خطر نقص الأكسجين يهدد الملايين.. اعرف أهم استخداماته
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يواجه ملايين المرضى حول العالم خطرًا كبيرًا بسبب نقص الأكسجين الطبي، وهو ضروري لإنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.
ويؤدي هذا النقص إلى صعوبة علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة، مما يزيد من مخاطر الوفاة ويحذر الأطباء من أن استمرار الأزمة دون حلول سريعة قد يؤدي إلى كارثة صحية كبرى.
ووفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine فقد تم استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط لأول مرة في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين.
وقد تم تجربة هذا العلاج مرة أخرى في أربعينيات القرن العشرين عندما استخدمته البحرية الأمريكية لعلاج الغواصين في أعماق البحار الذين يعانون من مرض تخفيف الضغط كما تم استخدام هذا العلاج لعلاج التسمم بأول أكسيد الكربون بحلول ستينيات القرن العشرين.
اليوم، لا يزال يستخدم لعلاج الغواصين المرضى والأشخاص الذين يعانون من التسمم بأول أكسيد الكربون، بما في ذلك رجال الإطفاء وعمال المناجم.
وتمت الموافقة عليه لأكثر من اثنتي عشرة حالة تتراوح من الحروق إلى أمراض العظام، وتشمل هذه الحالات:
التسمم بأول أكسيد الكربون
التسمم بالسيانيد
إصابات سحق
الغرغرينا الغازية (نوع من الغرغرينا حيث يتجمع الغاز في الأنسجة)
مرض تخفيف الضغط
انخفاض حاد أو مؤلم في تدفق الدم في الشرايين
الطعوم الجلدية والجلد المتضرر
عدوى في العظام (التهاب العظم والنقي) لا تستجيب للعلاج الآخر
إصابة إشعاعية متأخرة
مرض أكل اللحوم (عدوى الأنسجة الرخوة النخرية)
فقاعة هواء أو غاز محاصرة في وعاء دموي (انسداد هوائي أو غازي)
عدوى مزمنة تسمى داء الشعيات
الجروح السكرية التي لا تلتئم بشكل صحيح
تحقق مع خطة التأمين الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تغطي العلاج وما إذا كنت بحاجة إلى موافقة مسبقة قبل العلاج.
انتبه إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط لا يعتبر آمنًا وفعالًا لعلاج بعض الحالات.
وتشمل هذه الحالات فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وإصابات الدماغ، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والربو، والاكتئاب، وإصابات الحبل الشوكي، والإصابات الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقص الأكسجين الاكسجين المزيد
إقرأ أيضاً:
"قرار عاجل من محافظ الفيوم: توفير العلاج على نفقة الدولة وإجراء عملية جراحية لفتاة تعاني من نزيف بالعين"
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير الرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، وتوفير عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة للأولى بالرعاية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب توفير المشروعات التنموية لعدد من الشباب والفتيات، وتراخيص أكشاك للأسر الأكثر احتياجاً.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة، والدكتور ياسر فوزي رئيس فرع التأمين الصحي بالفيوم، و سعد عشري وكيل مديرية العمل، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، و خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والأستاذ هانى نبيل ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والأستاذ مصطفى زين العابدين مدير إدارة أملاك الدولة، والأستاذ سيد صلاح رئيس وحدة المتابعة الميدانية، وممثلي منظمات المجتمع المدني: "مؤسسة نون الخيرية، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة زهراء الإحسان، وجمعيات صلاح الدين، ورسالة، وبوابة معاً للخير، وهدى المصطفى، ولجنة مصر العطاء بنقابة أطباء الفيوم".
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، كلاً من وكيل وزارة الصحة والسكان، ومدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي، بتوفير الرعاية الصحية، والعلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، وسرعة التنسيق بين وكيل وزارة الصحة ومسئولي مستشفى جامعة الفيوم، لإجراء عملية جراحية لفتاه تعاني من نزيف بالعين، مع توفير العلاج اللازم لها، إلى جانب دراسة عدد من الحالات المرضية، وتيسير الإجراءات لتوفير العلاج اللازم لهم بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الخيرية.
كما وجه المحافظ، مسئولى التضامن الاجتماعي، بإجراء عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن وذوي الهمم، وتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، مع بحث مدى إمكانية حصولهم على معاشات تكافل وكرامة، بالإضافة إلى التكفل بنفقات الدراسة لعدد من الطلبة من الأسر الأكثر احتياجاً، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني من المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية.
وبشأن شكوى عدد من سائقي سيارات الأجرة "الميكروباص" بخط مدينة الفيوم الجديدة / الفيوم، يتضررون فيها من عمل عدد إضافي من الأوتوبيسات التابعة لمدينة الفيوم الجديدة لنقل الركاب، وعلى الفور كلف محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بالتنسيق مع رئيس جهاز تنمية مدينة الفيوم الجديدة، لوضع الآليات الملائمة لعمل هذه المركبات.
كما وجه محافظ الفيوم، رئيس وحدة المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع مسئولي مجلس مدينة الفيوم، لمعاينة قطعة أرض بمنطقة البارودية البحرية يقوم صاحبها بتربية أغنام بها، مما يسبب تراكم القمامة والمخلفات وانبعاث الروائح الكريهة، مما يضر بالصحة العامة للقاطنين بالمنطقة، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.
كما وجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم، بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية، كما وجه ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير المشروعات الصغيرة وتيسير الإجراءات اللازمة لعدد من الشباب حتى تعينهم على توفير متطلبات الحياة.