وفد دولي يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
استقبل فرع القليوبية للتأمين الصحي، وفدًا من الاتحاد الدولي للهيموفيليا، حيث قام بزيارة وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل، لمتابعة سير العمل، والاطلاع عن قرب على الخدمات المقدمة لمرضى نزف الدم، ومراجعة بروتوكولات العلاج وآخر المستجدات في التعامل مع مرضى الهيموفيليا.
وقدم مدير المستشفي الدكتور محمد عبد الغني، عرضًا تعريفيًا حول المستشفى ووحدة أمراض الدم، شمل شرحًا تفصيليًا عن أقسام العلاج الطبيعي وبنك الدم، إلى جانب استعراض بروتوكول العلاج المتبع في الوحدة، قدمه الفريق الطبي المشرف على رعاية المرضى.
أعرب وفد الاتحاد والجمعية عن تقديرهم لمستوى الأداء، مشيدين بالجهود المبذولة من الفرق الطبية والتمريضية، بالإضافة إلى التجهيزات الحديثة التي تدعم تقديم خدمات متطورة، بما في ذلك توفير العلاجات المتخصصة وإجراء عمليات المفاصل لمرضى الهيموفيليا.
أشار الوفد إلي أهمية المشروع القومي لمشتقات البلازما، واعتبروه خطوة استراتيجية عالمية تُنفَّذ على أرض مصر، مؤكدين على دوره المحوري في دعم المنظومة الصحية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العلاجات المشتقة من البلازما.
شدد الدكتور سيد جلال، مدير التأمين الصحي بالقليوبية، على تكثيف التوعية بمرض نزف الدم، من خلال تسليط الضوء على أسبابه، ومضاعفاته، وسبل العلاج والوقاية، مشيرًا إلى ضرورة نشر الوعي الصحي ودعم المرضى وأسرهم لتحسين جودة حياتهم، وتعزيز تبادل المعرفة والأبحاث لتطوير الرعاية الطبية المقدمة لهم.
أوضح الدكتور محمد عبد الغني، مدير مستشفى النيل، أن وحدة الهيموفيليا مزودة بأحدث التقنيات الطبية، وتديرها نخبة من الأساتذة الجامعيين المتخصصين في أمراض الدم والعلاج الطبيعي، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية للمرضى.
أشار إلى أن المستشفى يعمل بطاقة استيعابية تبلغ 357 سريرًا، ويقدم خدمات طبية متكاملة في تخصصات متنوعة، تشمل جراحة العظام وتشوهات العمود الفقري، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الأورام، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، القساطر المخية والقلبية، مناظير الجهاز الهضمي، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الأوعية الدموية والقساطر الطرفية، بالإضافة إلى أقسام الرعاية المركزة، الحضانات، بنك الدم، المعامل، والأشعة التشخيصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشتقات البلازما وحدة أمراض الدم فرع القليوبية للتأمين الصحي الاتحاد الدولي للهيموفيليا أمراض الدم
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تخثر الدم .. عوامل الخطورة وطرق العلاج
تجلط الدم .. قالت الرابطة الاتحادية لأطباء الباطنة الألمان إن تجلط الدم هو انسداد جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية (خثرة)، وعادة ما تتأثر الأوردة العميقة في الساقين بشكل خاص.
ومع ذلك، يمكن أن يحدث تخثر الدم أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال في الذراعين أو الحوض أو حتى الدماغ.
واقرأ أيضًا:
أوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى تخثر الدم تتمثل في الآتي:
قلة الحركة (مثل الرحلات الطويلة والراحة في الفراش ووضع الجبائر الجبسية)
الجراحة (وخاصةً جراحات العظام أو البطن)
الحمل وفترة ما بعد الولادة
استخدام موانع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة
أمراض السرطان، التي تزيد من احتمالية التجلط
وشددت الرابطة على ضرورة الخضوع للرعاية الطبية فور ملاحظة هذه الأعراض، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة مثل الانصمام الرئوي، الذي يهدّد الحياة.
يهدف علاج تخثر الدم إلى إذابة الجلطة أو منع انتشارها، وتشمل سبل العلاج:
مضادات التخثر: أدوية مُميِّعة للدم مثل الهيبارين (في البداية) ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (مثل أبيكسابان وريفاروكسابان) للعلاج طويل الأمد.
العلاج بالضغط: تدعم جوارب الضغط الطبية عودة الدم الوريدي وتمنع التورم.
الحركة: يُحسِّن التمرين المُبكر تدفق الدم، على عكس التوصيات السابقة، ينبغي الآن تجنب الراحة في الفراش.
إذابة الخثرة أو الجراحة (استئصال الخثرة): في حالات التخثر الجسيم المصحوب بتلف وشيك في الأنسجة أو الانسداد الرئوي غير المستقر، بحسب دي بي إيه.
من المهمّ الالتزام بمدة العلاج الموصوفة، والتي عادة ما تتراوح من 3 إلى 6 أشهر على الأقل، وفي حال وجود خطر دائم للإصابة بتجلط الدم، فقد يلزم تناول أدوية طويلة الأمد.