لطيفة تشعل الجدل بقرار عدم الإنجاب: “سعيدة ومش ندمانة”
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال تصريحات النجمة لطيفة التونسية عن قرارها الشخصي بعدم الإنجاب تتصدّر “التريند”، وتثير اهتمام الجمهور الذي انقسم بين مؤيد لقرارها هذا ورافض وممتعض مما قالته.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً من المقابلة الأخيرة للطيفة والتي تحدثت فيها عن مسيرتها الفنية وأمورها الشخصية بكل صراحة وحرية، وأكدت أنها اتخذت قراراً واعياً بعدم إنجاب الأطفال لأن الأمومة مسؤولية كبيرة.
وأشارت لطيفة خلال اللقاء إلى أن هذا الخيار جاء نتيجة شعورها بأن مسؤولية الأمومة أكبر منها، مضيفةً: “أنا سعيدة جداً بقرار عدم الإنجاب ولحد الآن مش ندمانة وفرحانة. كنت بكون نفسي كفنانة والبنون بالنسبة لي مسؤولية كبيرة وأنا مش قدّها”.
وأوضحت أنها راضية بقرارها هذا ومارست شعور الأمومة مع أهلها وأبناء أخواتها إذ تعاملهم كأنهم أبناؤها، حيث قالت: “كنت فرحانة بالأغاني، والموهبة اللي أعطاني هي ربي كنت فرحانة بيها”.
وعن كلمة أمي، قالت لطيفة: “عندي أمي، ناديتها بيها حتى شبعت، وعندي كثير ناس تقولي أمي ويحبوني ويموتوا عليا”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وأشادوا بصراحتها وجرأة قرارها.
الفنانة لطيفة:
سعيدة جدًا بقرار عدم الأنجاب وما ندمت بالعكس فرحانة، لأن الأطفال مسؤولية كبيرة وأنا حسيت أني مو قدها ياما أمهات ندموا أنهم جابوا أطفال. pic.twitter.com/DFl5oSYtvk
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.