تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تركيا – بدأت تركيا تصدير نحو 15 ألف طن من البيض إلى الولايات المتحدة في ظل تفش مدمر لإنفلونزا الطيور أدى إلى خفض الإنتاج الأمريكي وارتفاع الأسعار، حسبما قال مسؤول تركي.
ووفق وكالة “رويترز” فإن نفوق ملايين الدجاجات البياضة تهدد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض التكاليف اليومية، حيث تقوم متاجر البقالة بتقنين الإمدادات وترفع المطاعم أسعار أطباق البيض.
وقال رئيس الرابطة المركزية لمنتجي البيض في تركيا إبراهيم أفيون، إن الشحنات إلى الولايات المتحدة من تركيا بدأت هذا الشهر وستستمر حتى يوليو.
وأضاف: “سيتم التصدير من خلال شركاتنا الأعضاء بالتراخيص المطلوبة، بينما ستنسق شركتان العملية”.
وتابع: “سيتم شحن ما مجموعه 15 ألف طن من البيض، ما يعادل 700 حاوية”.
وتعمل الولايات المتحدة على احتواء إنفلونزا الطيور، الذي تم اكتشافه لأول مرة في الأبقار الحلوب في تكساس في مارس الماضي، وانتشر منذ ذلك الحين إلى أكثر من 970 قطيعا في 17 ولاية.
وأصاب الفيروس ما يقرب من 70 شخصا منذ أبريل، معظمهم من عمال المزارع المعرضين للدواجن أو الماشية المصابة، وتوفي شخص واحد مصاب.
وبدأ تفشي المرض في الدواجن في عام 2022 وأدى إلى نفوق حوالي 162 مليون دجاجة وديك رومي وطيور أخرى، وفقا لبيانات الولايات المتحدة، ويؤدي ارتفاع حالات الإصابة الأخيرة إلى تفاقم نقص البيض.
وقال أفيون إن الشركات الأمريكية بحثت عن أسواق استيراد بديلة، بسبب شح المعروض مما أدى إلى إجراء مفاوضات مع منتجين أتراك.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تدر الصفقة عائدات تصديرية تقدر بنحو 26 مليون دولار، مضيفا أن تركيا تعد من بين أكبر 10 دول مصدرة للبيض في العالم.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.