استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رصاص الاحتلال قطاع غزة مدينة الخليل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في الخليل واقتحامات واعتقالات في الضفة
استشهد شاب فلسطيني، شمال الخليل اليوم متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي التي احتجزت عددا آخر عند مدخل مخيم العروب، واعتقلت شابا آخر في طمون جنوب طوباس، وأصابت آخر بالرصاص في بلدة الرام بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب محمد وائل الشروف (23 عاما) برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل، واحتجاز جثمانه.
وكان الشاب الشروف قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل الخليل الشمالي أطلقت النار صوب الشروف وأصابته بالرأس، وتركته ينزف في المكان ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت كافة المداخل الرئيسية المؤدية لمدينة الخليل، واقتحمت منزل الشهيد الشروف في بلدة نوبا غرب الخليل.
وفي الخليل أيضا احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من المواطنين الفلسطينيين على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، كما أعطبت عددا من المركبات في بلدة إذنا غربا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل مخيم العروب المغلق احتجزت عددًا من الشبان، ونكلت بهم قبل الإفراج عنهم.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعطبت عجلات عدد من المركبات المتوقفة على مدخل بلدة إذنا المغلق غرب الخليل، وحطمت زجاجها، وألحقت أضرارا بها.
اقتحام واعتقالوفي بلدة طمون جنوب طوباس اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا، مساء اليوم وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب براء خضير بني عودة (26 عاما) أثناء مروره عبر حاجز طيار في منطقة عاطوف شرق البلدة، واستولت على مركبته الخاصة.
إعلانوفي بلدة قباطية جنوب جنين قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأغلقت عدة طرق فيها تزامنا من عودة الطلاب من المدارس مما أدى لإعاقة خروجهم من مدارسهم.
وأعاقت قوات الاحتلال حركة مرور المركبات في منطقة خلة الصوحة القريبة في مدينة جنين خلال اقتحامها المنطقة.
وفي بلدة الرام شمال مدينة القدس أصيب شاب فلسطيني -اليوم الأحد- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولته اجتياز الجدار الفاصل.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن الشاب أصيب برصاصة في الفخذ، في منطقة ضاحية البريد بالرام، بعد محاولته اجتياز جدار الفصل، وتم نقله للمستشفى.
وتتكرر إصابات الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بمحيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، بشكل شبه يومي، خلال محاولة عمال فلسطينيين اجتيازه بحثا عن عمل داخل إسرائيل التي تحتل أراضيهم.
ويحيط بمدينة القدس جدار من الإسمنت والأسلاك الشائكة أقيم معظمه على أراضي الضفة بارتفاع يتجاوز 8 أمتار، وطول يصل إلى نحو 202 كيلومترات، وفق "منظمة بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية.
وطوال عامين من حرب الإبادة على غزة، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.
وتفيد معطيات "الاتحاد العام لعمال فلسطين" بمقتل 44 عاملا فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين، داخل أماكن العمل، أو خلال محاولتهم البحث عن عمل منذ بدء حرب الإبادة وحتى 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، وأدى التصعيد منذ بدء حرب الإبادة إلى استشهاد ما لا يقل عن 1094 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.