أضرار خلط الشاي مع القهوة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب واحد؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
لا يتوقع الكثير أضرار خلط الشاي مع القهوة وهو ما يعرف لدى المصريين باسم مشروب السكلانس، فهو واحدًا من المشروبات الغريبة التي انتشرت في المقاهي، حيث يتم تحضيره بخلط القهوة مع الشاي في كوب واحد، ليمنح شاربَه جرعة مكثفة من الكافيين تساعده على السهر والتركيز.
ورغم شعبيته الكبيرة، فإن التساؤلات لا تزال قائمة حول تأثير هذا المشروب على الصحة، وهل له فوائد أم أن أضرار خلط الشاي مع القهوة تفوق مزاياه؟ في هذا التقرير، نستعرض كل ما تحتاج معرفته عن مشروب السكلانس، وكيفية إعداده، وأبرز فوائده وأضراره.
السكلانس هو مشروب يجمع بين الشاي والقهوة في كوب واحد، ويُعرف بتأثيره القوي في منح النشاط والتركيز بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه، لكنه ليس مشروبًا آمنًا تمامًا، حيث إن أضرار خلط الشاي مع القهوة قد تتسبب في مشاكل صحية مثل اضطرابات القلب والجهاز الهضمي والأرق.
احذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريء
كيف تتجنب صداع أول يوم رمضان بسب الشاي والقهوة ..الصحة توضح
احترس .. 3 عادات كارثية تحول الشاي والقهوة إلى مصدر ضرر للدماغ
بشاي: المبادرات تسهم في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة
خلط الشاي مع القهوة قد يبدو أمرًا عاديًا بالنسبة للبعض، لكنه قد يحمل بعض التأثيرات السلبية/، فالشاي والقهوة كلاهما يحتويان على الكافيين، وعند دمجهما معًا بكمية كبيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أضرار، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب.
وفقًا لدراسات طبية، فإن تناول القهوة والشاي بشكل منفصل باعتدال له فوائد صحية، لكن تناولهما معًا بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الجسم، مما يجعل الكثير من الأطباء ينصحون بعدم الإكثار من هذا المشروب.
ما هي أضرار السكلانس؟رغم أن مشروب السكلانس يمنح طاقة فورية، فإن الإفراط في تناول كوب واحد قد يؤدي إلى أضرار صحية، تشمل:
اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يسبب عسر الهضم، وارتجاع المريء، والانتفاخ، والغثيان، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.زيادة معدل ضربات القلب: الكافيين الموجود في الشاي والقهوة يزيد من ضغط الدم وقد يؤدي إلى خفقان القلب.الأرق واضطرابات النوم: نظرًا لمحتواه العالي من الكافيين، فإن تناوله بكثرة قد يسبب الأرق، وقلة التركيز، والإجهاد.ارتفاع ضغط الدم: الإفراط في الكافيين يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على من يعانون من مشكلات قلبية.بالتالي، فإن أضرار خلط الشاي مع القهوة ليست بسيطة، وينبغي تناول هذا المشروب بحذر واعتدال.
ماذا سيحدث إذا خلطنا الشاي والقهوة؟عند خلط الشاي والقهوة، فإن الجسم يستقبل جرعة مكثفة من الكافيين، ما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة، مثل:
زيادة مستوى النشاط والطاقة مؤقتًا، لكنها قد تتبعها حالة من الإرهاق والتعب.رفع مستوى التوتر العصبي وزيادة التهيج.التأثير على امتصاص بعض العناصر الغذائية في الجسم مثل الحديد والكالسيوم.التأثير على صحة القلب والجهاز الهضمي على المدى البعيد، خاصة مع الاستهلاك المفرط.من هنا، فإن أضرار خلط الشاي مع القهوة قد تفوق الفوائد المحتملة، خاصة عند تناوله يوميًا أو بجرعات عالية.
من الناحية الصحية، لا توجد قاعدة تمنع خلط الشاي مع القهوة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من الإفراط في تناوله.
إذا كنت من محبي مشروب السكلانس، فمن الأفضل تناوله باعتدال، مع تجنب شربه على معدة فارغة لتقليل أضرار خلط الشاي مع القهوة.
فوائد خلط الشاي مع القهوةرغم التحذيرات من الإفراط في تناول هذا المشروب، إلا أن البعض يشير إلى بعض الفوائد المحتملة عند تناوله باعتدال، ومنها:
منح جرعة فورية من النشاط والتركيز.تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق في الصباح.تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما قد يساعد في حرق السعرات الحرارية.توفير بديل سريع لمن يحتاجون إلى الاستيقاظ والبقاء نشيطين لفترات طويلة.لكن من الضروري الإشارة إلى أن أضرار خلط الشاي مع القهوة قد تفوق هذه الفوائد إذا تم تناوله بشكل مفرط.
طريقة عمل شاي سكلانستحضير مشروب السكلانس بسيط، لكنه يحتاج إلى توازن في المكونات لتجنب طعم مر أو قوي جدًا.
المكونات:نصف كوب من الشاي المغلي.نصف كوب من القهوة المُصفاة أو سريعة الذوبان.سكر أو عسل حسب الرغبة.طريقة التحضير:حضّر كوبًا من الشاي الأسود واتركه حتى يبرد قليلًا.حضّر كوبًا من القهوة بالطريقة المعتادة.اخلط نصف كوب من كل مشروب في كوب واحد.أضف السكر أو العسل حسب الذوق.قلب المشروب جيدًا واستمتع به.لكن تذكر، أن الإفراط في هذا المشروب قد يؤدي إلى أضرار للجسم كما ذكرنا .
فوائد مشروب السكلانسإلى جانب كونه مشروبًا منبهًا، فإن السكلانس له بعض الفوائد، مثل:
يمنح طاقة فورية بسبب احتوائه على الكافيين.قد يساعد في تحسين المزاج والتركيز لفترة قصيرة.يمكن أن يكون بديلاً قويًا لمحبي الشاي والقهوة في وقت واحد.لكن هذه الفوائد مؤقتة، وقد تؤدي إلى أضرار خلط الشاي مع القهوة إذا تم استهلاكه بكثرة.
طريقة عمل القهوة بالشايهذه طريقة أخرى لتحضير مشروب السكلانس بطريقة متوازنة:
المكونات:ملعقة صغيرة من القهوة المطحونة.ملعقة صغيرة من أوراق الشاي الأسود.كوب ماء ساخن.سكر أو عسل حسب الرغبة.طريقة التحضير:اغلي الماء وأضف إليه الشاي واتركه لمدة 3 دقائق.في نفس الإناء، أضف القهوة وحركها جيدًا.اترك الخليط لمدة دقيقة واحدة، ثم صَفِّهِ في كوب.أضف السكر أو العسل حسب الذوق، واستمتع بالمشروب.لكن يجب الحذر من أضرار خلط الشاي مع القهوة عند تناوله يوميًا أو بكميات كبيرة، وينصح بتناول هذا المشروب بحذر، وعدم الاعتماد عليه كمصدر أساسي للطاقة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي مع القهوة المزيد الشای والقهوة هذا المشروب الإفراط فی عند تناوله إلى أضرار عند تناول ضغط الدم کوب واحد یؤدی إلى مشروب ا فی کوب
إقرأ أيضاً:
من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أثارت صورة متداولة للنائب اليمني السابق والحقوقي المعروف أحمد سيف حاشد، وهو يعمل بائعًا للقهوة في أحد المتاجر بالولايات المتحدة، موجة واسعة من التفاعل، بعدما تحولت إلى رمز مؤلم لحجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية التي خلّفتها الحرب في اليمن.
حاشد، الذي شغل مقعدا في البرلمان اليمني لسنوات، وكان رئيسًا لتحرير صحيفة “المستقلة” إحدى أبرز الصحف اليمنية، وجد نفسه اليوم بعيدًا عن وطنه، يبدأ حياة جديدة في الغربة بحثًا عن الأمان ومصدر رزق، بعد مسيرة سياسية وإعلامية طويلة عُرف خلالها بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد والانتهاكات.
وبحسب مصادر مطلعة، اضطر حاشد إلى مغادرة صنعاء العام الماضي عقب تعرّضه لمضايقات واسعة من قبل جماعة الحوثي، لينتقل أولًا إلى مصر، قبل أن يستقر لاحقًا في الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليًا في مجال بعيد كليًا عن نشاطه السياسي والإعلامي السابق.
ولا تعكس هذه القصة حالة فردية معزولة، بل تجسد واقع آلاف اليمنيين الذين دفعتهم الحرب إلى فقدان وظائفهم ومناصبهم ومصادر دخلهم، واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم من الصفر في بلدان اللجوء والاغتراب، ضمن واحدة من أكبر موجات التحول الإنساني والاجتماعي التي شهدها اليمن منذ اندلاع الصراع.
وتبدو الصورة التي يظهر فيها حاشد خلف آلة إعداد القهوة أبعد من كونها لقطة عابرة، إذ تختزل حربًا أنهكت المجتمع، وقضت على مؤسسات الدولة، وأجبرت كثيرًا من الكفاءات والنخب على الهجرة القسرية بحثًا عن حياة أكثر أمانًا خارج وطن لم يعد قادرًا على احتضان أبنائه.
وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات مؤلمة حول حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اليمني بعد سنوات طويلة من الحرب، وكيف تحوّل بلد كان يحتضن مشرعين وصحافيين ونخبًا فاعلة، إلى ساحة طاردة لأبنائه الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش في أصقاع الأرض بدل صناعة مستقبلهم داخل وطنهم.