تنسيق الأزهر 2023.. كليات جديدة ضمن رغبات الطلاب| تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، عن الكليات الجديدة في تنسيق الأزهر 2023.
تنسيق الأزهر 2023وقال عبد المالك، لـ"صدى البلد"، إن تنسيق الأزهر 2023، سيتضمن دخول كليات جديدة وهي: كلية الهندسة للبنات فرع قنا، وكلية البنات الإسلامية فرع الوادي الجديد ومقرها مدينة الخارجة، علاوة على كلية الهندسة الزراعية فرع أسيوط، وكلية التمريض فرع أسيوط.
وأضاف عبد المالك، أنه سيتم لأول مرة، استحداث كلية الذكاء الاصطناعي داخل جامعة الأزهر، وسيجدها الطلاب في تنسيق الأزهر 2023.
كليات جديدة في الأزهرومؤخرا، ونظرًا للإقبال المتزايد على الالتحاق بجامعة الأزهر، وحرصًا على تقليل الاغتراب فقد قامت الجامعة خلال العام الدراسي 2018/2019 بإدخال ٧ رغبات جديدة إلى تنسيق القبول هى: قسم رياض الأطفال بكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، وفصول التربية الرياضية بالخانكة التابعة لكلية التربية الرياضية بالقاهرة، وفصول الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالفيوم شعب: أصول الدين والشريعة الإسلامية، واللغة العربية، والشريعة والقانون، وقسم اللغة اليابانية وآدابها بكلية اللغات والترجمة للبنين بالقاهرة.
كما استحدثت جامعة الأزهر، قسم الشريعة والقانون بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، وقسم رياض الأطفال بكلية التربية للبنات بأسيوط، وقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بكلية اللغات والترجمة للبنين بالقاهرة، وتم تحويل فصول الطب والصيدلة بأسيوط، وفصول الطب للبنات بدمياط إلى كليات وتحويل شعبة التربية بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة إلى كلية التربية للبنات بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیق الأزهر 2023
إقرأ أيضاً:
عبادة سهلة تدل على حسن إسلام العبد.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك الكثير من الناس يتصدّرون في غير موضعهم، ويتكلمون في غير فنّهم، فيهرف أحدهم بما لا يعرف، ويتحدث فيما لا يُحسن، وكل ذلك محسوب عليه لا له.
واستشهد علي جمعة، بقول سيدنا رسول الله: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»، وهو أدب رفيع، قلّ أن نراه في حياتنا، حيث ترى كثيرًا وقال: «كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لاَ لَهُ، إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ».
حسن إسلام المرءوتابع: فقد تعجب قومٌ من ذلك عند سفيان الثوري رحمه الله، فقال لهم: لِمَ التعجُّب؟! إن الله تعالى يقول: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء: 114]، وقال سبحانه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 38]. فاستدل سفيان بالقرآن على صحة الحديث، وردَّ العجب الذي قد يفضي إلى إنكاره، فإن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في هذه الثلاثة.
وعندما يقول: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، فهي كلمة جامعة تربي الإنسان على الأدب مع الله. وقد ورد عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي عن صحف إبراهيم، فقال: «عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ» [ابن حبان].
وأوضح أن هذا هو العاقل: يشتغل بما يعنيه من أمر دينه لا بما يعنيه من أمر دنياه، ويستحي من الله. ويقول: «الِاسْتِحْيَاءُ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».
الحياء من اللهوذكر علي جمعة، أن هذه هي حقيقة الحياء من الرب سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى، وتأمّل في بلاغته، إذ لم يقل: احفظ عينك من النظر الحرام، ولسانك من القول الحرام، وأذنك من السمع الحرام، وأنفك من الشم الحرام، بل قال: *الرأس وما وعى*، ليشمل الفكر والتخطيط الحرام.
وأكد أنه ينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك، وتطهّره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال فتحفظ البطن وما حوى؛ فقد قال: «أطِبْ مَطْعَمَك، تكن مُستجابَ الدعوة».
وأضاف أن أن تذكر الموت، فإن من ذكر الموت لا يتفسق، بل يكون على ذكر من ربه. وأن تتفكر في البلى، فما من شيء باقٍ في هذه الدنيا: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ \* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26–27]، فارجعوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة؛ يأمر بالمعروف، ويدعو إلى الجمال، ويحضّ على النظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وسوء الأدب.