شركة تركية تطلق مشروع إسكان اجتماعي جاهز في مصراتة لمواجهة أزمة السكن
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – مشروع إسكان اجتماعي تركي جاهز ينطلق في مصراتة لمواجهة نقص الوحدات السكنية
إطلاق المشروع وتفاصيله
أطلقت شركة “كارمود” التركية المتخصصة في الإنشاءات الجاهزة مشروعًا للإسكان الاجتماعي في ليبيا، وفقًا لتقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
وأوضح التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” أن الشركة التركية صممت وحدات سكنية جاهزة تتماشى مع الخصائص المعمارية للمنطقة، حيث تم الانتهاء من التثبيت التجريبي للمشروع في مدينة مصراتة.
زيادة الطلب على الإسكان الجاهز
ونقل التقرير عن مدير عام شركة “كارمود”، عبد الله يوسير، تأكيده على أن الطلب على المنازل الجاهزة في ليبيا شهد ارتفاعًا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرًا إلى أن النقص المتزايد في الوحدات السكنية يعود إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمساكن والبنية التحتية بسبب سنوات الصراع.
وأضاف يوسير:
“نساعد في معالجة هذه المشكلة من خلال توفير نماذج إسكان آمنة وسريعة الإنتاج. ويعود الطلب المتزايد على المنازل الجاهزة إلى سرعة إنتاجها وتركيبها مقارنة بالنماذج التقليدية.”
مواصفات المشروع في مصراتة
أشار مدير الشركة إلى أن مشروع مصراتة يتميز بتصميم معماري منخفض الارتفاع، حيث يتكون المبنى من طابقين يحتوي كل منهما على شقة واسعة. كما كشف عن أن كل وحدة سكنية تضم ثلاث غرف بمساحة إجمالية تبلغ 160 مترًا مربعًا، مؤكدًا أن عدد الوحدات المخطط إنشاؤها في هذا المشروع يبلغ 34 وحدة سكنية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السجيني يشيد بإدارة أزمة طقس الإسكندرية ويدعو لمواجهة التغيرات المناخية
علق النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على موجة الطقس السيئ التي ضربت محافظة الإسكندرية مؤخرًا، وما صاحبها من سقوط لحبات الثلج بشكل غير معتاد، مؤكدًا أن ما حدث كان "أمرًا متوقعًا" وفقًا لما تشير إليه بعض الدراسات العلمية.
وأبدى "السجيني" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، تفاؤله بمحافظ الإسكندرية اللواء أحمد خالد، مشيرًا إلى أنه "يتطلع لتنفيذ العديد من المشروعات الطموحة لاسترداد مكانة الإسكندرية كـ"عروس البحر الأبيض المتوسط'".
وأضاف: "أنا متفائل بالمحافظ لأنه يسعى لتحقيق آمال وأحلام أهل الإسكندرية."، مؤكدًا أن هناك أبحاثًا علمية تشير بوضوح إلى أن الإسكندرية وعددًا من المحافظات الساحلية هم الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب الاستعداد المسبق ووضع حلول مبتكرة.
وقال: "عملنا مصدات للرياح بطريقة فيها فكرة، لكن الإسكندرية ما زالت تحتاج المزيد من الأبحاث العلمية"، مشددًا على ضرورة عدم تجاهل أي بحث علمي، حتى وإن كان صادرًا عن جهات قد تكون "ذات هوى"،
وأضاف: "طالما هو علم، ندرسه ونأخذه بعين الاعتبار".
وأشاد السجيني بأداء الأجهزة التنفيذية خلال إدارة الأزمة، مؤكدًا أن اللواء إبراهيم نافع وفرق العمل الميدانية كانوا على قدر المسؤولية، وتم صرف المياه بسرعة كبيرة ساهمت في الحد من الأضرار.