ليبيا – اجتماع تقابلي لمناقشة ترتيبات افتتاح قصر الأخيار التاريخي بعد ترميمه بتمويل أممي

عُقد اجتماع تقابلي في بلدية قصر الأخيار، جمع جهاز إدارة المدن التاريخية، برئاسة مديره أيمن ضو، وفريق عمل الجهاز، مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP)، لمناقشة الترتيبات النهائية لافتتاح مبنى قصر الأخيار التاريخي، أحد المشاريع الممولة من البرنامج.

عرض لمراحل الترميم وأهميته الثقافية

الاجتماع، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع لوزارة الحكم المحلي بحكومة الدبيبة، تضمن استعراضًا شاملًا للمراحل التي مر بها مشروع الترميم والصيانة، حيث قدّم مدير جهاز إدارة المدن التاريخية أيمن ضو عرضًا تفصيليًا حول الإنجازات التي تم تحقيقها، مشددًا على الأهمية التاريخية والثقافية لقصر الأخيار، وضرورة الحفاظ عليه كجزء من التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة.

زيارة تفقدية لممثلة الأمم المتحدة الإنمائي

وخلال الاجتماع، قامت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجولة ميدانية داخل أروقة المبنى للاطلاع على ملامح الترميم والتجديد التي أنجزت حتى الآن. وأعربت عن إعجابها بالتقدم المحرز في المشروع، مؤكدة أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة، وتعكس أهمية التعاون الدولي في دعم التنمية المستدامة في ليبيا.

تعزيز التعاون للحفاظ على المعالم التاريخية

الاجتماع شهد مناقشات حول سبل تعزيز التعاون بين الجهاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان استمرار أعمال الصيانة والحفاظ على المبنى وفق أعلى المعايير المعمارية. كما تم التطرق إلى آليات الاستفادة من المبنى بعد افتتاحه، ليكون نقطة جذب ثقافية وسياحية تدعم التنمية المحلية وتعزز الاهتمام بالمعالم التاريخية في ليبيا.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی قصر الأخیار

إقرأ أيضاً:

ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة

ليبيا تفوز بمنصب نائب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة

ليبيا – فازت دولة ليبيا بمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة، أحد أعلى المناصب الدولية في قطاع البيئة، والتي تضم في عضويتها وزراء البيئة من مختلف دول العالم.

انتخاب رسمي خلال الجلسة الختامية
وجاء ذلك خلال الجلسة الختامية للجمعية، التي عُقدت يوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر 2025، حيث جرى انتخاب وزير البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة، إبراهيم العربي منير، نائبًا لرئيس الدورة الثامنة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

مشاركة دولية واسعة في نيروبي
وشهدت عملية التصويت، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية بحكومة الدبيبة، مشاركة واسعة بحضور أكثر من 90 وزير بيئة، ونحو 60 وكيل وزارة من مختلف دول العالم، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي.

فوز دون معارضة تُذكر
وحقق المرشح الليبي الفوز بهذا المنصب الرفيع دون معارضة تُذكر، رغم المنافسة التي تقدمت بها جمهورية إثيوبيا، والتي بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة للفوز بالمنصب.

تتويج للجهود الدبلوماسية الليبية
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود السياسة الخارجية الليبية، ويعكس مساعي إعادة تموضع ليبيا سياسيًا ودبلوماسيًا على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب تأكيد مسار الاستقرار والتعافي الذي تشهده البلاد.

التزام بالقضايا البيئية الدولية
وخلال أعمال الجمعية، أكدت دولة ليبيا التزامها بمبادئ وأهداف جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وحرصها على الإسهام في تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية التنوع البيولوجي، والاتفاقيات المعنية بمكافحة التصحر.

البيان الوطني الليبي
وأُلقي البيان الوطني لدولة ليبيا صباح يوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 من قبل سفارة ليبيا لدى كينيا، حيث شدد على مواصلة اعتماد وتنفيذ الخطط الوطنية الرامية إلى تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والحد من التلوث، خاصة في المناطق الساحلية المتأثرة بآثار تغير المناخ.

دعم الشراكات والتمويل البيئي
وأكد البيان حرص ليبيا على تعزيز الشراكات الدولية لدعم الجهود الأفريقية في مجال حماية البيئة، وتطوير آليات تمويل ميسّرة تمكّن الدول الأكثر عرضة للمخاطر البيئية من تنفيذ برامج التكيّف والاستجابة اللازمة.

أهمية المنصب وانعكاساته على ليبيا
ويُعد منصب نائب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة موقعًا مؤثرًا في صياغة توجهات السياسات البيئية الدولية، والمساهمة في توجيه النقاشات والقرارات المتعلقة بقضايا المناخ، والتنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، والتمويل البيئي. ومن شأن هذا الموقع أن يمنح ليبيا مساحة أوسع لعرض أولوياتها البيئية، والدفاع عن مصالحها الوطنية، خاصة في ما يتعلق بحماية السواحل، وإدارة الموارد الطبيعية، والتعامل مع آثار تغير المناخ.

كما يتيح هذا المنصب لليبيا تعزيز حضورها داخل شبكات التعاون الدولي، وتوسيع فرص الشراكات الفنية والتمويلية مع الدول والمنظمات المعنية بالبيئة، بما قد يسهم في دعم البرامج الوطنية ونقل الخبرات وبناء القدرات. غير أن الاستفادة الفعلية من هذا الإنجاز تبقى مرهونة بقدرة المؤسسات الليبية على ترجمة هذا الحضور الدولي إلى سياسات وخطط عملية على الأرض، تضمن حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين.

 

مقالات مشابهة

  • ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • السودان.. 6 قتلى على الأقل في ضربة استهدفت مبنى للأمم المتحدة
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
  • فرانس برس: 6 قتلى على الأقل في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة في السودان
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا