رئيسي يشيد بموقف الجزائر من قضايا الأمة الإسلامية وفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، بمواقف الجزائر، تجاه قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووصفها بـ "بالثابتة والصريحة والواضحة".
وأفاد المجلس الشعبي الوطني الجزائري، في بيان رسمي، بأن رئيسي أكد خلال استقباله لرئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، بمقر الرئاسة الإيرانية، على أهمية التعاون البرلماني بين الجزائر وإيران، معتبرا إياه دعامة أساسية للتعاون بين البلدين وتحديدا على الصعيد الاقتصادي.
ووفقا للبيان، أعرب رئيسي عن أمله في أن يتخذ كلا البلدين خطوات ملموسة في المجال الاقتصادي، بحيث ترقى إلى المستوى الجيد للعلاقات السياسية بين البلدين".
وشدد الرئيس رئيسي، على أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية الإيرانية الجزائرية المشتركة في أقرب فرصة ممكنة.
وألمح رئيسي إلى "سعادته بحصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، واعتبرها فرصة ثمينة للدفاع عن القضايا العادلة للأمة".
ومن جانبه، أكد بوغالي لرئيسي أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي، يمكنهما من تبادل الخبرات والتجارب.
المصدر: البرلمان الجزائري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر إبراهيم رئيسي الإسلام القضية الفلسطينية طهران عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.