اصيبت بورم .. و اتمني التمثيل امام تايسون .. اسرار فى حياة اجلال ذكي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت الفنانة إجلال زكي، إنها كانت في حالة من عدم التوازن بعد وفاة ابنها، فكانت تقرأ القرآن وتقول الحمد لله، وكل من يحاول أن يواسيها كانت ترد عليه بكلمة واحدة الحمد لله، مشيرة: "انا مودية ولد صالح ولد متربي، عمره ما عرف بنت".
وأضافت إجلال خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها عرض عليها مبلغ مالي ضخم مقابل ارتداء الحجاب، في سنة ١٩٩١ والمبلغ كان مليون جنيه، ومبلغ شهري ٥ الاف جنيه، لكنها لم تفكر في الامر، وقالت إنها إذا قررت ارتداء الحجاب لابد أن تكون مقتنعة داخليا بهذه الخطوة، وبعد رفضها للأمر بدأت تتلقى مكالمات مستمرة من بنات مجهولة الهوية يحاولوا التقرب منها، لكن لم تلتقي بهم، وبعدها تلقت مكالمة من رجال الشرطة، واستدعائها لوجد اشتباه في الفتيات التي تواصلوا معها، وسردت إجلال مكالمتها معهم وتم الإفراج عنها.
https://youtube.com/shorts/MsoGd2H-iYU?si=1B-l0W2k_gFbR7NK
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الفنانين الفنانة إجلال زكي اجلال المزيد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر
غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوّج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة، منذ اللحظة الأولى، كان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا يتغيّر: رفض الضغوط بكافة أشكالها، رفض الذهاب إلى أمريكا مرتين رغم الدعوات والإصرار، مؤكدًا أن القضية ليست زيارة بروتوكولية، بل موقف مبدئي.
أصرّ على أن الحل يجب أن يُصنع على أرض المنطقة، وبأيدي أهلها، لا في مكاتب واشنطن أو عواصم الغرب.
ولذلك جاءت قمة شرم الشيخ لتثبت أن مصر لا تُدار بالضغوط، بل بالإرادة، وأنها قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة بعد شهورٍ من الدم والدمار.
العالم كله أصبح يستمع إلى صوت القاهرة صوت السلام الذي أوقف النار في غزة، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمل، بوساطة مصرية وإدارة هادئة من الرئيس السيسي وأجهزة الدولة.
وفي الوقت نفسه، كانت مصر تُفرح قلوب أبنائها بصعود منتخبها الوطني إلى المونديال، لحظة فرح خالصة أعادت للمصريين ذكريات النصر والوحدة،
ثم جاء فيضان النيل هذا العام بخيره الوفير، ملأ الترع والحقول وأعاد البهجة إلى وجوه الفلاحين.
كان النيل كأنه يبتسم لمصر ويشاركها أفراحها، ليذكّرنا أن علاقتنا به ليست مجرد ماء يجري، بل روح تمتد فينا منذ آلاف السنين.
وفي مشهد آخر ، رفعت مصر اسمها عاليًا بفوز الدكتور خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو، لتؤكد أن قوتها الناعمة لا تقل أهمية عن قوتها السياسية، وأنها ما زالت تُصدر للعالم فكرها وثقافتها مثلما تُصدر رسائل السلام.
أكتوبر هذا العام لم يكن مجرد ذكرى النصرٍ العظيم في السادس من اكتوبر ٧٣، بل نصرٌ جديد نصر في السياسة حين تصنع مصر السلام،
ونصر في الرياضة حين تتوحّد الأعلام وتعالي صرخات الفرح من المشجعين في المدرجات فرحًا بصعود منتخبنا الي المونديال
ونصر في الطبيعة حين يفيض النيل بالعطاء،
ونصر في الثقافة حين تُرفع راية مصر بين الأمم.
أكتوبر 2025 اكد للعالم
إن مصر لا تُغيّر مبادئها مهما تغيّرت الظروف، ولا تنحني أمام أي ضغط، لأنها تعرف طريقها، وتعرف أن السلام الحقيقي لا يصنعه الضعفاء.
وغدًا من شرم الشيخ، سيري العالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع السلام بإرادتها، وتفرض احترامها بثباتها، وتؤكد أن من يملك القرار المستقل يملك دائمًا مفاتيح المستقبل.
إنها مصر…
التي لا تُهزم، لا تخضع، ولا تتردد.
بل تمضي دائمًا إلى الأمام، تصنع التاريخ بيدٍ من سلام ويدٍ من عزيمة