الأزياء التراثية.. أصالة تعكس هوية الوطن في ”يوم التأسيس“
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يعد اللباس التراثي أحد أبرز مظاهر الاحتفال بـ ”يوم التأسيس“، حيث يحرص المواطنون على ارتداء الأزياء التقليدية التي تعكس هوية المملكة وتاريخها العريق.
وقال ”عبدالله أبو عقيل“، صاحب أحد المحال المتخصصة في الملابس التراثية: إن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء الأزياء التقليدية بمختلف أنواعها، حيث يفضل الرجال ارتداء ”المرودن“، وهو ثوب طويل بأكمام واسعة، مع العقال المقصب الذي يتميز بتطريزه الذهبي، بالإضافة إلى الشماغ أو الغترة لإكمال المظهر التراثي.
أخبار متعلقة بالأزياء والفعاليات التراثية.. كيف يستعد السعوديون ليوم التأسيس؟عبر منصة "أبشر".. متطلبات إصدار وتجديد جواز السفر السعودي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأزياء التراثية.. أصالة تعكس هوية الوطن في ”يوم التأسيس“ملابس تراثيةوأشار إلى أن ”الصاية“ هي أحد أبرز الخيارات، وهي عبارة عن رداء طويل يتميز بتصاميمه المطرزة، وغالبًا ما يتم ارتداؤه مع المدرقة أو الحزام المطرز لإبراز الطابع التراثي.
وأضاف أن هناك وعيًا متزايدًا لدى الأجيال الشابة بأهمية الزي التراثي، الأمر الملاحظ من إقبال العائلات على شراء الملابس التقليدية لأطفالهم أيضًا، حيث تتوفر تصاميم مصغرة تعكس روح الماضي وتتناسب مع الاحتفالات بيوم التأسيس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأزياء التراثية.. أصالة تعكس هوية الوطن في ”يوم التأسيس“
بدورهم، بيّن عدد من المواطنين أن ارتداء الزي السعودي في ”يوم التأسيس“ يمثل فرصة لاستذكار تاريخ الأجداد، والاعتزاز بالهوية الوطنية، حيث تعم أجواء الفخر والانتماء مختلف مناطق المملكة خلال هذه المناسبة العزيزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان محمد السليمان الأزياء التراثية التأسيس يوم التأسيس احتفالات التأسيس الملابس التراثية یوم التأسیس article img ratio تعکس هویة
إقرأ أيضاً:
من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة.. تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر
تعيش مدغشقر على وقع واحدة من أعقد أزماتها السياسية، بعدما تصاعدت حدة الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس أندري راجولينا بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء.
وعلى الرغم من محاولات الرئيس لاحتواء الغضب الشعبي عبر إطلاق مشاورات وطنية وإجراء تعديلات حكومية، فإن تلك الخطوات لم تنجح في تهدئة الشارع الغاضب، حتى انتهى الأمر بعزل الرئيس.
أخبار متعلقة الاحتلال يعيد رفات 45 فلسطينيًا إلى قطاع غزةباكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار مدة 48 ساعةنرصد في هذا التقرير تسلسل الأزمة السياسية في مدغشقر منذ اندلاعها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }محاولات الخروج من الأزمةفي 4 أكتوبر بدأ رئيس مدغشقر أندري راجولينا سلسلة مشاورات مع مختلف القوى الوطنية في محاولة للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، في حين رفضت مئات المنظمات المدنية المشاركة، مشترطة توفير ضمانات أساسية قبل أي حوار.
وفي 6 أكتوبر عيَّن الرئيس راجولينا الجنرال روبين فورتونات زافيسامبو رئيسًا جديدًا للوزراء، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ نحو أسبوعين، بسبب الأزمة المعيشية والانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تصعيد احتجاجاتفي 9 أكتوبر وفي الأسبوع الثاني للاحتجاجات الشبابية، رفضت قوى معارضة وكيانات مدنية المشاركة في المشاورات التي أطلقها الرئيس أندري راجولينا، معتبرة أنها "محاولة التفاف" على المطالب الشعبية.
وصعّد الحراك الشبابي "جيل زد" في مدغشقر ضغوطه على الرئيس، مانحًا إياه مهلة للاستجابة لشروطه، ومُلوِّحًا بإضراب عام إذا لم تُلبَّ مطالبه.
وفي 10 أكتوبر بدأ الحراك في تحدٍّ مباشر الدعوة إلى إضراب عام ومظاهرات جديدة، متجاهلًا محاولات الرئيس احتواء الأزمة السياسية والاجتماعية المتصاعدة عبر إقالة حكومته وتعيين جنرال على رأس الحكومة، إلى جانب وزراء من المؤسستين الأمنية والعسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الاحتجاجات حتى استيلاء الجيش على السلطة.. تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقرتعهّد بالاستقالةفي 11 أكتوبر جمع لقاء حواري الرئيس بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، تعهّد الرئيس بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
وفي اليوم ذاته، دخل متظاهرون ساحة "13 مايو" في العاصمة أنتاناناريفو للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، وسط مرافقة عسكرية.
ودعا رئيس الوزراء روبين فورتونات زافيسامبو إلى التحلي بالهدوء والوحدة، بعد ساعات من انضمام بعض الجنود إلى المتظاهرين ومرافقتهم لدى دخولهم الساحة للمرة الأولى منذ اندلاع المظاهرات الشهر الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }محاولة للاستيلاء على السلطة
في 12 أكتوبر أعلن الرئيس راجولينا أن بلاده تواجه محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو، وانضمام وحدات من الجيش إلى المتظاهرين المطالبين برحيله.
وفي 13 أكتوبر قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا، في خطاب مباشر بثه عبر "فيسبوك" من مكان مجهول، إنه في "مكان آمن" بعد محاولة اغتيال، مطالبًا باحترام الدستور، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين إلى المحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي المقابل، قال زعيم المعارضة في مدغشقر، إلى جانب مصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي، إن الرئيس أندري راجولينا قد فر من البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }عزل الرئيسفي 14 أكتوبر صوّتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل الرئيس أندري راجولينا بتهمة "التخلي عن الواجب"، بموافقة 130 نائبًا من أصل 163، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية الواسعة، متجاهلة مرسومًا رئاسيًا سابقًا بحلّ البرلمان.
وأعلنت وحدة النخبة في الجيش، بقيادة العقيد مايكل راندريانيرينا، استيلاءها على السلطة وحلّ جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب، موضحة أن المرحلة الانتقالية ستستمر عامين قبل إجراء انتخابات جديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
في المقابل، رفضت الرئاسة قرار العزل، مؤكدة أن أندري راجولينا لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، فيما ندد الأخير بما وصفه "محاولة انقلاب"، مؤكدًا تمسكه بالحكم.