اختتام معرض الإمارات تبتكر بالفجيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
اختتمت فعاليات معرض «الإمارات تبتكر 2025» بالفجيرة، الذي ينظمه برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، بمشاركة أكثر من 30 جهة من مختلف الدوائر المحلية والحكومية والتعليمية والمؤسسات الخاصة، عرضت 70 ابتكاراً في مختلف مجالات تحسين الخدمات وجودة الحياة على صعيد العمل الحكومي والمجتمعي.
وتم خلال المعرض تنظيم 10 ورش تدريبية وتفاعلية ومسابقات عديدة، وإطلاق منصة أفكار الرقمية تهدف إلى إشراك الجمهور في اقتراح حلول وأفكار مبتكرة، حيث استطاع المعرض أن يستقطب 875 زائراً.
وقال الدكتور سليمان محمد الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، إن المشاركات الواسعة من قبل الجهات المشاركة والطلبة يؤكد وجود جيل من المبتكرين وصناع التغيير في المجتمع، لافتاً إلى أن شهر الابتكار عمل على تعزيز قيم الابتكار بين جميع فئات المجتمع والمؤسسات بما يسهم في تطوير العمل الحكومي.
وأشار إلى أن معرض الابتكار أسهم في التعرف على اكتشافات وابتكارات متنوعة موظفين فيها التقنيات الذكية التي تخدم مختلف القطاعات بالإمارة.
وشهدت فعاليات المعرض في يومه الختامي، تكريم 9 جهات من حكومة الفجيرة لحصولهم على شهادة الآيزو في الابتكار، بتطبيقها أفضل الممارسات والمعايير المتعلقة بتحسين وفاعلية وكفاءة الابتكار.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».