لمدة 3 أسابيع.. الإصابة تحرم يوفنتوس من مدافعه فيغا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلن نادي يوفنتوس يوفنتوس عن غياب مدافعه ريناتو فيغا عن الملاعب لفترة، بعدما تعرض المدافع المعار من تشيلسي الإنجليزي لإصابة في السابق، خلال الخسارة 1-3 أمام إيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
قال يوفنتوس في بيان: "خضع ريناتو فيغا الذي خرج خلال الشوط الأول من مواجهة إيندهوفن، لفحوصات أظهرت تعرضه لإصابة في وتر العضلة النحيلة بساقه اليمنى".
وقالت تقارير إعلامية إن البرتغالي فيغا الذي انضم إلى يوفنتوس في يناير (كانون الثاني) الماضي، وشارك أساسياً في كل مباريات الفريق الخمسة هذا الشهر، وسيغيب لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي، ويحل ضيفاً على كالياري بعد غد الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إسرائيل قصفت أحد مبني تابع للوزارة أدى لإصابة موظفين
شهدت العاصمة الإيرانية طهران تصعيدًا جديدًا في خضم الاشتباك المتصاعد مع إسرائيل، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد مباني وزارة الخارجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين.
وبحسب وكالة إرنا الايرانية، وقع القصف في ساعة متأخرة من مساء الأحد، واستهدف مقرًا إدارياً داخل الحرم الدبلوماسي لوزارة الخارجية، ما أسفر عن جرحى من الطاقم العاملين هناك.
وقال خطيبزاده إن الغارة جاءت "في سياق التصعيد غير المسبوق من الجانب الإسرائيلي"، الذي ركّز ضرباته خلال الأيام الماضية على المنشآت العسكرية والنووية في إيران.
لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
ولم تورد الصحيفة الرسمية تفاصيل إضافية عن نوعية الذخائر المستخدمة، أو المواقع الأخرى التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية، سوى تأكيد أن "العمل مستمر لتقييم الخسائر والإصابات".
ويأتي الهجوم ضمن جولة جديدة من الضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، التي شهدت منذ يوم الجمعة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة مثل منشآت نطنز وأصفهان النووية، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والتشويش على القدرة الصاروخية الإيرانية .
وفي المقابل، نفذت إيران هجمات صاروخية واسعة النطاق، أطلقت خلالها مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه المدن الرئيسية في إسرائيل، مستهدفة تل أبيب وحيفا وجنوب البلاد، وسجلت إصابات بين المدنيين رغم اعتراض منظومات “القبة الحديدية” معظم الصواريخ .
استهداف مبنى حكومي ضمن مجمع وزارة الخارجية يُعدّ تحولاً نوعياً ملحوظاً، ففي حين أن إسرائيل ركّزت سابقاً ضرباتها على منشآت ومنابر عسكرية، فإن تطور استهداف مرافق مدنية أو حكومية يدل على تصعيد باتجاه اختراق العزل بين المدني والعسكر، ويمثّل خطوة نحو حرب مفتوحة تستهدف رموز الدولة الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية إن "إسرائيل تجاوزت كل خطوط التسوية"، في إشارة إلى تحول من ضربات محدودة إلى ضرب مؤسّسات الدولة المباشرة.
وحتى الآن، اكتفت السلطات الإيرانية بإصدار بيانات رسمية وردّت عبر خطيبزاده بإدانة العملية، لكنها لم تكشف ما إذا كانت ستردّ مباشرة على هذا الاستهداف، بينما تتجه الأنظار إلى منهجية الرد العسكري الإيراني المرتقب، وسط مخاوف من انفجار مواجهة تشمل مبادلات مضادة في عمق الأراضي الإسرائيلية، أو ضرب مصالح ثالثة في المنطقة.
وتكشف الغارة أن الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة تتخطى استهداف القدرات النووية والعسكرية لتطال مؤسسات الدولة المدنية.