ترامب: أصحاب المصالح الخاصة استنزفوا ثرواتنا وهاجموا حرياتنا ودمروا حدودنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أن هناك "مجموعة شريرة من أصحاب المصالح الخاصة الفاسدة" التي كانت وراء استنزاف ثروات الشعب الأمريكي وهجومها على حرياتهم وتدمير الحدود.
وأضاف ترامب: "الكذابون والفاسدون والدولة العميقة تم إخراجهم، والمجرمون الأجانب يجري طردهم، نحن نعيد القوة والنزاهة إلى وطننا".
وقال ترامب: "استعدنا بلدنا أخيرًا ومعدلات قبولنا هي الأعلى في جميع أنحاء البلاد".
وتابع إن حكومة الولايات المتحدة بدأت "أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخنا" في الأسابيع الأخيرة، وهو جزء من جهود صارمة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
وكشف ترامب عن دور وكالة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك، قائلاً: "وكالة الكفاءة الحكومية، التي يقودها إيلون ماسك، تشن حالياً حربًا على الهدر الحكومي للأموال العمومية. نحن نعيد المساءلة والنزاهة إلى إدارة الحكومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة إيلون ماسك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مهاجرين غير الشرعيين المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر
أعرب خبراء وسياسيون من المعارضة عن قلقهم إزاء تعرض ما وصفوه بـ"مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية" للخطر، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة مسؤولة فيدرالية كانت تشرف على الإحصاءات العمالية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من بين الخبراء، بيل بيتش اقتصادي سابق في "مؤسسة هيريتيج" الفكرية الأمريكية اختاره ترامب خلال عام 2018 للإشراف على الإحصاءات العمالية، حيث أدان الإقالة، واصفًا إياها بأنها "لا تستند إلى أي أساس على الإطلاق".
كما أكد كبير الاقتصاديين في معهد "روزفلت" الفكري الأمريكي مايكل مادويتز، أن "تسييس" الإحصاءات الاقتصادية عمل مدمر، وأنه من السهل فقدان المصداقية لكن من الصعب استعادتها، لافتا إلى أن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الأساس الذي بُني عليه أقوى اقتصاد في العالم.
بدوره، قال أيضا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، "إن التصرف لشخص ضعيف وخائف، لا يرغب في مواجهة واقع الضرر الذي تُسببه فوضاه للاقتصاد"، وفق وصفه.
وكان ترامب قد قال - دون تقديم أي دليل - أن مفوضة إحصاءات العمل إريكا ماكنترف، قد زورت أرقام الوظائف بغرض جعل الجمهوريين وترامب شخصيًا يظهرون بمظهر سيئ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الوظائف خلال الفترة الحالية من العام الجاري، ما أدى إلى توجيه اتهامات له بأنه "يقيل من ينقل له الحقيقة".
وجاءت الخطوة بالتزامن مع اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب إعلان ترامب الأخير عن رسوم جمركية جديدة، ما دفع أكثر من 60 دولة إلى الإسراع لإبرام صفقات تجارية.