أرقام سلبية وكارثية بالهزيمة الـ13 لغوارديولا وسيتي في موسم للنسيان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ألحق ريال مدريد الإسباني الهزيمة رقم 13 بمانشستر سيتي الإنجليزي في كل البطولات أمس الأربعاء في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد لفريق يدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وفي السطور التالية تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أرقاما سلبية -بعضها كارثي لغوارديولا وسيتي- في موسم يعاني فيه الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي:
لم تشهد فترة تدريبه لبرشلونة وبايرن ميونخ وجود رقم زوجي في عدد الهزائم خلال موسم واحد، وكان أكثر المواسم التي تلقى فيها هزائم في مسيرته في موسم 2014-2015 مع بايرن ميونخ بـ9 هزائم، منها واحدة في بطولة كأس السوبر الألماني التي تعد خسارتها أمرا عاديا رغم كونها أمام الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند. في أول موسم له مع مانشستر سيتي تعرّض لـ10 هزائم للمرة الأولى في مسيرته، وخسر 0-4 أمام فريقه السابق برشلونة ثم أمام إيفرتون، وهي الهزائم الأثقل في مسيرته. عاد غوارديولا إلى سابق عهده، وتعرّض لـ7 ثم 6 هزائم في الموسمين التاليين، قبل الخسارة في 12 مباراة بموسم 2019-2020 الذي تخللته فترة توقف بسبب جائحة فيروس كورونا، وجاءت منها 4 هزائم أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا بعد استئناف الموسم في يونيو/حزيران. شهد موسمان 8 هزائم للفريق، وخسر سيتي 7 مباريات في موسم 2023-2022 و5 هزائم فقط الموسم الماضي، محققا لقب الدوري 4 مرات متتالية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا. يعد الموسم الحالي هو الأسوأ في مسيرة غوارديولا الرائعة، إذ خسر فريقه عدد مباريات أكثر من عدد المباريات التي خسرها مجتمعة في آخر موسمين، مع تبقي 17 مباراة في الموسم أو ربما 24، بما في ذلك كأس العالم للأندية في الصيف المقبل. بدا أن إصابة نجم الفريق في خط الوسط والفائز بجائزة "الكرة الذهبية" رودري أمام أرسنال في سبتمبر/أيلول الماضي خطيرة وقوية في الوقت ذاته، لكن أحدا لم يكن ليتخيل مدى تأثيرها على موسم الفريق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دوری أبطال أوروبا ریال مدرید فی موسم
إقرأ أيضاً:
رانييري.. هل تقود «العودة الإعجازية» روما إلى «أبطال أوروبا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يحظى كلاوديو رانييري بشعبية واسعة، حيث امتدّت مسيرته التدريبية لخمسة عقود، بدأ مشوار المدرب الإيطالي منذ 40 عاماً مع فيجور لاميزيا، ودرّب 18 فريقاً مختلفاً، إضافة إلى قيادة منتخب اليونان.
وحقق رانييري «73 عاماً»، إنجازه الأبرز عام 2016، عندما قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي، متجاوزاً كل التوقعات، في واحدة من أفضل المفاجآت في التاريخ.
ورغم تقدمه في السن، لا يزال شغفه بكرة القدم ثابتاً، وترك أثراً كبيراً منذ عودته إلى روما، مسقط رأسه، في فترته الثالثة مدرباً، ويقود المدرب المخضرم مباراته الأخيرة أمام تورينو، وقد تؤدي إلى تأهل «الذئاب» إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وعاد رانييري إلى ملعب الأولمبيكو وسط اضطرابات في نوفمبر، ليصبح رابع مدرب دائم للفريق عام 2024، ورغم قيادته النادي إلى أول لقب أوروبي له على الإطلاق، أُقيل جوزيه مورينيو في يناير وحلّ محله أسطورة النادي دانييلي دي روسي.
ومع ذلك، أُقيل المدرب الإيطالي في سبتمبر، ولم يستمر بديله إيفان يوريتش سوى 53 يوماً في منصبه قبل أن يُعيّن رانييري لتهدئة الأمور حتى نهاية الموسم، ووصف فرانشيسكو توتي، أسطورة روما، رانييري بأنه «أيد أمينة»، وثبتت صحة هذا التقييم.
وكان روما يقبع في المركز الثالث عشر في الدوري الإيطالي، عندما عاد المدرب الإيطالي الأسطوري، وبدا أن موسمهم في الدوري سيكون بائساً، لكن رانييري أنعش حظوظه ليحتل الآن المركز الخامس.
التأهل الأوروبي مضمون بالفعل، ولكنه يسعى للظفر بمقعد في دوري أبطال أوروبا، ولم يحصل أي نادٍ على نقاط أكثر من روما منذ تعيين رانييري، حيث حصل «الجيالوروسي» على 53 نقطة من 24 مباراة، وهو ما يعادل منافسيه على اللقب إنتر ميلان ونابولي، سجل روما يتفوق حتى على فريق أنطونيو كونتي بفارق الأهداف، وقبل الجولة الأخيرة، يتأخر روما بنقطة عن يوفنتوس في المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، ويتأخر لاتسيو بفارق نقطة عن روما.
ويضمن المركز الخامس التأهل للدوري الأوروبي في إيطاليا، والمركز السادس هو دوري المؤتمر، حيث يلعب روما خارج أرضه ضد تورينو، الذي ليس لديه ما يلعب من أجله، بينما يلعب يوفنتوس خارج أرضه أمام فينيتسيا، الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط، لذلك لا يزال لدى فريق رانييري الأمل.