جهود مشتركة بين مؤسسات ليبية وأممية لمواءمة قوانين المفقودين مع المعايير العالمية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أرسَت لجنة قانونية الأسس لمشروع قانون خاص بالمفقودين خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، بتنظيم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشملت اللجنة خبراء من مجلسي النواب والأعلى للدولة، ووزارة العدل، والمجلس الأعلى للقضاء، والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وجاء الاجتماع بهدف تعزيز الدعم الموجه لعائلات المفقودين عبر تحديد التعديلات اللازمة لمواءمة التشريعات الليبية مع المعايير الدولية، وزيادة التعاون والتنسيق بين المؤسسات المشاركة في عمليات البحث والتعرف.
ويعتمد مشروع القانون المقترح على نتائج مسح شامل للإطار التشريعي الحالي، أعدّه خبراء مستقلون، ليشكّل قاعدة للنقاشات وجهود المناصرة المستقبلية.
آخر تحديث: 27 يونيو 2025 - 15:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه هيئة البحث والتعرف على المفقودين
إقرأ أيضاً:
هيئة البحث عن المفقودين تعلن أول قائمة لأسماء ضحايا فيضانات درنة
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، عن القائمة الأولى بأسماء الحالات التي تم تأكيد تطابق عيناتها مع العينات المرجعية لضحايا فيضانات درنة، وذلك بعد اعتماد نتائج الفحوصات الجينية الخاصة بهم.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة للتعرف على ضحايا الفيضانات التي اجتاحت المدينة في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن عمليات الفحص الوراثي والمطابقة ستستمر لإعلان المزيد من الحالات تباعاً.
وأكدت الهيئة أن فرقها الميدانية والمختبرية تعمل بشكل مكثف على مطابقة الجثث المجهولة مع بيانات العائلات، مشددة على أن الإعلان عن النتائج يتم فور انتهاء كل مرحلة لضمان دقة التعرف وتوثيق الهوية بشكل رسمي.
وأشار رئيس الهيئة، كمال السيوي، إلى أن إجمالي الجثامين المنتشلة وصل إلى 3801 جثة، مع استمرار العمل على مطابقة الجثث المجهولة، مؤكداً أن الإعلان عن هوية ضحايا إضافيين سيكون فور إتمام إجراءات المطابقة والتحليل الوراثي.
وكانت مدينة درنة شهدت في 11 سبتمبر 2023 كارثة غير مسبوقة بعد انهيار سدي وادي درنة ووادي أبو منصور نتيجة العاصفة “دانيال”، ما أدى إلى سيول جارفة اجتاحت المدينة ودمرت المنازل والبنية التحتية، وأسفرت عن وفاة وفقدان الآلاف، مع دفن كثير من الضحايا بشكل عشوائي، مما صعّب عملية التعرف على الجثث.
آخر تحديث: 14 أغسطس 2025 - 17:49