شرق النيل – سوبا : ثبات واحترافية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فى معركة استمرت 12 ساعة أمس ، بدات فى السادسة صباحاً واستمرت حتى السادسة م وما زالت الأسنة على الرماح ، ذاقت مليشيا الدعم السريع ضربات قاسية ، وتم تدمير كل مناوراتها ومحاولات الإلتفاف ، تم قنص غالب قناصتها ، وإزالة أهم إرتكازاتها ، وتراجعت حتى إحتمت بسلسلة من الغابات الإسمنتية فى مدخل جسر سوبا..
معركة حشدتها لها المليشيا كلها بقايا قواتها فى شرق النيل وبحرى والمنسحبين من المصفاة ، وبعض قواتها فى جنوب الخرطوم ، ومع ذلك تعاملت معها القوات المسلحة وقوات النخبة وقوات درع السودان بإحترافية وإستنزاف وتفتيت لقوتهم ونقاط تمركزهم ، مع ثبات الرجال وصبر وتماسك فى وجه عواصف الردى.
دمرت عربات المليشيا ، وقتل عناصرهم وهربوا وتركوهم جثثهم فى الطرقات..
بسالة مدهشة مشهودة فى جيشنا وقوات النخبة من جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة (أبو طيرة) ، وثبات منقطع النظير لطلائع قوات درع السودان ، شباب لا يهاب غبار ودخان المعارك ، يتدافعون فى بذل عزيز يثخنون فى العدو بعزم غير هياب..
حيا الله المرابطين وسدد رميهم وثبت الأقدام.. الله أكبر..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.