#سواليف

يحتفل في 21 فبراير من كل عام باليوم العالمي للغة الأم الذي أقرته #اليونسكو بهدف دعم التقارب الثقافي وإبراز تنوعه، فكم لغة في العالم؟، وما ترتيب #اللغة_العربية بين أكثرها #صعوبة.

تقدر بعض الدراسات عدد اللغات في العالم بحوالي 7000 لغة، فيما تتحدث منظمة الأمم المتحدة عن وجود 8324 لغة حاليا في العالم، بعضها مهدد بخطر الاندثار لعدة أسباب أبرزها العولمة.

الدراسات في هذا المجال أيضا تشير إلى صعوبة تحديد عدد اللغات الحية في العالم، لعدة أسباب منها صعوبة وضع حدود فاصلة بين #اللغات واللهجات.  

مقالات ذات صلة خروج قطار عن مساره في سريلانكا يتسبب في نفوق ستة أفيال (فيديو+صور) 2025/02/22

يختلف في العموم مدى صعوبة تعلم اللغات في العالم بالنسبة لغير الناطقين بها تبعا لقرب أو بعد اللغة الأجنبية عن اللغة الأم. علاوة على ذلك، تتحدد صعوبة اللغة بشكل ذاتي بحسب ثقافة وخبرة وإمكانيات كل شخص.

يوجد أكثر من تصنيف للغات العالم الأكثر صعوبة. معهد اللغات الهولندي على سبيل المثال يرى أن اللغات الأصعب في التعلم هي ” #الصينية و #العربية و #اليابانية والمجرية والكورية والفنلندية، والباسكية، والنافاجو (وهي إحدى لغات لسكان أمريكا الشمالية الأصليين)، والأيسلندية، والبولندية”.

تصنيف آخر لأصعب 10 لغات في العالم بالنسبة للتعلم يحدد اللغات التالية: “الماندرين (إحدى اللهجات الصينية) والعربية واليابانية والكورية والمجرية والفنلندية والأيسلندية والبولندية والتركية والفيتنامية”.

اللافت أن التصنيفين يتوافقان في وضع اللغة الصينية والعربية في طليعة أصعب لغات العالم. الصينية في المرتبة الأولى والعربية في الثانية. الجدير بالذكر في هذا السياق أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تسجل اللغة الصينية باعتبارها الأكثر صعوبة بين لغات العالم.

الأسباب التي تجعل اللغة العربية الثانية بين أصعب لغات العالم:

يعود ذلك إلى تعدد اللهجات المحلية المستخدمة على الرغم من وجود لغة واحدة أدبية تستخدم عادة في الكتب وفي مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك القنوات التلفزيونية. مع ذلك يُسجل أن اللغة العربية الفصيحة نادرا ما تستخدم في الكلام اليومي في بعض الدول العربية.

 الصعوبة الرئيسة لتعلم اللغة العربية بالنسبة للأجانب هو طريقة كتابتها بطريقة غير مألوفة، من اليمين إلى اليسار. علاوة على ذلك يوجد في ابجدية اللغة العربية 28 حرفا، إلا أن أكثر من نصفها يكتب بأشكال مختلفة في بداية الكلمة وفي منتصفها وفي نهايتها، علاوة على وجود الحركات الصوتية التي توضع اعلى أو أسفل الحروف.

لا توجد أحرف صغيرة في اللغة العربية، وتوجد بها قواعد نحوية غير معتادة مثل المثنى إضافة إلى المفرد والجمع، كما تتميز اللغة العربية بأربع نغمات لكل صوت، والمعنى الدلالي للكلمة يعتمد على نطقها بشكل صحيح.

لماذا اللغة الصينية الأولى الأصعب في العالم؟

يقال عن اللغة الصينية، ليس كل شخص بقادر على تعلمها. على مدى حوالي ألف عام، تم ابتكار أكثر من 80 ألف رمز هيروغليفي في هذه اللغة، وقد جمعت في قاموس يتكون من 40 مجلدا، وبالتالي يصعب للغاية على الشخص حتى تعلم جميع الحروف الهيروغليفية.

في الوقت الحاضر، يتم استخدام بشكل نشط حوالي 7 آلاف من الرموز الهيروغليفية من العدد الإجمالي، ومع ذلك فهذا الرقم هائل جدا وخاصة إذا ما قورن باللغة الإنجليزية التي تحتوي أبجديتها على 26 حرفا.

علاوة على ذلك، تخلو اللغة الصينية من التصريفات النحوية والتصريفات الجنسية، كما أن نهايات الكلمات فيها لا تتغير، ويتم ترتيب الكلمات والسياق للتعبير عن معنى محدد.

اللغة الصينية تتميز أيضا بأن الأفعال فيها لا تتغير أزمنتها، ويتم دائما استخدام نفس شكل الفعل للأشخاص والأزمة المختلفة. لتوضيح متى جرى الحدث، يتم استخدام رموز الزمن مثل الأمس أو هذا العام، فيما يوجد رمز واحد محدد في اللغة الصينية للدلالة على الزمن الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليونسكو اللغة العربية صعوبة اللغات الصينية العربية اليابانية اللغة العربیة اللغة الصینیة لغات العالم فی العالم علاوة على

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟

*إذا قيل لأنصار “قحت”، في أيام ترديد قياداتهم لمقولة “لا بديل للإطاري إلا الحرب”: (إذا تمرد الدعم السريع، واحتل بيوتكم، ودعمت الإمارات تمرده، فإن قادتكم سيدافعون عنهما)، الأكيد أن ردهم جميعاً كان سيكون هو التكذيب، لتسليمهم ــ في ذلك الوقت ــ بخطئه إذا وقع، لكن “بعضهم”، قبلوا بهذا الدفاع عندما حدث فعلاً!*

*البحث في هذه الظاهرة يكشف عن قواعد لتبرير الفعل بعد وقوعه بينما كان يُستَنكَر عندما كان افتراضاً. هذه القواعد رصدها منظرون في عدة تخصصات، يمكن تلخيص منطقها في العبارة: (عندما ينعدم المبدأ يصبح التبرير فناً للبقاء: ما دام يحقق مصلحة سياسية، يجب تفهمه، بدلاً من ما دام انحرافاً عن المبدأ، يجب استنكاره)*

١. *نظرية التنافر المعرفي*: يصبح المبدأ عبئاً داخلياً: ما دام الخطأ يخص فصيلي، يجب تبريره، بدلاً من: ما دام يتعارض مع قيمي، يجب رفضه!
٢. *انحياز الإدراك المتأخر*: يصبح العدوان مشفوع بالحكمة: ما دام حدث، فلا بد أنه كان مبرراً، بدلاً من: ما دام خطأً، كان يجب تفاديه!

٣. *الانحياز التأكيدي*: يصبح الفعل دليلاً للهوى: ما دام يخدم تصوري، يجب دعمه، بدلاً من: ما دام يخرق المبدأ، يجب استنكاره!
٤. *تقليل التكلفة النفسية*: يصبح الخطأ تضحية محتملة: ما دام خفف ألماً أكبر، فهو مبرَّر، بدلاً من: ما دام ظلماً، فهو مرفوض!

٥. *ضغط المجموعة والهوية الاجتماعية*: يصبح الولاء معياراً للأخلاق: ما دام الخطأ من جماعتنا، يجب تفهّمه، بدلاً من: ما دام غير أخلاقي، يجب نقده!

٦. *الاستقطاب السياسي*: يصبح النقد خيانة: ما دام النقد يضعف صفنا، يجب السكوت عنه، بدلاً من: ما دام خطأ، يجب قوله!

٧. *التعود على التبرير للخارج*: يصبح الانتهاك مجرد حدث عادي: ما دام وقع، فهو طبيعي، بدلاً من ما دام عدواناً، فهو مدان!

٨. *أخلاق المبدأ مقابل أخلاق الموقف*: يصبح السياق حَكماً على الأخلاق: ما دام في ظرف استثنائي، يجب تفهّمه، بدلاً من ما دام لا أخلاقي، يجب رفضه!

٩. *البراغماتية الأخلاقية*: يصبح الفعل وظيفةً للمنفعة: ما دام يحقق نتيجةً، فهو صواب، بدلاً من: ما دام ظلماً، فنتيجته لا تبرره!

١٠. *النسبية الأخلاقية العملية*: يصبح المعتدي هو المعيار: ما دام من حليفنا يجوز فعله، بدلاً من: ما دام فعله سيئاً فهو مرفوض!

١١. *التواطؤ اللاشعوري*: يصبح التبرير تلقائياً: ما دام التبرير يحمي هويتي، فهو معقول، بدلاً من: ما دام غير أخلاقي، فلا مبرر له!

١٢. *شرعية الجماعة مقابل شرعية الدولة*: يصبح الولاء للجماعة هو المعيار: ما دام يخدم جماعتنا، فهو مشروع، بدلاً من: ما دام يضر الدولة، فهو مرفوض!

١٣. *التحول اللغوي بعد الفعل*: يصبح السرد أداة للتبرئة: ما دام حدث، يجب تبريره، بدلاً من: ما دام ظلماً، يجب إدانته!
١٤. *تكييف المعنى بعد الصدمة*: يصبح المعنى وظيفة للبقاء: ما دام يخفف الألم، فهو تفسير مقبول بدلاً من: ما دام يخالف الحقيقة، فهو تواطؤ!

١٥. *الضرورة والواقعية* يصبح الواقع معيار الحكم: ما دام وقع، فهو أمر يجب تقبله، بدلاً من: ما دام خطأ، يجب تصحيحه!

١٦. *نظرية السباحة مع التيار*: يصبح رأي الجماعة منجاة: ما دام الكل في جماعتي يبرره، لا حاجة للاستنكار، بدلاً من: ما دام خطأ، فالعدد لا يغيّره!

١٧. *تأثير التأطير السياسي*: يصبح الخطأ مؤطراً كواجب: ما دام في سرديتنا، فهو مبرر، بدلاً من: ما دام اعتداءً، فهو مدان مهما قيل!

١٨. *استهداف الآخر*: يصبح العدوان انتصاراً: ما دام ضد خصومنا، فهو تطهير، بدلاً من: ما دام ضد أبرياء، فهو جريمة!

١٩. *تآكل القيم الشخصية*: يصبح الضمير صامتاً: ما دام يخص فصيلي، فلا بأس. بدلاً من: ما دام لا أخلاقياً، لن أبرره!

٢٠. *غياب التفكير النقدي*: يصبح العقل قيداً للمبدأ: ما دام التبرير يخدم جماعتنا، فليمر، بدلاً من: ما دام يتعارض مع العدالة، يجب رفضه!
*لماذا فشل دفاعهم وتحول إلى فضيحة؟*
١. *فقدان الشرعية الأساسية*: يُبنى الدفاع على قضية تفتقر لأي سند أخلاقي أو قانوني واضح.
٢. *تضارب الإطار القيمي مع القيم العامة*: الإطار الأخلاقي المستخدم في الخطاب شاذ عن الحس الجمعي المتمسك بالسيادة.

٣. *انتهاك العقد الاجتماعي الضمني*: حين يدافع المتحدّث عن جهة أو ممارسة تُعتبر مهدّدة للأمان الجماعي يشعر الجمهور أن المتحدث تخلّى عن التزامه الأخلاقي تجاه المجتمع.
٤. *رد الفعل العكسي (تأثير بوميرانج)*: الرسالة تؤدي لنتائج معاكسة لما أرادت. كلما زاد الإلحاح في الخطاب، ازداد تشبث الجمهور بموقفه الأصلي. ويُفهم الخطاب كضغط أو محاولة تضليل، فيولّد نفوراً مضاعفا.

٥. *تشوّه هوية المدافِع*: الدفاع يُظهِر المتحدث كأنه يتبنّى هوية الخصم، ويضيع التمييز بين من يتحدث ومن يدافع عنهم. ويُفسَّر دفاعه كتنازل عن الانتماء الوطني.

٦. *إخفاق الإطار المقارن*: عند استخدام مقارنات تهوينية أو موازين غير عادلة, يُفسَّر ذلك كتقليل من الضرر على الوطن والمواطنين أو تسطيح للكارثة، وهذا يجعل الخطاب مُستفزاً أكثر من كونه مقنعاً.

٧. *فرط الإفلاس المنطقي*: اعتماد الدفاع على حجج فارغة يُفهم منه أنه خطاب مفصول عن الواقع المعاش. ويُقرَأ كتعالٍ لغوي لا كشرح منطقي.

٨. *انكشاف التموضع الشخصي*: عندما يبدو الخطاب مدفوعاً بمنفعة أو مصلحة ذاتية. يُستنتج أن المتحدث يبرر لنفسه لا للآخرين. ويفقد المتحدث مصداقيته فوراً.

٩. *الانفصال الوجداني:* فشل المتحدّث في مخاطبة الحس الأخلاقي أو العاطفي للجمهور، وهذا يجعل الخطاب جافاً، ميكانيكياً، بارداً. ويحدث انفصال وجداني يضعف التعاطف ويمنع الإقناع.

١٠. *التعارض مع الخبرة الجمعية*: حين يناقض الدفاع ما شاهده أو عاشه الناس بأنفسهم يُستقبل الخطاب كتزوير للواقع لا تفسير له. وهذا يرفع حساسية الجمهور تجاه الكذب والتلاعب.

١١. *التوظيف السيئ للسلطة الرمزية*: استغلال المنصب الرسمي السابق لإضفاء شرعية مزيفة على الحديث. استخدام الهيبة الوظيفية السابقة لإقناع الغرب بعدم استحقاق المعتدي للإدانة.

١٢. *إشكالية الإقامة في الدولة المعتدية*: وجود المتحدث في جغرافيا الطرف المدافع عنه يؤدي إلى تفسير الدفاع كتأثير طبيعي للإقامة. ويحول الخطاب إلى شهادة ملوثة بالتبعية المكانية.

١٣. *التجاهل المتعمد للوقائع الجوهرية*: تحاشي مناقشة الوقائع الصلبة في القضية، والتركيز على هوامش القضية بدل جوهرها. وهذا يثير الشكوك حول نية المتحدث الحقيقية.
١٤. *تأثير التمويل:* إعلان الكيان الذي يرأسه المتحدث عن تمويل منظمات غربية لأنشطته يفتح باب الظن بأن التمويل ليس غربياً فقط. خاصةً وأن الدولة التي يدافع عنها مشهورة بتمويل أنشطة القوى الموالية لها.

١٥. *المراوغة في الإجابة على الأسئلة المباشرة*: التحايل على الأسئلة المحورية بدل مواجهتها واستخدام أسلوب الكلام الكثير بلا معنى يطعن في مصداقية المدافع.
١٦. *الاستخفاف بالذكاء الجمعي*: إنتاج خطاب يفترض سذاجة المتلقي، ومحاولات التضليل بأدلة واهية. تؤدي إلى نتائج عكسية تزيد من تشبث الجمهور بالرفض

١٧. *الافتقار للحلول البديلة:* اقتصار الخطاب على تبرير العدوان دون حلول، وعدم تقديم رؤى عملية قابلة للتطبيق، يؤدي إلى تحوله إلى دفاع نظري مجرد من الفعالية. ويثير الشكوك المشروعة بأن المدافع يرغب في تحقيق العدوان لأهدافه.

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • أيهما أفضل للشراء ولماذا.. هاتف OnePlus Nord 5 أم OPPO Reno 14؟
  • أيهما ستختار .. 3 Nothing Phone أم هاتف iQOO 13 ولماذا؟
  • تعليمات عاجلة من التعليم بشأن صرف الكتب المدرسية للمدارس الخاصة
  • أيهما أفضل للشراء.. هاتف OnePlus Nord 5 أم OPPO Reno 14 ولماذا؟
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • أبراج لا تتحمل حرّ الصيف وتعيش أصعب أيامها مع ارتفاع الحرارة.. هل أنت منهم؟
  • أيهما أفضل لصحتك في الصيف؟ الزبادي أم اللبن الرايب؟
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • التعليم ترشح قائمة كتب جديدة لـانجليزي المستوى الرفيع بمدارس اللغات