بعد ملحمة “المملكة أرينا”.. نزال ثالث يقترب!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في مباراة الإعادة المرتقبة في «المملكة أرينا» بالرياض، تمكَّن ديمتري بيفول من الفوز على آرتور بيتر بييف، ليتوَّج ببطولة الوزن الثقيل غير المتنازع عليها.
كانت هذه المباراة تكملةً لمواجهتهما في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وقد أثارت إعجاب عشاق الملاكمة في جميع أنحاء العالم، وفتحت المجال لمواجهة ثالثة محتملة لحسم تنافسهما.
وقالت التقارير الإعلامية إن المباراة كانت عرضاً للبراعة الفنية والصلابة من كلا المقاتلَين.
أخبار قد تهمك المنتخب السعودي للكرة الشاطئية يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الإمارات 23 فبراير 2025 - 10:52 مساءً “المرور” يباشر حادث اصطدام مركبة بـ 12 أخرى متوقفة بالرياض 23 فبراير 2025 - 2:36 صباحًاووفقاً لـ “الشرق الأوسط” قدَّم بيفول، البالغ من العمر 34 عاماً، استراتيجيةً متفوقةً وقدرةً على التكيُّف، حيث استخدم جبهته وحركته بشكل فعال للحفاظ على المسافة والتحكم في وتيرة المباراة. أما بيتر بييف، البالغ من العمر 40 عاماً، المعروف بقوته الهائلة، فقد دفع إلى الأمام دون هوادة بحثاً عن الفرص لتحقيق ضربات حاسمة.
وتناولت صحيفة «ذا غارديان»، في تقريرها تحت عنوان «ديمتري بيفول يأخذ التاج غير المتنازع عليه من آرتور بيتر بييف في الرياض» المباراةَ، بوصفها إحدى المباريات المثيرة، مشيرةً إلى قدرة بيفول على التعامل مع الضغط بشكل أفضل في مباراة العودة، حيث قال: «لم يكن لديّ الضغط نفسه كما في المرة الماضية. أردت فقط العمل من الجولة الأولى حتى نهاية الجولة الـ12». وأشار التقرير إلى الهزيمة الأولى لبيتر بييف في مسيرته التي استمرَّت 22 قتالاً، والاحترام المتبادل بين المقاتلَين بعد المباراة.
أما وكالة «رويترز» فقد سلَّطت الضوء على عزيمة بيفول وثقته، مشيرة إلى أدائه المتفوق، وتركيبته الفعالة للضربات.
كما تطرَّقت إلى اعتراف بيتر بييف بحاجته لمباراة ثالثة، معبراً عن رغبة بيفول في أخذ قسط من الراحة قبل النظر في المباريات المستقبلية.
ركّزت تغطية صحيفة «ذا صن» تحت عنوان «ديمتري بيفول يفوز في مباراة العودة الدموية مع آرتور بيتر بييف ويأخذ ثأره ليصبح بطل العالم غير المتنازع عليه»، واحتمالية وجود مباراة ثالثة.
كما سلَّطت الضوءَ على نتائج الحكام وقدرات المقاتلَين الاستثنائية وصلابتهما. بيتر بييف، الذي كان كريماً في هزيمته، هنأ بيفول وأعرب عن عزمه على العودة.
كما قدَّمت مجلة «فوربس» تحليلاً شاملاً لبطاقة المباريات، مؤكدة أهمية فوز بيفول في الحدث الرئيسي. وتناولت تأثير الفوز على فئة الوزن الثقيل غير المتنازع عليه، وإمكانية وجود مباراة ثالثة لتحديد التفوق بين بيفول وبيتر بييف.
وعنونت صحيفة «ذا إندبندنت»: «ديمتري بيفول لم يُظلم في الرياض». وأشاد التقرير بالمباراة كأحد العروض المتفوقة بين مقاتلَين عظيمَين.
وركز التقرير على أن كل ثانية وكل ضربة كانت مهمة، ومع أن المباراة كانت متقاربةً، فإنه أكد أن القرار لم يكن مثيراً للجدل. كما أبرزت إمكانية وجود مباراة فورية بالنظر إلى مستوى التنافس واهتمام المقاتلَين بمباراة ثالثة.
وتضمَّن الحدث أيضاً بعض المباريات المهمة، حيث فاز جوزيف باركر فوزاً حاسماً على مارتن باكولي، محققاً إيقافاً في الجولة الثانية، مما يعزز فرصه للحصول على فرصة لبطولة العالم في المستقبل.
كما حافظ شاكور ستيفنسون على لقبه في الوزن الخفيف بعد فوز تقني على جوش بادلي في الجولة التاسعة.
ورغم أن بادلي دخل في وقت قصير، فقد هيمن ستيفنسون على المباراة، مظهراً مهاراته الفائقة. بينما أسقط كالم سميث جوشوا بواتسي لأول هزيمة مهنية له، مما يضعه في موقع قوي بوصفه متنافساً في فئة الوزن الثقيل.
لقد أثار التنافس بين بيفول وبيتر بييف اهتماماً كبيراً بوجود مباراة ثالثة.
وقد عبَّر كلا المقاتلَين عن استعداده لمباراة ثالثة، حيث قال بيتر بييف: «أعتقد أننا بحاجة لإجراء مباراة ثالثة»، في حين أقرَّ بيفول بإمكانية ذلك بعد فترة من الراحة والتعافي. وتعد المباراة الثالثة المحتملة بمواجهة مثيرة أخرى، حيث يسعى كل مقاتل لإثبات التفوق بشكل نهائي في فئة الوزن الثقيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المملكة أرينا غیر المتنازع الوزن الثقیل
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
البلاد (الرياض)
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن انضمام المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية، الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024. يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود”سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل”سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية، التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق (Deepfakes)، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت”سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير”حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض.