تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار وفد صحفي مصري معهد الطيران المغربي الدار البيضاء، أحد أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال صناعة الطيران وصيانة الطائرات في المغرب وشمال إفريقيا.
ويقع المعهد في المدينة الاقتصادية الكبرى بالمغرب، حيث يلعب دورًا محوريًا في تدريب الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات سوق الطيران المحلي والإقليمي.

 

واطّلع الوفد على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، والتي تشمل صيانة الطائرات، إدارة المطارات، الطيران المدني، وغيرها من التخصصات المرتبطة بصناعة الطيران.
كما تعرف الصحفيون على الشراكات الدولية التي يعقدها المعهد مع مؤسسات عالمية مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)

والتي تهدف إلى تعزيز جودة التدريب وتوفير شهادات معتمدة عالميًا، مما يتيح للخريجين فرص عمل داخل المغرب وخارجه. 

وخلال الزيارة، التقى الوفد  مدير الدراسات بالمعهد، سفيان رمزي الذي قدم شرحاً تفصيلياً حول مدة الدراسة التي تتراوح بين 6 إلى 32 أسبوعًا حسب التخصص، إضافة إلى البنية التحتية الحديثة التي تشمل مختبرات متطورة، ورش عمل مجهزة، وطائرات تدريبية تساعد الطلاب على اكتساب الخبرة العملية اللازمة

استعرض الوفد برامج صيانة الطائرات التي يقدّمها المعهد، والتي تشمل تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والمعدات باستخدام أدوات محاكاة متطورة، مما يعزز مهاراتهم العملية في صيانة وإصلاح الطائرات، حيث تُعتبر الصيانة عنصرًا أساسيًا في سلامة الطيران، ويساهم المعهد في تخريج فنيين مؤهلين للعمل في كبرى شركات الطيران. 

وشملت الجولة الاطلاع على رؤية المعهد لمواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع الطيران، والتحديات التي يواجهها مثل التمويل والمنافسة الدولية، بالإضافة إلى طموحه في توسيع برامجه التدريبية، تحديث مناهجه، وتعزيز شراكاته الدولية لرفع مستوى الاعتماد الأكاديمي والمهني. 

واختتمت الزيارة بتأكيد الصحفيين على أهمية المعهد كوجهة تعليمية رائدة في مجال الطيران، ودوره في تأهيل جيل جديد من المهندسين والفنيين القادرين على دعم صناعة الطيران محليًا ودولياً، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبل مهني واعد في هذا القطاع الاستراتيجي.

IMG-20250221-WA0045 IMG-20250221-WA0036 IMG-20250221-WA0042 IMG-20250221-WA0043 IMG-20250221-WA0039 IMG-20250221-WA0038 IMG-20250221-WA0044

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤسسات التعليمية

إقرأ أيضاً:

20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)

 

 

تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.


بداياته الفنية

وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.

 

انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.

 

في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.

 

إرثه الفني

ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.

مقالات مشابهة

  • سيدي افني: مخزني يحاول الاعتداء على زميل صحفي بعد فرضه قانون خاص
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
  • الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى التي كانت ستلعب بالدار البيضاء
  • سفير الهند بالقاهرة: مصر بوابة إلى إفريقيا وأوروبا وتتمتع باقتصاد ديناميكي
  • زلزال عنيف يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
  • فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا