حماس ترفض "تهديدات" نتانياهو على خلفية قضية الرهينة شيري بيباس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رفضت حماس الجمعة « تهديدات » رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعلها تدفع الثمن على خلفية اتهامها بتسليم جثمان امرأة من غزة بدلا من الرهينة شيري بيباس.
واستغربت الحركة في بيان « الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق » مع فحص الحمص النووي، ورفضت « التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني ».
وتابعت « لقد تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح »، مشيرة الى « احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتج ا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين ».
كذلك، دعت الى « إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني ».
وشددت الحركة الفلسطينية على « جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا… فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا ».
كلمات دلالية إسرائيل رهائن غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل رهائن غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على مجـ.زرة الاحتلال ضد المُجوّعين عند محور نتساريم
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة.
وقالت الحركة في بيانها: إن هذه المجزرة تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وأشارت الحركة في بيانها إلي ان المجزرة أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.
وأضافت الحركة: أنّ هذه الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف، تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف آلية التوزيع الاحتلالية التي تُدار خارج المعايير الإنسانية، وبعيدًا عن الرقابة الأممية، والعمل الفوري على إلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، لإنقاذ المدنيين من الكارثة التي يُعمّقها الاحتلال، بغطاءٍ مباشر من الإدارة الأمريكية.