تفاصيل تحاليل DNA لجثث المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتائج هوية جثمانين ثلاثة تعود لعائلة بيباس، مُشيرًا إلى أن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأبلغ جيش الاحتلال أفراد عائلة «بيباس» بالتعرف على ابنيهما، «كفير» و«أربيل بيباس»، في حين أن الجثمان الثالث لا يخص أي محتجز آخر، قائلًا: «جثة ثالثة تم تسليمها أمس لا تعود لشيري بيباس والدة الطفلين التي كان من المٌفترض أن يتم تسليمها».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قدم اعتذارا لـ«عائلة بيباس»، بعدما نشر أسماء 3 رهائن ينتمون إليها ستعيد حركة «حماس» جثثهم، أمس الخميس، مؤكدًا في بيان له تحمل مسؤولية الإعلان الذي صدر عن إدراج شيري بيباس وولديها أرييل وكفير على قائمة حماس للرهائن القتلى المقرر تسليمهم إلى إسرائيل أمس الخميس.
وأشارت عائلة بيباس، إلى أنها لم توافق على نشر أسماء الرهائن القتلى، وألقى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللوم على الجيش بشأن هذا الخطأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية جیش الاحتلال عائلة بیباس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.