أطفال سوهاج يتألقون في تصفيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في إنجاز جديد يعكس تميز المواهب الناشئة، نجح الأطفال أدهم صبري عبد الرحمن، وكريم طارق، و جاستين شنودة من محافظة سوهاج، والبالغون من العمر 11 عامًا، في تحقيق الفوز بعد منافسة قوية مع أربع مدارس على مستوى الجمهورية خلال التصفيات التي أقيمت في محافظة أسيوط.
جاء هذا الإنجاز في إطار دعم أكاديمية ركاز، الوكيل الرسمي لمبادرة التعليم المستدام، التي تعنى بتعزيز قدرات الأطفال في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
شارك الأطفال في تقديم مشروعات متميزة باستخدام البرمجة، الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، مما يعكس مواهبهم الفذة وقدرتهم على توظيف التكنولوجيا في تطوير حلول إبداعية.
وأكد مدير مدرسة نيوفيجن، جيهان رفعت، أهمية دمج التقنيات الحديثة في المناهج الدراسية لتطوير مهارات الأطفال واستعدادهم لمستقبل واعد في عالم التكنولوجيا.
كما أشاد المدرب دكتور معتصم مهران بالجهود المتميزة التي يبذلها الأطفال في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأشار مدير المركز، سمر مازن، إلى أن هذه التجارب العملية هي أساس تعزيز روح الابتكار لدى الأطفال، ودفع عجلة التنمية التكنولوجية في مصر.
يعتبر هذا الحدث خطوة مهمة في مسيرة تطوير التعليم التكنولوجي في مصر، إذ يُبرز الدور الكبير للمبادرات الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في المدارس، ويعكس الثقة المتزايدة في قدرات الشباب المصري على تحقيق الإنجازات المبهرة في المجالات العلمية والتقنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات أسيوط أخبار محافظة سوهاج أطفال سوهاج الذكاء الاصطناعي والبرمجة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي