداد الألم بشكل وحشى، ليواجه عشرات الآلاف من المرضى مزيداً من التحديات فى التصدى لآلامهم، لكن الأصعب والأقسى يكون عندما يصبح المرض قاتلاً أو مزمناً، ففى قلب قطاع غزة، الذى يمتلئ برائحة الدماء والغبار، بسبب قصف الاحتلال الذى لم يتوقف على مدار 15 شهراً.
تواجه امرأة مسنة مرض السرطان بعزيمة لا تلين، يتلألأ فى عينيها الأمل رغم الألم، فالسيدة «كفاية محمود شجادة»، المصابة بالسرطان، تُجسّد إرادة كل غزاوى فى القطاع الفلسطينى المدمّر، وعزيمة الإنسان على الصمود فى أقسى الظروف، هى ليست مجرد ضحية للمرض، بل هى رمز للتحدى والأمل، تدافع عن حياتها بكل ما تملك من قوة، لتكتب فصلاً جديداً من ملحمة الصمود فى وجه المستحيل.
تحدثت «كفاية»، التى تعيش تحت وطأة الحرب والنزوح، لـ«الوطن»، عن معاناتها مع مرض السرطان بقولها: «المعاناة شديدة جداً، خاصة مع مرض السرطان، فكان إغلاق المعبر قبل الهدنة الأخيرة يزيد معاناتنا بشكل كبير، حيث حينها أصبح الوصول إلى الأدوية والاحتياجات الطبية أمراً شبه مستحيل، ولكن مع الهدنة وفتح المعابر ودخول الأدوية الصحية والمساعدات الغذائية عبر معبر رفح المصرى أصبحت الأمور أفضل».
وأضافت: «الفقر كان يضاعف الأزمة، ولم يكن الطعام متوافراً بما يكفى، والأهم أن الطعام المتاح لم يكن صالحاً لمرضى السرطان، مما جعل كل لحظة تمر على مرضى السرطان أكثر صعوبة، ورغم كل ذلك، أُصر على الاستمرار، مدافعة عن حياتى كغزاوية بعزم، وأتمسك بالأمل».
وتابعت بقولها: «قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من المسكنات، وفى أوقات كثيرة، لا نجد حتى هذا القليل، الحياة أصبحت اختباراً مستمراً، فى بعض الأيام، وكنا نتمنى لو كان لدينا بعض الأدوية التى تخفّف الألم، ولكن الظروف تجعل الحصول عليها شبه مستحيل، وعندما تزداد المعاناة، يصبح مجرد الحصول على مسكنات أمراً أشبه بالحلم، هذه اللحظات فى هذا الوقت كان تجعلك تشعر بالعجز الشديد، لأنك لا تملك شيئاً سوى الصبر والدعاء».
واستطردت بصوت يحمل الكثير من الألم والحزن والمطالبة بأقل الحقوق: «أنا الآن، باسم جميع مرضى السرطان فى غزة، أطالب باستمرار دخول المساعدات الإنسانية واستمرار الهدنة، فنحن لدينا الحق فى العلاج، ولدينا الحق فى الحياة، فرغم أن المرض صعب وخطير والمعاناة شديدة إلا أن جميع المرضى الغزاويين لن يتركوا شبراً من غزة ولن يخرجوا منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالى غزة السرطان توفير الأدوية اللازمة
إقرأ أيضاً:
5 تمارين فعالة لتخفيف آلام الظهر بسرعة.. تعرف عليها
يعد الاستيقاظ مع ألم في الظهر من أسوأ التجارب التي قد تواجهها، قد يكون الألم مُنهكًا ومُزعجًا، لذا يُمكن لبعض تمارين التقوية أن تُساعدك على الشعور بالراحة ومنع تكرار الألم في المستقبل، جرّب تمارين سوبرمان، وتمارين الكرانش، ورفع الساق الجانبي لتحسين أدائك.
يُعد ألم الظهر من أكثر الأسباب شيوعًا وإعاقةً، وهو ما يدفع معظم الأشخاص إلى طلب المساعدة الطبية، والتغيب عن العمل، والبقاء خاملين.
ووفقًا للخبراء، يُعد ألم الظهر سببًا رئيسيًا للإعاقة حول العالم. ومع ذلك، يمكنك المساعدة في إيجاد الراحة الفورية في المنزل.
يقول الأطباء إن هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تمنع أو تخفف معظم نوبات آلام الظهر، خاصةً لمن هم دون سن الستين. ومع ذلك، إذا فشلت الوقاية، فإن العلاج المنزلي البسيط واستخدام الجسم بشكل صحيح بانتظام يمكن أن يشفي ظهرك، نادرًا ما تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لعلاج آلام الظهر.
يمكن لبعض التمارين أن تساعد في تقوية العضلات الداعمة لأسفل الظهر، مما يُخفف الألم ويمنع الإصابات. ووفقًا للخبراء، يُمكن أداء هذه الحركات مع أو بدون أوزان إضافية.
-الجسور
تساعد تمارين الجسور على تقوية عضلة الألوية الكبرى، وهي العضلة الكبيرة في الأرداف، وهي أيضًا من أقوى عضلات الجسم. وهي مسؤولة عن حركة الورك، بما في ذلك تمارين تمديد الورك مثل القرفصاء. ووفقًا للخبراء، فإن ممارسة تمارين الجسور يوميًا تساعد على التغلب على ضعف عضلات الألوية، الذي يُسهم بشكل كبير في آلام الظهر، حيث تُساعد على تثبيت مفاصل الورك وأسفل الظهر أثناء حركات مثل المشي.
لأداء هذا التمرين، استلقِ على الأرض بشكل مستقيم، واضغط قدميك برفق على الأرض مع رفع أردافك ببطء عن الأرض حتى يصبح جسمك في خط مستقيم. حافظ على كتفيك على الأرض. استمر في هذه الوضعية لمدة ١٠ إلى ١٥ ثانية، وكررها ثلاث مرات.
-مناورة الرسم
تمارين الرسم تُحسّن عضلة البطن المستعرضة، وهي العضلة التي تُحيط بخط الوسط وتدعم العمود الفقري والبطن. ووفقًا للخبراء، فإن ممارسة هذا التمرين بانتظام تُساعد على تثبيت مفاصل العمود الفقري ومنع الإصابات أثناء أي نوع من الحركة.
للقيام بذلك، استلقِ على الأرض وقدماك مسطحتان عليها، حافظ على استرخاء يديك بجانبك. ازفر ببطء واسحب سرتك نحو عمودك الفقري، مع شدّ عضلات بطنك دون إمالة وركيك. حافظ على هذه الوضعية لمدة 4-5 ثوانٍ على الأقل، وكرّرها خمس مرات.
-سوبرمان
هذا التمرين فعال بقدر ما يبدو ممتعًا. يعمل تمرين سوبرمان على عضلات الظهر الباسطة الممتدة على طول العمود الفقري، مما يساعدك على الحفاظ على وضعية مستقيمة، كما يدعم العمود الفقري وعظام الحوض. مع ذلك، ينصح الخبراء بعدم ممارسة هذه التمارين إذا تفاقم الألم بدلًا من أن يخف، واستشر طبيبك فورًا.
للقيام بذلك، استلقِ على بطنك مع مد ذراعيك أمامك وساقيك، ارفع يديك وقدميك ببطء عن الأرض مسافة 15 سم تقريبًا مع شدّ عضلات جذعك، حافظ على هذه الوضعية لمدة ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ، ثم عد إلى وضع البداية.
-تمارين البطن
تمارين البطن من أفضل التمارين للحفاظ على استقامة عمودك الفقري وتخفيف الألم، تساعد تمارين البطن على تقوية عضلات البطن، التي تدعم ظهرك وتساعدك على الحفاظ على استقامة الوركين.
لأداء تمارين الكرانش بأمان، استلقِ على الأرض مع وضع قدميك مسطحتين على الأرض وركبتيك في وضعية ثني، ضع يديك ببطء فوق صدرك، خذ نفسًا عميقًا، وأثناء الزفير، شدّ عضلات بطنك بسحب سرتك نحو عمودك الفقري، ارفع نفسك ببطء عن الأرض بضعة سنتيمترات، كرّر ذلك عشر مرات على الأقل في ثلاث مجموعات.
-رفع الساق
تعمل تمارين رفع الساق على تقوية عضلات الورك التي تدعم الحوض وتساعدك على تحقيق التوازن واكتساب القدرة على الحركة.
للقيام بذلك، استلقِ على جانبك مع ثني ساقك السفلية قليلاً على الأرض، شدّ عضلات جذعك بقوة بسحب سرتك نحو عمودك الفقري، ارفع ساقك العلوية دون تحريك باقي جسمك، وثبتها لمدة خمس ثوانٍ على الأقل، كرّر التمرين عشر مرات على كلا الجانبين.
المصدر: timesnownews