السوداني يوجه بمتابعة مستحقات شهداء الاعتداءات الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
22 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، جمعاً من وجهاء أهالي منطقة الكرادة ببغداد، وممثلين عن عوائل الشهداء فيها، بحضور أمين بغداد ومحافظ بغداد والنائب أحمد الكناني وقائد عمليات الرصافة.
واستمع السوداني إلى ما طرحه أهالي ووجهاء المنطقة من إشكاليات تتعلق بالاكتظاظ والزحام المروري، وعدم تناسب الخدمات المقدمة إلى الكرادة، التي تشكل اليوم واجهة تجارية وسياحية ومقصداً لمعظم زائري العاصمة بغداد.
واستعرض الأهالي بعض الصعوبات الاجتماعية التي تترافق مع توسع النشاط التجاري، والحاجة إلى فتح المزيد من الطرق، وشمولها بمشاريع فكّ الزحامات المرورية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى استمرار الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، في جميع المناطق السكنية، وفق رؤية واضحة وخطة ودراسة الأولويات في الاحتياجات والمتطلبات.
ووجّه السوداني بدراسة جميع المقترحات التي تقدم بها الأهالي، وتلبية المتطلبات الخدمية الفورية، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون فتح ما تبقى من الشوارع العامة، وسرعة تخصيص قطعة أرض لتشييد مستوصف صحّي و مبنى مدرسي، وتوفير عجلات صغيرة للدفاع المدني لخدمة المنطقة.
كما وجّه السوداني بمتابعة مستحقات شهداء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المنطقة، والمتضررين من الأعمال الإرهابية وفق الاستحقاقات القانونية، وكذلك تشكيل لجنة من مكتب رئيس مجلس الوزراء وعضوية ممثل عن أهالي الكرادة لرفع موقف شهري عمّا تم إنجازه من المتطلبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أهالي شارع الجبانة الغانمية ببرج البرلس يستغيثون من مياه الصرف
يشهد شارع الجبانة الغانمية المقابل للمعهد الديني للفتيات بمدينة برج البرلس محافظة كفرالشيخ تكرارًا يوميًا لمشهد غرق الشارع بمياه الصرف الصحي، في أزمة وصفها الأهالي بأنها مستمرة منذ عشرات السنين دون أي حلول جذرية، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان وعرقلة حركة المرور وتهديد الصحة العامة.
وأكد الأهالي أن مياه الصرف لا تجف على الإطلاق، حيث تتجمع في الشارع طوال اليوم، مشيرين إلى أن مواسير الصرف القديمة والمكسرة باتت غير صالحة للاستخدام، فضلًا عن ضيقها وعدم قدرتها على استيعاب كميات المياه المتدفقة، ما يؤدي إلى طفو المياه على سطح الأرض وانتشار الروائح الكريهة.
وأضافوا أن الوضع يزداد سوءًا في الصباح مع خروج الطالبات من المعهد الديني، حيث تتحول المنطقة إلى برك ومستنقعات يصعب المرور من خلالها.
وقال سكان المنطقة إنهم أصبحوا غير قادرين على الخروج من منازلهم بسبب المياه التي تغطي مداخل البيوت، مما يضطرهم إلى وضع ألواح خشبية أو السير عبر تجمعات المياه الملوثة، في مشهد يكرر معاناتهم ويهدد سلامتهم وصحة أطفالهم.
كما اشتكى الأهالي من انتشار الحشرات والبعوض نتيجة تراكم المياه، وهو ما يضاعف من الأضرار الصحية والبيئية.
وناشد الأهالي رئيس شبكة المياه والصرف الصحي بمدينة برج البرلس، وكذلك رئيس مجلس المدينة، التدخل العاجل لإنهاء الأزمة التي طالت لسنوات، مطالبين بإحلال وتجديد خطوط الصرف الصحي بالمنطقة وتغيير المواسير المتهالكة.
وأكدوا أن سكان الشارع تقدموا بعدة شكاوى خلال الفترات الماضية، لكن المشكلة لا تزال قائمة، بينما تتفاقم يوماً بعد يوم مع تسرب المياه من الشبكات القديمة.
وأشار السكان إلى أن معالجة المشكلة مؤقتًا عبر شفط المياه لا يكفي، لأنها تعود خلال ساعات قليلة، مؤكدين ضرورة تنفيذ مشروع كامل لإعادة تأهيل الشبكة، خاصة أن المنطقة تضم منشآت تعليمية تستقبل مئات الطالبات يوميًا، ما يستوجب التدخل السريع حرصًا على سلامتهن.
وأكد الأهالي أنهم لا يطالبون بأكثر من حقهم في شارع صالح للسير عليه، خالٍ من التلوث والمخاطر، مشددين على أن استمرار الوضع الحالي أصبح غير مقبول، وأنهم ينتظرون تحركًا سريعًا ومسؤولًا من الجهات المعنية لإنهاء معاناتهم المستمرة وتوفير بيئة صحية كريمة للمواطنين.