قطر الخيرية تقدم مساعدات إنسانية للاجئي الروهينجا في بنغلاديش
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قدمت قطر الخيرية حزمة جديدة من المساعدات الطبية والمعيشية للاجئي الروهينجا في بنغلاديش، في إطار تدخلاتها الإنسانية المتواصلة لصالح اللاجئين منذ بداية الأزمة واضطرارهم للفرار من بلادهم واللجوء إلى بنغلاديش.
وأوضحت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، أن فريقها العامل في بنغلاديش قام، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتوزيع اسطوانات غاز الطبخ على الأسر اللاجئة في جزيرة "بهاسان شار"، حيث استفاد من الأسطوانات 17 ألفا و793 لاجئا.
وأضاف البيان أنه تم توفير الخدمات الطبية والعلاج لـ 1063 لاجئا من خلال مركز الرعاية الصحية التابع لقطر الخيرية الذي تم إنشاؤه في مخيم "شاكماركول 21" في منطقة "كوكس بازار"جنوب شرقي بنغلاديش.
يذكر أن قطر الخيرية تواصل، منذ بداية أزمة لاجئي الروهينجا، تنفيذ التدخلات الإنسانية المختلفة لصالحهم، حيث تقوم بتوفير مستلزمات الإيواء وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب النظيفة، حيث استفاد من مشاريع قطر الخيرية 231 ألفا و966 لاجئا خلال العامين الماضيين.
يشار إلى أن أكثر من 950 ألف لاجئ من الروهينجا يعيشون حاليا في المخيمات في منطقة "كوكس بازار"جنوب شرقي بنغلاديش، بعد اضطرارهم للفرار من بلادهم، وقامت السلطات الحكومية في بنغلاديش بنقل مئات اللاجئين إلى جزيرة "بهاسان شار" في إطار مشروع تخفيف الازدحام بالمخيمات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بنغلاديش قطر الخيرية قطر الخیریة فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
الهند تفرض قيودا على واردات الملابس والأغذية من بنغلاديش
فرضت الهند قيودًا على واردات الملابس الجاهزة والأغذية المصنعة من بنغلاديش، في ظل تدهور العلاقات بين الجارتين في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة التجارة الهندية في بيان إنه "لن يُسمح بدخول جميع أنواع الملابس الجاهزة من بنغلاديش عبر أي ميناء بري"، من دون إبداء أسباب لقرارها الذي دخل حيز التنفيذ فورًا.
وتُطبق القيود كذلك على واردات القطن والفواكه وبعض المنتجات البلاستيكية والأثاث الخشبي في موانئ محددة.
توتر متصاعدوحسب بلومبيرغ، فإن الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الهند وجارتها الشرقية عقب الإطاحة برئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة من السلطة في عام 2024، وتؤوي الهند حسينة منذ فرارها من دكا في أغسطس/آب الماضي، ولا تزال غير ملتزمة بمطلب بنغلاديش بتسليمها.
ويدفع التوتر في العلاقات مع الهند بنغلاديش إلى التقارب مع الصين وغيرها من اقتصادات شرق آسيا، وقد تؤثر قيود الموانئ البرية بشكل أكبر على العلاقات بين البلدين، إذ كانت الهند ثالث أكبر شريك تجاري لبنغلاديش في عام 2024، وقد يؤثر هذا على سلع تبلغ قيمتها نحو 770 مليون دولار، أي ما يقرب من 42% من صادرات بنغلاديش إلى الهند، وفقًا لما ذكرته صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، نقلاً عن بيانات من مبادرة أبحاث التجارة العالمية.
إعلان إعفاءاتلا تنطبق القيود التي أُعلن عنها أمس السبت على الواردات عبر موانئ نافا شيفا وكلكتا البحرية، وصادرات بنغلاديش إلى نيبال وبوتان العابرة للهند، كما تم إعفاء واردات الأسماك وغاز البترول المسال وزيت الطعام والحجر المكسر من بنغلاديش من القيود.
وذكرت صحيفة بروثوم ألو البنغالية أن إرسال البضائع عبر الطرق البرية إلى الهند يستغرق 3 أيام، في حين تستغرق الطرق البحرية أسبوعين، مما يشير إلى ضربة لصادرات البلاد من الخطوة الهندية المفاجئة، كما تنقل بلومبيرغ.