مئات الفرنسيين يحتشدون في باريس للمطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فرنسا – تظاهر مئات الفرنسيين في العاصمة باريس، امس السبت، للمطالبة بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، بمشاركة زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو.
وطالبت تظاهرة باريس باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون والخروج من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
وتم تنظيم المظاهرات من قبل حزب الوطنيين بقيادة فلوريان فيليبو الذي أكد أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيسمح لفرنسا بالدفاع عن مصالحها الوطنية.
ورفع المتظاهرون في وسط باريس لافتات وملصقات كتب عليها “شبعنا من أوروبا”، “أوقفوا الناتو من أجل السلام”، كما هتفوا “فريكست”، “ماكرون، استقالة”، و”ماكرون قاتل في حربك الخاصة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".