كتب نخلة عضيمي في" نداء الوطن":احصى رئيس الحكومة نواف سلام القوانين التي لا تزال مهملة دون تنفيذ، والتي تعيق الإصلاح في الوزارات. وسارع إلى توجيه سلسلة من الكتب إلى الوزراء، وطالبهم بإيداعه مشاريع المراسيم التطبيقية والتنظيمية ذات الصلة، تمهيداً لإصدارها وفقاً للأصول.
في وزارة الاقتصاد مثلاً، من الملاحظ وجود 5 قوانين تحتاج لنصوص تطبيقية، أبرزها: إنشاء محافظة جديدة في جبل لبنان، وتنظيم معرض رشيد كرامي، وقانون المنافسة.


في وزارة البيئة، هناك مواد ضمن أربعة قوانين معلّق تنفيذها كقانون حماية البيئة، وقانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة.
والمفاجأة، أنه في وزارة المالية تطول لائحة القوانين النافذة، والتي تحتاج لنصوص تطبيقية غير منجزة من قبل الإدارة، أو عالقة لديها ونائمة في الأدراج. ويبلغ عدد هذه القوانين 14 قانوناً أبرزها: مواد في القوانين المتعلقة بالأسواق المالية، والأحكام المتعلقة بالأنشطة البترولية، إضافة إلى القانون الرقم 240 المتعلق بإخضاع كل المستفيدين من دعم الحكومة للدولار أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية للتدقيق الجنائي الخارجي.
في وزارة الاتصالات، سبق أن طلب من الوزارة وضع النصوص التطبيقية غير المنجزة لقانون تنظيم قطاع خدمات الاتصالات على الأراضي اللبنانية.
في وزارة الداخلية، 6 قوانين عالقة أبرزها: القانون المتعلّق بإدارة الطيران المدني، وقانون السير الجديد، ونظام وتنظيم الدفاع المدني، وتحديد شروط استعادة الجنسية اللبنانية، وإنشاء محافظة جديدة. ومن الملاحظ أن هذه القوانين مهمة جداً في مسار الإصلاح، ولكن لم يتم إنجاز نصوصها التنظيمية بعد، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
في وزارة الصحة، هناك 8 قوانين أبرزها: تنظيم مزاولة مهنة التمريض، وإنشاء الوكالة الوطنية للدواء.
أما في وزارة الطاقة، فمن اللافت إهمال إصدار النصوص التطبيقية لقوانين كانت قادرة على النهوض بالقطاع ووضعه على خط التعافي والتنظيم. وأبرز القوانين التي تحتاج إلى إصدار النصوص التطبيقية لها: قانون تنظيم قطاع الكهرباء، وقانون الموارد البترولية في المياه البحرية، وقانون إنتاج الطاقة المتجدّدة الموزّعة.
بالانتقال إلى وزارة الأشغال، هناك 7 قوانين أبرزها: قانون حماية البيئة، وإدارة الطيران المدني.
الرئيس سلام مصرّ على تسيير العمل بهذه القوانين لما لها من أهمية، لا سيّما أن المرحلة المقبلة بعد حصول الحكومة على الثقة، ستكون لبدء الإصلاح داخل الوزارات وإجراء التعيينات والمناقلات اللازمة لذلك، على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی وزارة

إقرأ أيضاً:

الأحد.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"

 

الرؤية- سارة العبرية

يرعى صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، الأحد، المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية 2025؛ وذلك بتنظيم مشترك من مكتب الدكتور خالد السعيدي للمحاماة والاستشارات القانونية بالتعاون مع PARMARS (لندن)، في فندق كروان بلازا العرفان.

ويمثل المنتدى محطة رائدة تجمع نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين في مجالات القانون الرياضي، التحكم في الرياضة التقليدية والإلكترونية، وحوكمة المنظمات الرياضية، حماية ورفاهية الرياضيين، وتطوير التشريعات المرتبطة بقطاع الرياضات الإلكترونية.

ومن بين المتحدثين والمتخصصين المشاركين -في المنتدى-: الأستاذ ديف كومار بارمار الشريك المؤسس لمكتب PARMARS، والبروفيسور راشد بن حمد البلوشي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، روزاليا أورتيغا براديو رئيسة المعهد الإسباني-الأمريكي لقانون الرياضة، نيبوموك نوتيلفر محامٍ ومتخصص في الرقمنة والترفية والرياضة الإلكترونية، سابرينا بوبولابيستش المدير العام لمجموعة هِس الرياضية، سايمون كولوسيمو مدير تنفيذي رابطة لاعبي كرة القدم بالمملكة العربية السعودية، والدكتور رامي فهمي سعد الشريك المدير بمكتب الدكتور خالد السعيدي للمحاماة والاستشارات القانونية، ومحمد خالد السعيدي الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمكتب السعيدي.

ويتناول المنتدى جملة من المحاور الحيوية؛ من بينها: التحكيم الرياضي والتحكيم في الرياضات الإلكترونية، والقانون الرياضي ومكافحة المنشطات، والأطر الدولية والقضائية المتعلقة بحقوق الرياضيين وحمايتهم، ومعايير الحوكمة والشفافية في المنظمات الرياضية، وتحليل شروط فسخ العقود في كرة القدم والإشكاليات القانونية المرتبطة، ومستقبل الاستثمار الرياضي في الشرق الأوسط واستراتيجيات النمو في القطاع، واستدامة الرياضات الإلكترونية وحكومتها ورؤيتها في المستقبل، إضافة إلى جلسة حوارية حول مستقبل قانون الرياضة والرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان.

ويسعى المنتدى إلى وضع أسس رصينة لقوانين تحمي الرياضيين وتحافظ على حقوقهم، مع مواكبة التطور السريع في الرياضات الإلكترونية، وتطوير الأُطر القانونية والإجرائية لضمان بيئة رياضية عادلة، شفافة، ومستدامة، كما تهدف الفعالية لتمكين صناع القرار داخل السلطنة والمنطقة من فهم التحديات القانونية الراهنة والمستقبلية، والاستعداد لإعادة صياغة اللوائح التنظيمية بما يتوافق مع المعايير الدولية. وسيتضمن المنتدى جلسة حوارية رفيعة المستوى حول مستقبل قانون الرياضة والرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يناقش خطط وزارة الطيران المدني لتطوير المطارات
  • الأحد.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • لمخالفة القوانين.. وزير الخارجية الفرنسي عن الغرامة المفروضة على منصة X: مجرد بداية
  • طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من أمطار غزيرة وسيول مرتقبة على هذه المناطق
  • ورشة لمناقشة الخطة الاستراتيجية بكلية التربية والعلوم التطبيقية في الجوف
  • الخارجية تناشد الجاليات المصرية بمراعاة قوانين الدول الخاصة بنشر فيديوهات طلب مساعدات قنصلية
  • الخارجية تناشد الجاليات المصرية بمراعاة قوانين نشر فيديوهات لطلب المساعدة
  • الخارجية تناشد الجاليات المصرية بالخارج لمراعاة قوانين الدول حال نشر فيديوهات لطلب مساعدات قنصلية علي وسائل التواصل الاجتماعي
  • وزارة الخارجية تناشد الجاليات المصرية في الخارج بأهمية مراعاة قوانين الدول الخاصة بنشر فيديوهات
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية