الجزيرة:
2025-08-01@16:51:50 GMT

مسلسل خريف القلب.. وداع مؤلم يصدم الجمهور

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

مسلسل خريف القلب.. وداع مؤلم يصدم الجمهور

أثار المسلسل السعودي خريف القلب تفاعلا واسعا بين الجمهور مع نهايته المؤلمة، حيث تصدّر محركات البحث عقب عرض حلقته الأخيرة التي انتهت بوفاة البطلة نهلة بعد صراعها مع السرطان.

وقد خلّف المشهد الوداعي أثرا عاطفيا عميقا لدى المشاهدين، الذين عبّروا عن حزنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مودّعين عملاً نجح في ملامسة القلوب حتى لحظاته الأخيرة.

كتبت إحدى المتابعات، نويل: "أثبتت لنا شخصية نهلة أن المرض قد يأتي فجأة، ليس بسبب التعب أو التقدم في العمر، بل نتيجة لجروح دفينة لم نستطع التعبير عنها. أما الشيب الذي يغزو رؤوسنا بسرعة ليغطي سواد شعرنا، فهو ليس مجرد علامة على العمر، بل انعكاس للأوجاع التي خلّفتها الأيام والسنوات".

#خريف_القلب pic.twitter.com/BBZndaku7b

— nawil ???? (@nawil91) February 20, 2025

وكتب متابع آخر "وسام الحربي" على منصة إكس: "أعتقد أن قلب الإنسان لا يشفى حين يفقد أحد أحبائه.. يبقى ناقصًا للأبد".

أعتقد أن قلب الإنسان لا يُشفى حين يفقد أحد أحبائه.. يبقى ناقصًا للأبد ،.

شكرا ياعملاق الفن???????????? @AbdulmohsenNmr #خريف_القلب pic.twitter.com/1Zrt73cED4

— wesam Al-Harbi (@llwylc) February 20, 2025

إعلان

وأشادت لمياء ببطل العمل الفنان عبد المحسن النمر وكتبت: "بصراحة عبد المحسن النمر شال العمل شيل".

بكل صراحة عبدالمحسن النمر شال العمل شيل ????
و هو السبب الأول في متابعتي للعمل #خريف_القلب pic.twitter.com/SK8GmoPWsg

— Lamia (@lami4_) February 20, 2025

ونشر محمد الشمري مقطعا لأحد مشاهد الحلقة الأخيرة وعلق من خلال منشوره: "الحلقة الأخيرة من مسلسل خريف القلب مهما حاولوا بمشاهد الحزن ويبون المشاهد يتأثر.. لكن لن تصل إلى المشهد اللي أحزن العالم كله".

الحلقه الاخيره من مسلسل خريف القلب مهما حاولوا بمشاهد الحزن ويبون المشاهد يتاثر
لكن لن تصل الى المشهد اللي احزن العالم كله ???????? pic.twitter.com/9jOh3K4FCO

— محمد الشـمـري (@m7__CR7) February 20, 2025

وعلقت منى "خريف القلب قطعت قلبي وهى تقول مثل النار بجسمي، شعرت بكل شخص يأخذ الكيماوي، اسأل الله أن يشفيهم ويمدهم بالقوة والجبر وأن يجعل الكيماوي بردا وسلاما على أجسادهم".

#خريف_القلب قطعت قلبي وهي تقول مثل النار بجسمي حسيت بكل شخص ياخذ جرعة كيماوي اسأل الله ان يشفيهم ويمدهم بالقوه والجبر وان يجعل الكيماوي برد وسلام على جسده اصبروا الله معكم ❤️❤️❤️????ونهاية نهلة مو نهاية المرض فيه كثير تعافى pic.twitter.com/7GehxgWgXM

— منى (@PhMoona) February 21, 2025

الأبطال يودعون العمل

وتفاعلت بطلات العمل مع ختام الأحداث، فعلى حسابها على إنستغرام كتبت الممثلة إلهام علي: "وها قد سقطت ورقة الخريف الأخيرة مورثة لكم ذكراها.. نهلة قصة في القلب ستدوم".

View this post on Instagram

A post shared by إلهام علي | Elham Ali (@elhamali85)

كما تحدثت في تصريحات صحفية عن شخصيتها في العمل التي تحمل طابعا خاصا ومختلفا من الأمومة التي اعتادت تقديمها في الفترة الأخيرة، فكانت دائما تظهر كأم حنونة، لكن في المسلسل هي أم قوية لا تفكر بقلبها.

إعلان

ونشرت عبر حسابها على منصة إكس كواليس من تصوير دورها في العمل.

وداعاً نهله????
وداعاً #خريف_القلب
بلسان نهله "الحياة عبارة عن ذكريات اكتبوها زين" @mbc1 @ShahidVOD
pic.twitter.com/J7WYGaXs1H

— الهام علي (@elhamali85) February 20, 2025

وكتبت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز التي جسدت شخصية إيلاف داخل الأحداث، عبر حسابها على منصة إنستغرام، "ننهي تجربة فريدة من نوعها، خريف القلب الذي صار جزءا من حياتكم اليومية".

وتابعت الإعلامية الإماراتية أن التصوير استمر حوالي 9 أشهر، فأصبح العمل جزءا من حياتها اليومية. وشكرت جمهورها الذي أشاد بأدائها للشخصية وتفاعلهم معها بهذه الطريقة.

وأضافت في منشورها: "ما كان عندي أدنى شك من نجاح العمل لأن كل عوامل النجاح توافرت فيه، لكن مقياس النجاح كان في أن ينجح خارج الخليج، وهذا ما حدث بالفعل".

وتابعت: "الجمهور في مصر والمغرب وسوريا يتابعون العمل وسعداء به".

View this post on Instagram

A post shared by mahiraabdelaziz مهيرة (@mahiraabdelaziz)

اقتباس مؤثر

"خريف القلب" أول تجربة درامية سعودية مقتبسة من الدراما التركية وبالتحديد من مسلسل "حطام"، ونجح صناعه في تقديم التجربة في قالب إنساني حول اكتشاف عائلتين بعد 17 عاما تبديل ابنتيهما يوم الولادة، وهو ما تسبب في نشأة الطفلة الفقيرة في منزل الأسرة الثرية والعكس، وتتطور الأحداث في قالب حزين ومفجع.

المسلسل من تأليف علاء حمزة وإخراج فكرت قاضي، وبطولة عبد المحسن النمر، ومروة محمد، وفيصل الزهراني، وإلهام علي، ومهيرة عبد العزيز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خریف القلب pic twitter com

إقرأ أيضاً:

أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب

محمد بن علي البادي

منذ تأسيسها، سعت الرئاسة الأمريكية إلى ترسيخ صورة الدولة القائدة للعالم "الحر"، المتحدثة باسم الديمقراطية، والحارسة لمصالحها عبر تحالفات محسوبة وخطابات مدروسة.

لكن هذه الصورة لطالما بدت مزدوجة، تمارس الضغط وفرض الهيمنة بقدر ما تروّج للقيم. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بلغ هذا التناقض ذروته، حين تحوّل التعامل الأمريكي مع الشرق الأوسط إلى صفقات مكشوفة، وتراجع دور المؤسسات لصالح نزوات الرئيس ومصالحه الضيقة.

فقد دعم أنظمة قمعية باسم "الاستقرار"، وتخلى عن قضايا عادلة كالقضية الفلسطينية، وروّج لما سُمي بـ"صفقة القرن" دون اعتبار لحقوق الشعوب.
وبدا الشرق الأوسط في نظره ليس أكثر من سوق صفقات، يتعامل معه بمنطق التاجر لا رجل الدولة.

سياسة بلا بوصلة

منذ اللحظة الأولى لتسلّمه الحكم، ظهرت ملامح الارتباك في تعاطي ترامب مع القضايا الدولية.. فقد بدا أقرب إلى رجل أعمال يراوغ ويتفاوَض ويهدد، منه إلى رئيسٍ يدير ملفات عالمية بحسٍّ مسؤول.. وتصريحاته المتقلّبة، قراراته المفاجئة، وانفعالاته المتكررة، كلها جعلت الثقة في منصب الرئاس ة تتآكل، داخليًا وخارجيًا.

كثير من تصريحاته كانت متناقضة أو تفتقر للدقة، ما أضعف مصداقيته وأربك شركاءه.. تعامل بفوقية مع الحلفاء، وبمزاجية مع الخصوم، وانسحب من اتفاقيات دولية كبرى دون تبرير واضح.. كل ذلك ساهم في تقويض صورة أمريكا بوصفها دولة مؤسسات، وأظهرها كدولة تُدار بتغريدة.

ازدواجية فاضحة

من أبرز مظاهر تخبطه، تردده في ملف إيران؛ يتفاوض عبر قنوات سرية، ثم يأمر بضرب منشآت نووية فجأة.. يتحدث عن السلام، ثم يشعل التوترات.

أما في ملف حقوق الإنسان، فقد سقطت كل الأقنعة، حين دعم بشكل سافر الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، متجاهلًا دماء المدنيين وآهات الأطفال.
ينادي بالقيم في العلن، ويدعم من ينتهكها في الخفاء.

اليد الأمريكية في تجويع غزة وتدمير قوى المقاومة

وقف ترامب بقوة إلى جانب إسرائيل في سياستها العدوانية ضد أهالي غزة، متجاهلًا معاناة المدنيين المحاصرين الذين يعانون من الحصار والتجويع المستمر.

لم يقتصر دعمه على الكلمات، بل شمل تقديم دعم سياسي وعسكري لتمكين إسرائيل من تنفيذ حملات التدمير ضد قوى المقاومة، بدءًا من غزة مرورًا بجنوب لبنان وسوريا، وصولًا إلى اليمن وإيران.

هذا الدعم ساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية، وتدمير البنى التحتية، وإضعاف قدرات المقاومة، ما عزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وأغرق الشعوب في معاناة مستمرة بلا أفق للحل.

رئيس بلا هيبة

تجلّى الارتباك حتى في حضوره الدولي؛ قادة يتجاهلونه، وآخرون يُظهرون عدم احترامه علنًا... كُشف عن صفقات سرّية معه، وأحرج في مؤتمرات صحفية أكثر من مرة. لقد تراجعت هيبة الرئاسة الأمريكية في عهده، وتحوّل الحضور السياسي إلى عرض مرتجل، خالٍ من الحكمة والاتزان.

انهيار الثقة

كيف يمكن لحلفاء أن يثقوا برئيس ينقض الاتفاقيات، ويبدّل المواقف، ويُعلن السياسات في تغريدة ويلغيها في أخرى؟ كيف تُبنى التحالفات مع قيادة لا تفرّق بين الدولة والمصلحة الشخصية، ولا تثبت على موقف أو شراكة؟

لقد زرع ترامب الشك حتى في أروقة الحلفاء، وأدار أمريكا كما تُدار شركة خاصة، حيث مصير الشعوب مرهون بمزاج المدير.

خاتمة

ترك عهد ترامب ندوبًا عميقة في صورة أمريكا، التي كانت رمزًا للثبات والقوة. تحولت الرئاسة إلى حكم متقلب قائم على الأهواء الشخصية، بعيدًا عن الحكمة والاستراتيجية.

أمريكا صارت دولة ضائعة بين تغريدات متناقضة ودعم متحيز على حساب العدالة وحقوق الإنسان.

السؤال: هل يمكن استعادة الثقة والسياسة الرشيدة التي تحترم الشعوب وتحافظ على السلام، أم أن أوراق أمريكا ستظل تتساقط في خريفٍ لا ينتهي؟
فالاستقرار العالمي لا يبنى على مزاج قائد، بل على مسؤولية وطنية وعالمية حقيقية.

   

 

مقالات مشابهة

  • صبا مبارك تنتظر «220 يوماً»
  • جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
  • بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • «220 يوم».. صبا مبارك تشوق الجمهور لـ مسلسلها الجديد
  • أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • رحيل لطفي لبيب عن عمر ناهز الـ78 عامًا.. السفير يغادر بلا وداع بعد صراع مؤلم مع المرض
  • محافظ أسوان يتفقد منظومة العمل بمستشفى كوم أمبو المركزى
  • قنصلية وسفارة المملكة في لوس أنجلوس والفلبين تحذران المواطنين من "تسونامي"
  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية