كتب شربل الاشقر في" الديار":يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، باسم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء في واشنطن، للطلب منه عدم التخلي عن سيادة كييف وإشراك أوروبا في المفاوضات حول وقف الحرب الروسية على أوكرانيا، على أن تدور المفاوضات حول انسحاب روسيا من شبه جزيرة القرم والأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا، وانتشار 30 ألف جندي فرنسي وبريطاني وإسباني وهولندي في أوكرانيا، بدعم من الطيران الحربي الأوروبي، مثل Rafale الفرنسية، وMirage 2000 الفرنسية، وEurofighter البريطانية، وطائرات AWACS.

وصرح ماكرون على منصة X أنه سيقول لترامب: "لا تكن ضعيفًا أمام بوتين، وإلا ستكون ضعيفًا أيضًا أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ"، كما سيؤكد على ضرورة عدم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن موسكو، لأنها وسيلة قوية لإنهاك الاقتصاد الروسي وبالتالي إنهاء الحرب.

كما وبناءً على طلب من الرئيس جوزيف عون، سيطلب ويصر ماكرون على ترامب الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتطبيق القرار 1701، كي يفرض الجيش اللبناني كامل سيطرته جنوب وشمال الليطاني، وبناء استقرار طويل المدى في لبنان وبين لبنان والعدو الاسرائيلي، لأن، بحسب الرئيس عون وماكرون، لن يقبل أي لبناني بقاء جندي واحد على أرض الجنوب.

يبدو أن الرئيس ترامب يرسم نظامًا عالميًا جديدًا، كون الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة على وجه الأرض في جميع المجالات، باستثناء السلاح النووي، حيث تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية.

ما يحصل في العالم حاليًا خطر جدًا، فإذا اعترف ترامب بالأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا على أنها أصبحت روسية، فلا شيء سيمنع أي دولة كبيرة من الاستيلاء على أراضي دولة مجاورة ضعيفة، وقد يبدأ ذلك في تايوان. وإذا تجاهل ترامب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في المفاوضات بشأن الحل النهائي بين موسكو وكييف، وأكمل سياسته بتهميش أوروبا عسكريًا وسياسيًا، فسيدفع ذلك، على الأكيد، إلى تغييرات كبيرة ومهمة في البنية السياسية والعسكرية لأوروبا على المدى المتوسط والطويل. وإذا أصبحت أوروبا اتحادًا عظيمًا، فستكون واشنطن أول وأكبر الخاسرين، وذلك دون ذكر المواجهة المنتظرة بين واشنطن والعملاق الصيني، والتي ستكون صعبة جدًا على الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة

ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".



واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • لغز الضمادة على يد ترامب: البيت الأبيض يؤكد صحة الرئيس جيدة ويبرر الإصابة بـكثرة المصافحة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟