والد أسير من غزة يفارق الحياة أثناء انتظار تحرره بعد خرق نتنياهو للاتفاق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن #وفاة #والد أحد #أسرى_قطاع_غزة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت، ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى، والتي أقدم رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو على تجميدها إلى إشعار آخر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن #محمود_عبدالعزيز_الجبور، توفي ظهر اليوم الأحد، بعد إصرار #الاحتلال على عدم الإفراج عن الأسرى الذين كان من بينهم ابنه ياسر.
وبالعودة إلى قائمة الأسرى التي أصدرها مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس، يلاحظ اسم الأسير ياسر محمود عبد العزيز الجبور، ضمن قائمة #أسرى_قطاع_غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج في دفعة أمس.
مقالات ذات صلة درجات الحرارة اليوم أقل من المعدّل بــ 10 درجات مئوية 2025/02/23وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت في بيان مشترك، إنه تم “تأجيل الإفراج عن #الأسرى_الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر”.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: “في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له” وفق وصفه.
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون “حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة”.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة #حماس، ناهد الفاخوري، أن “الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى”، موضحا أنه “جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم”.
وتابع الفاخوري : “الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم”، وقال: “نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة والد أسرى قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى حكومة الاحتلال نتنياهو الاحتلال أسرى قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين حماس الإفراج عنهم الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
يأكلون مما نأكل.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها، ظهر فيها بجسد هزيل، في تسجيل عكس جانبا من الواقع الذي يعيشه الأسرى في قطاع غزة في ظل حالة التجويع والحصار المفروض من قِبل قوات الاحتلال.
وبدأ المقطع بلقطة تضمنها أحد مقاطع القسام، التي بثت خلال دفعات التبادل السابقة، عن أسرى سابقين، إذ ظهر الأسير أبيتار دافيد -وكان حينها في حالة صحية جيدة- وهو يراقب مشهد إطلاق سراح زملائه، ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
وعرض مقطع الفيديو صورا للأسير وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، مقابل لقطات لأطفال غزة وقد ظهرت عليهم آثار المجاعة بشكل واضح نتيجة الحصار الإسرائيلي وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، في محاولة لإظهار المعاناة المشتركة لدى المدنيين والأسرى في القطاع.
كما أظهر المقطع الأسير وهو ينظر إلى جدول يحمل عدد الأيام التي قضاها في الأسر، في مشهد يوحي بطول المعاناة والانقطاع عن العالم الخارجي، دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وتضمنت المشاهد مقاطع أرشيفية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقول فيها إن ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل، إلى جانب تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تقليص إدخال المساعدات إلى الحد الأدنى.
وفي إحدى اللقطات، ظهر الأسير وهو يشرب الماء، بينما ظهرت في المقابل صورة لطفل فلسطيني يعاني مجاعة طاحنة بسبب منع إدخال لبن الأطفال للقطاع.
وانتهى المقطع بعبارة مكتوبة تقول: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في رسالة تشير إلى التعامل مع الأسرى ضمن الحدود الدنيا للبقاء، بما يوازي معيشة سكان غزة المحاصَرين.
ويأتي بث هذا المقطع في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل إسرائيل بشأن مصير الجنود الأسرى، ويحتدم الخلاف بين عائلاتهم والحكومة التي تتعرض لضغوط متزايدة من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة تعيد الأسرى.
إعلانووفقا لتصريحات سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة فإن الأسرى الإسرائيليين لن يخرجوا إلا في إطار صفقة تبادل شاملة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن وتفضل التصعيد العسكري للضغط على حماس.
وكانت كتائب القسام قد نشرت سابقا تسجيلات عدة لجنود محتجزين لديها، تضمنت مناشدات مباشرة للحكومة الإسرائيلية لإنقاذهم، وتحذيرات من أن العمليات العسكرية لن تعيدهم أحياء.