اجتماع لمناقشة ترتيبات افتتاح مبنى قصر الأخيار التاريخي بدعم أممي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – اجتماع تقابلي لمناقشة ترتيبات افتتاح قصر الأخيار التاريخي بعد ترميمه بتمويل أممي
عُقد اجتماع تقابلي في بلدية قصر الأخيار، جمع جهاز إدارة المدن التاريخية، برئاسة مديره أيمن ضو، وفريق عمل الجهاز، مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP)، لمناقشة الترتيبات النهائية لافتتاح مبنى قصر الأخيار التاريخي، أحد المشاريع الممولة من البرنامج.
الاجتماع، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع لوزارة الحكم المحلي بحكومة الدبيبة، تضمن استعراضًا شاملًا للمراحل التي مر بها مشروع الترميم والصيانة، حيث قدّم مدير جهاز إدارة المدن التاريخية أيمن ضو عرضًا تفصيليًا حول الإنجازات التي تم تحقيقها، مشددًا على الأهمية التاريخية والثقافية لقصر الأخيار، وضرورة الحفاظ عليه كجزء من التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة.
زيارة تفقدية لممثلة الأمم المتحدة الإنمائيوخلال الاجتماع، قامت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجولة ميدانية داخل أروقة المبنى للاطلاع على ملامح الترميم والتجديد التي أنجزت حتى الآن. وأعربت عن إعجابها بالتقدم المحرز في المشروع، مؤكدة أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة، وتعكس أهمية التعاون الدولي في دعم التنمية المستدامة في ليبيا.
تعزيز التعاون للحفاظ على المعالم التاريخيةالاجتماع شهد مناقشات حول سبل تعزيز التعاون بين الجهاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان استمرار أعمال الصيانة والحفاظ على المبنى وفق أعلى المعايير المعمارية. كما تم التطرق إلى آليات الاستفادة من المبنى بعد افتتاحه، ليكون نقطة جذب ثقافية وسياحية تدعم التنمية المحلية وتعزز الاهتمام بالمعالم التاريخية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی قصر الأخیار
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
البلاد – جنيف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الثلاثاء)، أن عدد اللاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع النزاع في البلاد تجاوز 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن هذا الرقم تم تسجيله الاثنين، مشيرة إلى أن “حجم النزوح بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والدولي”.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجوم مسلح أثناء توقفها في منطقة الكومة شمال دارفور، في انتظار التصاريح اللازمة للتوجه نحو مدينة الفاشر. وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف في تصريح لوكالة رويترز، أن القافلة كانت تنقل مساعدات غذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى ورود تقارير أولية عن سقوط ضحايا، دون تحديد عددهم أو هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القتال بمدينة الفاشر، التي تُعدّ مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة الأوضاع. وتشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني، مدعوماً بحركات موقعة على اتفاق سلام 2020، وقوات الدعم السريع.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في 15 أبريل 2023، إثر خلافات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فترة من التوترات خلال محادثات سياسية كانت تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ووقوع آلاف القتلى، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 300 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في وقت بات فيه ملايين السودانيين مهددين بالمجاعة، وسط تصاعد في أعمال العنف الجنسي والقتل العرقي، خاصة في مناطق غرب دارفور.