سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
يوجينكس الهوس العرقي من صحابي بملامح زنجية يقتلني بالملل:
أخبرنا الشيخ نعوم تشومسكي مرارا وتكرارا إن استراتيجية الإلهاء هاي أحد أهم أدوات السيطرة . تعمل الإستراتيجية عبر تحويل انتباه الجمهور عن القضايا المهمة وافعال النخب السياسية والاقتصادية عن طريق تشتيت الكورة بإغراق الساحة المستمر بالتفاهة والمعلومات غير المهمة.
في هذا الصدد نذكر أن أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية ويقوض من أسس دولته. وتتحالف شرائح من الطبقة السياسية مع هذا العدوان وتوفر له المبررات والغطاء السياسي والإعلامي في الداخل والخارج.
ويتم إلهاء الشعب السوداني وصرف أنظاره عن قضيته المركزية إلي أشياء في قمة التفاهة مثل النقاء الجيني لشاب لا في عير ولا في نفير. ماذا يهم الشعب السوداني لو كان الفتي عباسيا أو هوسا أو شايقي أو أم بررو؟ لا شيء، هذه قضية تخص صاحبها ولا تهمنا في شيء. ومن أعتقد عن حق أو عن باطل أنه من عترة النبي الكريم، فله ذلك، ألف مبروك عليه، بخيت وسعيد، وإنشاء الله يخش الجنة لوج ويقفل الباب وراهو. جيناتك قضية تقتلني بالملل أيها الصحابي بملامح زنجية.
وتكنيك الإغراق لا ينحصر علي يوجينيكس نازية الهوس العرقي إذ أن الفضاء الإعلامي يمتلئ بكل أنواع الهراء الذي ما أنزل الله به من سلطان كما تشهد بذلك أزقة الكلبهاوس وتسجيلات وتسب وحتي قنوات الإعلام الأكثر رصانة.
بحث: ما هي أهم عمليات وتقنيات الإلهاء حاليا في الساحة السودانية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع