دبلوماسي سابق: مؤتمر دولي في يونيو لتحالف دعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاجتماع العربي في الرياض أمس، يدل على تصميم عربي على إنجاح وخروج القمة العربية الطارئة في القاهرة التي ستعقد في 4 مارس المقبل بخطة متماسكة يستطيع المجتمع الدولي والدول العربية أن توفر إطار إنساني كريم لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأضاف سعد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة ستأتي بالتوافق مع أحكام القانون الدولي والإنساني، لافتًا إلى أن القمة التشاورية أمس أكدت أهمية المضي قدمًا بعد القمة الطارئة في 4 مارس المقبل، وهناك سلسلة من الاجتماعات التحضيرية المنخرطة فيها مصر والسعودية بحكم رئاستها للجنة الثمانية العربية الإسلامية.
وتابع: «في يونيو القادم، سيكون هناك مؤتمر دولي لتحالف دعم حل الدولتين وسيسبق هذا المؤتمر سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تدعم هذا التوجه، وهناك اجماع دولي على كل هذه الخطوات في الإطار العربي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري القاهرة الإخبارية السفير عزت سعد الاجتماع العربي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد الوكيل يدعو لتحالف صناعي وتجاري ثلاثي بين مصر وصربيا والأسواق الحرة
أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخرًا نجحت في تحويلها مجددًا إلى أرض الفرص الواعدة، موضحًا أن السوق المصري الذي يتجاوز 100 مليون مستهلك، يتصل باتفاقيات تجارة حرة تتيح الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم، بما يشمل الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الصربى اليوم الثلاثاء ، الذي عقد بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، والدكتور دورو ماكوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين، حيث دعا الوكيل إلى تعزيز التعاون الثنائي وتحويله إلى تعاون ثلاثي يستهدف أسواق مناطق التجارة الحرة، مستعرضًا فرص التصنيع المشترك والتكامل اللوجستي.
وأشار الوكيل إلى أن مجالات التعاون المقترحة بين البلدين تشمل تنقية الفوسفات وتصنيع حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، والصناعات المعدنية وخاصة الحديد والصلب، والصناعات المغذية في قطاعات السيارات والأجهزة المنزلية، فضلًا عن التعاون في مجال البرمجيات، خاصة التعريب، والنقل النهري، والسياحة، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة يمكن أن تتحقق من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في صربيا والبيئة الاستثمارية المحفزة في مصر.
ودعا الوكيل الشركات الصربية إلى استخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك، ومركز لوجستي للتصدير إلى مختلف الأسواق العالمية بدون جمارك وبأقل تكلفة شحن، مشددًا على أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير آليات التعاون بين اتحادي الغرف في البلدين، من خلال تعيين نقاط اتصال لتنمية التبادل التجاري والاستثماري والربط بين منتسبي الغرف من الجانبين.
واختتم الوكيل كلمته بالتأكيد على استمرار دعم مصر لمعرض "بلجراد إكسبو 2027"، مشيرًا إلى نجاح الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات كبرى بمجالات التشييد والبنية التحتية على المستويين المحلي والدولي، ومؤكدًا أن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة الحديث إلى تنفيذ إجراءات عملية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وصربيا.