أبوظبي: «الخليج»


أعلنت أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، اختتام مشاركتها الناجحة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025».
دشنت أكاديمية ربدان على هامش «آيدكس 2025» شراكات استراتيجية عالمية ووطنية رفيعة المستوى، من بينها اتفاقية تدريب مشترك مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، لتنضم الأكاديمية رسمياً بموجب الاتفاقية إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية، المشهود لها في الارتقاء بمعايير التدريب لوكالات إنفاذ القانون حول العالم.

كما وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة لتعزيز التعاون ودعم إمكانات الطرفين.
وعلى صعيدٍ مُتصل، كشف «مركز ربدان للأمن والدفاع» على هامش «آيدكس 2025» عن موقعه الإلكتروني، المنصة العالمية المتطوّرة في الدفاع والأمن، في خطوة تعكس التزام المركز بتعزيز حضوره العالمي وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار. ويوفر الموقع محتوى ثرياً يغطي مجالات مهمة ورفيعة المستوى، مثل التقييمات الأمنية، والاستراتيجيات الدفاعية، والاستعداد للطوارئ، وإدارة الأزمات، ويَعكس منصة عالميّة مرجعيّة، تواكب المشهد المُتطوّر للأمن والدفاع، وتُقدّم رؤى متخصّصة لصنّاع السّياسات والخُبراء والباحثين من حول العالم.
وكانت الأكاديمية حاضرة بقوة في الحلقات النقاشية ومحادثات الخبراء التي استضافها «آيدكس 2025»، وشهدت المشاركة مناقشات حول الأمن السيبراني والدفاع أدارها الدكتور وان زخري بن وان إدريس، مدير مركز ربدان للأمن والدفاع بالإنابة؛ وشارك فيها الدكتور ماثيو نيشو، باحث مشارك وأستاذ مشارك، والدكتور نشأت علي، أستاذ مساعد وباحث مشارك. كما تضمنت حلقة نقاشية حول الأمن البحري، والتي استضافت الدكتور أولي بيكا سورا، أستاذ مساعد، والدكتور شانغ-سو وو، باحث أول وأستاذ مساعد، وأدارها أيضاً الدكتور وان زخري بن وان إدريس.
وشارك في الحلقة النقاشية حول مستقبل الأسلحة الذاتية كل من الدكتور نيلز نورلاندر، أستاذ مساعد، والدكتور أولي بيكا سورسا، أستاذ مساعد، والتي أدارها الدكتور كريستيان ألكسندر، زميل أول وباحث أول.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ربدان الإمارات آيدكس و نافدكس أستاذ مساعد آیدکس 2025

إقرأ أيضاً:

مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي عقب تعرض روسيا لأقوى ضربة عسكرية في تاريخها الحديث، بعد هجوم أوكراني وصفه بعض المغردين بأنه يعادل في تأثيره ضربة "بيرل هاربور" الشهيرة التي أدت إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.

وسبب الضجة هو تنفيذ أوكرانيا إحدى أخطر العمليات الاستخباراتية خلال الحرب الجارية؛ حيث استخدمت عشرات الطائرات المسيّرة الذكية في هجوم جريء استهدف قواعد جوية روسية داخل الأراضي الروسية نفسها.

وأُطلق على العملية اسم "شبكة العنكبوت"، وتُعد أكبر هجوم أوكراني في العمق الروسي بطائرات "إف بي في"  (FPV)، إذ أسفر عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية.

الذكاء الاصطناعي يقود أكبر هجوم في الحرب الروسية الأوكرانية.

أوكرانيا اليوم قلبت الموازين بهجوم ذكي جدًا على 4 قواعد روسية جوية باستخدام طائرات مسيّرة موجهة بالذكاء الاصطناعي!

الطائرات لم تنطلق من أوكرانيا، بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى داخل روسيا نفسها، عند ساعة الصفر… pic.twitter.com/vgOgPkXSCH

— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) June 1, 2025

وانطلقت التحليلات والتوقعات عبر وسائل التواصل حول طبيعة الرد الروسي المحتمل، فهناك من رجح أن ترد موسكو بضربة مزلزلة على العاصمة الأوكرانية كييف، خاصة بعد أن أقدمت أوكرانيا على هذه العملية النوعية التي استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق روسية في 3 موجات متتالية، يصل بعضها إلى مسافة 4 آلاف كيلومتر من الأراضي الأوكرانية، باستخدام 117 طائرة مسيّرة.

إعلان

وتقدر خسائر روسيا جراء العملية بعدة مليارات من الدولارات، في حين نفت الأخيرة وقوع خسائر بشرية، لكنها لوحت برد "مدمّر" على العاصمة الأوكرانية والمدن الكبرى.

عملية نوعية فائقة الذكاء، بتكلفة قليلة و بتدمير مكلف هائل مادياً، عسكرياً و سياسياً للعدو!،
هذه العملية يجب أن تُدَرَّس في سلك التعليم العسكري.

— محمد الخالدي MK (@mdalkldi1918) June 1, 2025

ويرى مراقبون أن الضربة تعد عملية عسكرية إستراتيجية من الدرجة الأولى، إذ يظهر تدمير القاذفات والطائرات في عمق روسيا تنسيقا استخباريا عاليا، وسط اتهامات بتورط جهات غربية.

وأكد البعض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتفوق حاليا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيكون مضطرا للرد بقوة، في ظل رفع حلف الناتو مستوى التأهب العسكري وسط تحذيرات من إمكانية انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع قد تلامس حافة حرب عالمية ثالثة.

عملية عسكرية استراتيجية من الدرجة الاولى، تدمير #قاذفات و طائرات عسكرية في عمق #روسيا يدل على عمل استخباري غربي و #زيلنسكي يتفوق الان على القيصر #بوتين والذي سيضطر للرد بقوةً ودول #الناتو رفعت نسبة التأهب فهل الحرب العالمية الثالثة على الأبواب! pic.twitter.com/WYIgiTYYrL

— Majdi مجدي الحلبي (@majdihalabi24) June 1, 2025

وأشار آخرون إلى أن الرئيس الروسي مجبر على الرد بقوة لحفظ ماء الوجه أمام شعبه، وأكدوا أن بوتين وباقي القادات العسكرية والاستخباراتية يعيشون حالة من الصدمة بسبب هذه الهجوم.

وتساءل آخرون على عمل الاستخبارات الروسية وكيف لم تعلم بمثل هكذا هجوم وهي التي تعد من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.

????????توقع رد روسي مزلزل الليلة على العاصمة الأوكرانية بعد أوسع وأقسى عملية نوعية شنتها أوكرانيا ودمرت عشرات المقاتلات الروسية بعضها قاذفات استراتيجية في مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق و3 أوقات زمنية بعضها على بعد 4000 كلم من #أوكرانيا ب117 مسيرة
قُدرت قيمة خسائر روسيا بعدة… pic.twitter.com/mAXrpd5gSO

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) June 1, 2025

إعلان

 

ومن المفارقة أن روسيا كانت قد طالبت، في اليوم ذاته، ببدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا في إسطنبول، لكن الرد الأوكراني جاء عبر هذه العملية النوعية التي هدفت بحسب متابعين إلى إضعاف الموقف الروسي وإجباره على التفاوض من موقع ضعف.

أما التوقعات بشأن الرد الروسي فيرى بعض المدونين أنها تتراوح بين شن هجوم صاروخي ضخم على كييف والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، أو حتى اللجوء إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي في شرق أوكرانيا كوسيلة للردع والانتقام.

إختراق أمني استخباراتي أكثر منها ذكاء اصطناعي
الذكاء الاصطناعي المسيّر يعمل منذ بدء الحرب لكن المفارقة في هذه العملية هو إدخال شاحنات نقلت المسيّرات إلى العمق الروسي بالقرب من القواعد العسكرية (مرابض قاذفات الردع النووي الاستراتيجي) ، فأين كانت العين الساهرة على أمن الدولة؟!

— محمد بن علي المجرفي (@Mohammed77222Gm) June 2, 2025

ولا يستبعد مراقبون أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهة أوسع قد تجر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى ساحة الحرب، خصوصا مع عدم اكتمال استعداداته الدفاعية بعد الفتور الأميركي عن دعم.

وتشير معلومات ميدانية إلى أن أوكرانيا استخدمت طائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي، لم تنطلق من داخل أراضيها بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى عمق روسيا، حيث فتحت أسقف الشاحنات عند ساعة الصفر لتنطلق المسيّرات وتضرب أهدافها بدقة عالية.

وأسفر الهجوم عن إصابة أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95″ و"تو-22" التي تعتمد عليها روسيا في إطلاق صواريخ بعيدة المدى ضد أوكرانيا.

الحرب العالمية النووية بدأت اليوم ☢️☢️

اليوم تم استهداف العمق الروسي وضرب المطارات وتدمير القادفات النووية لأول مره في تاريخ روسيا

الرئيس الروسي بوتين لم يخرج حتى الآن ولم يتحدث عن للوضع ????

لم يتبقى لروسيا سوى استخدام السلاح النووي ☢️#الحرب_العالمية_الثالثة #أوكرانيا pic.twitter.com/RImuDzkT3K

— هارب|HAARP (@HARRPXX) June 1, 2025

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية وحضور وزير المواصلات أكاديمية قطر لعلوم الطيران تحتفل بتخريج طلبة (2025)
  • فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق
  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • طيران ناس تدشن رحلات مباشرة بين جدة ودمشق اعتباراً من 12 يونيو
  • بـ 250 مقررًا إلكترونيًا.. جامعة القصيم تدشن مشروع الحقائب التفاعلية لـ16 برنامجًا تعليميًا
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 1 يونيو 2025 :إقامة شراكات جديدة
  • الإمارات.. حريق في ميناء الحمرية والدفاع المدني يتعامل 
  • الخطوط الليبية ترتب شراكات تشغيلية مع الطيران القطري والمغربي
  • أكاديمية: شعيرة الحج كان لها جاذبية لدى المستشرقين عبر التاريخ
  • رسامني عرض مع رئيس أكاديمية العلوم والنقل في مصر سبل التعاون