رمضان في دبي.. دليل شامل للسياح
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تُعتبر مدينة دبي واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، وتزداد جاذبية هذه المدينة الإماراتية خلال شهر رمضان المبارك. فهي تتميز بأجواء روحانية فريدة، وعروض مميزة، وتجارب ثقافية لا تُنسى. في هذا الدليل الشامل، سنتعرف على طرق الاحتفاء بشهر رمضان الكريم في مدينة دبي، وكيفية الاستمتاع برمضان في دبي كزائر مع المظاهر الرمضانية، مع نصائح حول التقاليد المحلية، وأفضل الأماكن الدينية للزيارة، وأشهى الأطباق التي يجب تذوقها في وقتي الإفطار والسحور.
يتميز شهر رمضان الكريم في دبي بأجواء روحانية مميزة، حيث تضاء الشوارع بزينة رمضانية جميلة، وتُقام الفعاليات الثقافية والدينية في مختلف أنحاء المدينة. كما تتغير أوقات العمل، وتصبح الأجواء أكثر هدوءًا خلال النهار، بينما تنبض الحياة بعد غروب الشمس، حيث تمتلئ المطاعم والأسواق بالزوار. ويبدأ الاحتفال بشهر رمضان الكريم قبل قدومه، إذ تستعد دبي لاستقبال الشهر الفضيل قبل وصوله، أي خلال النصف الثاني من شهر شعبان، حيث تُطلق فعالية "حق الليلة"، وهي تقليد شعبي معروف في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يرتدي الأطفال زيًا شعبيًا ويبدأون بزيارة بيوت الجيران والأصدقاء لجمع المكسرات وحبات الشوكولاتة.
المظاهر الرمضانية في دبييأخذ شهر رمضان المبارك طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة، ليُقدم تجربة استثنائية تمزج بين القيم الدينية والأجواء الاحتفالية. مع بداية شهر رمضان الكريم، تتحول دبي إلى مدينة تعج بالنشاط الروحاني والثقافي، حيث تضاء الشوارع والمباني بالزينة الرمضانية، وتعج الأسواق والمولات بالحركة، وتتكيف المدينة مع أوقات الإفطار والسحور، ويعم جو من التضامن والمحبة بين السكان والزوار.
ويُعتبر المدفع الرمضاني واحدًا من التقاليد المميزة في شهر رمضان الكريم، إذ يُعد تنبيهًا لمواعيد الإفطار حسب إمساكية رمضان دبي. كما تحافظ مدينة دبي على العديد من التقاليد الرمضانية العريقة، مثل مجالس الذكر وتلاوة القرآن، وكذلك فعاليات الخيم الرمضانية التي تجمع العائلات والأصدقاء. بالإضافة إلى تنظيم مبادرات خيرية متعددة لمساعدة المحتاجين، مما يعكس روح العطاء التي تميز هذا الشهر الفضيل.
تجربة الإفطار والسحور في دبييُعد الإفطار والسحور من أهم التجارب التي يجب الاستمتاع بها خلال شهر رمضان الكريم في دبي، حيث توفر المدينة مجموعة واسعة من الخيارات، من بوفيهات الإفطار الفاخرة في الفنادق إلى الخيم الرمضانية التقليدية.
فالإفطار في دبي خلال أيام شهر رمضان هو تجربة لا تُنسى، حيث تقدم المطاعم والفنادق خيامًا رمضانية بأطباق متنوعة من المأكولات العربية والعالمية في مواعيد الإفطار حسب إمساكية رمضان الإمارات. أما السحور، فهو فرصة للاستمتاع بالأطباق التقليدية في أجواء هادئة، وفيما يلي أبرز الأماكن التي يمكن زيارتها للحصول على أجواء رمضانية مميزة في دبي:
- إفطار في جميرا أبراج الإمارات: يمكنك الاستمتاع بعروض طهي مميزة مع إطلالات مذهلة، وتجربة تمزج بين العصرية والتراث الإماراتي.
- إفطار ملكي في نادي الإمارات للغولف: يوفر هذا الخيار الاستمتاع بمجموعة واسعة ولذيذة من مأكولات الشرق الأوسط في مكان مفتوح يوفر لك تجربة مميزة.
- الإفطار والسحور في Nara Desert: يمكن الحصول على خطط صحراوية مميزة من أجل تجربة تناول وجبتي الإفطار والسحور تحت النجوم في الصحراء الإماراتية.
- الإفطار والسحور في أموس: يمكن الحصول على تجربة استثنائية في فندق ريكسوس مع إطلالات بانورامية على الخليج العربي.
- خيمة "أساطير" في أتلانتس النخلة: تقدم بوفيهًا فاخرًا بأطباق عربية وعالمية مع مزيج من العصرية والشعبية.
تضع المطاعم التي تقدم وجبات الإفطار في دبي لمسة إماراتية على قائمة الوجبات التي تقدمها، إذ يمكن للسائح الاستمتاع بالوجبات الإماراتية مثل الخبيصة، والبلاليط، وقرص المفروك، وكذلك الباجلا والأقط وغيرها من الأكلات التراثية.
أما وجبة السحور، فهي فرصة للاستمتاع بالأطباق التقليدية وسط أجواء هادئة، حيث تبقى المطاعم والمقاهي مفتوحة حتى ساعات الفجر، وتُقدم مأكولات شهية مثل الهريس والثريد واللقيمات، إلى جانب المشروبات التقليدية كالسحلب، وشاي الكرك، والجلاب، وكذلك التمر الهندي.
الأماكن الدينية في دبيرمضان هو فرصة رائعة لاكتشاف الجوانب الروحانية والثقافية للإسلام في مدينة دبي، إذ تعم دبي أجواء روحانية رائعة، حيث تتزين المساجد بالأضواء، ويزداد إقبال الناس على أداء الصلوات في مواقيت الصلاة في دبي، وخاصة صلاة التراويح والقيام.
ويُعد مسجد جميرا الكبير ومسجد الراشدية من أبرز الأماكن التي تستقطب المصلين خلال هذا الشهر. فمسجد جميرا الكبير هو أحد أجمل المساجد في دبي، حيث يمكن لغير المسلمين الانضمام إلى الجولات التعريفية. كما تُنظم دروس دينية ومحاضرات في المساجد والمراكز الإسلامية لتعزيز القيم الدينية بين أفراد المجتمع.
التسوق في رمضان في دبييُعتبر شهر رمضان فرصة رائعة للتسوق في دبي، حيث تقدم المولات والأسواق تخفيضات كبيرة خلال مهرجان رمضان والعيد.ويُعد دبي مول، ومول الإمارات، وسوق نايف من أبرز وجهات التسوق التي تجذب الزوار خلال هذا الشهر. كما تُقام الأسواق الرمضانية التقليدية التي تعرض الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية.
بالإضافة إلى ذلك، يأخذ الترفيه طابعًا مختلفًا خلال رمضان في مدينة دبي، حيث تُنظم فعاليات ثقافية وفنية في مدينة الشيخ زايد الرمضانية، مثل العروض الموسيقية الرمضانية وسهرات الحكواتي في حي الفهيدي، والمسابقات القرآنية التي تعكس الأجواء الرمضانية الجميلة، مما يجعل رمضان في دبي تجربة متكاملة.
نصائح للسياح في شهر رمضانإذا كنت تزور دبي خلال رمضان، فمن المهم احترام التقاليد المحلية، وفيما يلي بعض النصائح للسياح في مدينة دبي في شهر رمضان المبارك:
- تجربة المأكولات الإماراتية التقليدية مثل الهريس والثريد واللقيمات، وكذلك المشروبات مثل شاي الكرك وقمر الدين.
- الاستفادة من العروض الفندقية والتخفيضات الخاصة برمضان.
- عدم تفويت تجربة الفعاليات الثقافية مثل المجالس الرمضانية وسهرات الحكواتي.
- التحلي بالهدوء وتجنب تشغيل الموسيقى الصاخبة في الأماكن المفتوحة.
- تجنب الأكل أو الشرب أو التدخين في الأماكن العامة خلال ساعات الصيام.
- الحرص على التحقق من مواعيد العمل، حيث قد تختلف مواعيد المطاعم ومواقف السيارات، ومراكز التسوق في رمضان.
- ارتداء ملابس محتشمة، خصوصًا في الأماكن العامة والأسواق التقليدية.
- الحجز مسبقًا على سيارات الأجرة، لا سيما وقت الإفطار.
- عدم رفض الهدايا أو دعوات الإفطار.
الخاتمةيُعتبر شهر رمضان المبارك في مدينة دبي تجربة استثنائية تجمع بين الأجواء الروحانية، والتقاليد العريقة، والعروض الفريدة، مما يجعل هذه المدينة الإماراتية وجهة مثالية للسياح خلال هذا الشهر المبارك. سواء كنت ترغب في استكشاف الثقافة المحلية، أو الاستمتاع بالأطعمة الرمضانية اللذيذة، أو التسوق بخصومات رائعة، فإن دبي تقدم لك كل ما تحتاجه لقضاء رمضان لا يُنسى، وتجربة سياحية رائعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک شهر رمضان الکریم الإفطار والسحور رمضان فی دبی فی مدینة دبی هذا الشهر فی دبی ی
إقرأ أيضاً:
من صخب يريفان إلى شلالات جرموك.. أرمينيا تكشف نسختها الأجمل للسياح العرب
أرمينيا – سليمان الظفيري في قلب القوقاز، حيث يلتقي الإرث الإنساني بالطبيعة الهادئة، تقف يريفان وجرموك كوجهتين تكمل إحداهما الأخرى. الأولى، مدينة نابضة بالحياة، تُعد واحدة من أقدم العواصم المأهولة في العالم. والثانية، مدينة جبلية هادئة تحتضن ينابيع معدنية جعلتها تُعرف بـ”عاصمة العلاج الطبيعي” في أرمينيا. ورغم التباين بين الحياة المتسارعة في العاصمة يريفان وسكينة جرموك المحاطة بالغابات والوديان، إلا أن الزائر يدرك سريعًا أنه أمام لوحة متكاملة.. لوحة تجعل من أرمينيا وجهة متفردة، تجمع بين السياحة الحضرية والثقافية والرياضية والعلاجية في وقت واحد. هذا التقرير يقدّم نظرة موسّعة ومكثّفة عن المدينتين، مع إبراز أهم معالمهما وسبب تزايد الإقبال عليهما من السياح العرب والخليجيين. أولاً: يريفان.. العاصمة الوردية التي تجمع الحضارة بالطاقة * مدينة أقدم من روما وأكثر حداثة من المتوقع تأسست يريفان عام 782 قبل الميلاد لتكون واحدة من أعرق المدن المستمرة في العالم، لكنها اليوم مدينة تفيض بالحيوية، تمتزج فيها روائح القهوة مع الموسيقى التي تنبعث من الساحات، وتتجاور المعارض الفنية مع المطاعم الحديثة والحدائق الواسعة. الناظر إليها من أعلى يرى مدينة وردية بالفعل، ليس من باب المجاز، بل لأن معظم مبانيها مشيّدة من الحجر البركاني الوردي الذي يمنحها هوية مشهدية لا تتكرر. * ميدان الجمهورية: قلب المدينة النابض إذا أردت أن تستشعر نبض يريفان فابدأ من ميدان الجمهورية، الساحة الأكثر شهرة وتأثيرًا في حياة المدينة. ما يميز الميدان: • هندسة معمارية فريدة تجمع الطراز السوفييتي الكلاسيكي مع روح أرمينيا المعاصرة. • النافورة الراقصة التي تجذب آلاف الزوار كل مساء بعروض موسيقية ممتعة. • قربه من المتاحف والمطاعم والأسواق مما يجعله نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف المدينة سيرًا. وسواء كنت زائرًا يبحث عن صور جميلة أو صحفيًا يريد التقاط نبض الشارع، فالمكان يقدّم لك الكثير دون أن تطلب. * Cascade.. السلم الذي يصعد نحو الفن والسماء معًا لا يمكن الحديث عن يريفان دون التوقف عند مجمع كاسكيد Cascade، أحد أبرز المعالم الفنية في القوقاز. لماذا يعتبر من أهم الأماكن في البلاد؟ •لأنه يضم مئات الدرجات الحجرية التي ترتفع نحو منصة بانورامية تطل على يريفان وجبل أرارات. •ولأنه ليس مجرد درج، بل معرض فنون مفتوح: تماثيل ضخمة، أعمال نحتية، حدائق معلّقة، وقاعات فنية داخلية. •ولأن المنطقة المحيطة به تعج بالمقاهي والمعارض الفنية التي يرتادها المثقفون والسياح. الصعود إلى القمة تجربة لا تنسى: كل مستوى يمنحك صورة مختلفة للمدينة، وكل خطوة تفتح بابًا جديدًا للتأمل في جمال المشهد الحضري. * ماتناداران.. متحف الكتب الذي لا يشبه أي مكتبة أخرى ماتناداران ليس مكتبة فحسب، بل مؤسسة حضارية تسجل تاريخ أرمينيا وشرق آسيا والشرق الأوسط من خلال آلاف المخطوطات. أهميته: •يحتوي على أكثر من 20 ألف مخطوطة نادرة. •يضم كتبًا عمرها أكثر من ألف عام. •يُعد من أهم خزائن المعرفة في أوروبا الشرقية. فالزيارة ليست لمن يحب الكتب فقط؛ بل لمن يريد فهم الهوية الأرمينية العميقة. * أسواق يريفان.. الهدايا التي تحمل روح البلد من أشهر أسواق المدينة: سوق فيرنيساج، الذي يُعد أكبر تجمع للحرفيين التقليديين. فيه يمكن العثور على: •الحرف الخشبية •السجاد الأرميني •المجوهرات الفضية •اللوحات الفنية •الأدوات الموسيقية التراثية إنه سوق مثالي للصحفيين وصناع المحتوى الذين يبحثون عن قصص ثقافية متنوعة. * المطبخ اليريفاني.. طعم الجبال والمواسم من قال إن الطعام جزء ثانوي من الرحلة؟ في يريفان، الطعام جزء من الهوية. ما يجب تجربته: •اللافاش: الخبز التقليدي المدرج ضمن تراث اليونسكو. •الدولما الأرمينية بحشوات متنوعة. •الشاشليك (الكباب المشوي المتبّل بالأعشاب الجبلية). •القهوة الأرمينية ذات النكهة الثقيلة. المطاعم في يريفان تتراوح بين الشعبية الهادئة والفاخرة المطلّة على المدينة، ما يضيف بعدًا آخر للتجربة. * ثانيًا: جرموك.. مدينة الشلالات والينابيع العلاجية * مدينة تستريح على كتف الجبال تقع جرموك Jermuk جنوب أرمينيا، وتُعد واحدة من أجمل المدن الجبلية وأكثرها هدوءًا. تبعد نحو 170 كلم عن يريفان، ويمكن الوصول إليها عبر طريق جبلي ساحر. تتميز المدينة بطقس لطيف صيفًا وبارد شتاءً، ما جعلها واحدة من أفضل الوجهات للسياحة العلاجية والاسترخاء. * جرموك مدينة المياه العجيبة.. الينابيع المعدنية الشهيرة جرموك تُشتهر عالميًا بينابيعها المعدنية الحارة والباردة، والتي تُستخدم منذ عقود في العلاج الطبيعي. يأتي إليها الزوار ليس فقط للاستجمام، بل للعلاج من أمراض الجهاز الهضمي والمفاصل والبشرة بطرق طبيعية. ما يميز مياه جرموك: •تحتوي على معادن مفيدة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. •تُستخدم في المنتجعات العلاجية عبر جلسات استحمام علاجية. •حتى مياه الشرب الأرمينية الشهيرة Jermuk Water تُعبأ من هذه المنطقة. * شلال جرموك.. واحد من أجمل الشلالات في أرمينيا إذا كانت بحيرة سيفان جوهرة زرقاء، فإن شلال جرموك هو السلسلة الفضية التي تتناغم مع الجبال. مميزات الشلال: •ارتفاعه يقارب 70 مترًا. •يُعرف محليًا بـ”شعر العروس” بسبب تفرّع مياهه على شكل خصل ناعمة. •تحيط به مسارات مشي وصخور نهرية جميلة. المكان مثال حي للتصوير الطبيعي، ومادة ثرية للتقارير السياحية المرئية والمكتوبة. * حديقة جرموك ووادينا العجيب تشتهر جرموك بغاباتها الكثيفة والوديان الهادئة التي تمنح الزائر شعورًا بالعزلة الإيجابية. أبرز التجارب: •المشي في الوادي العميق الذي يقسم المدينة إلى قسمين. •الاسترخاء في الحدائق العامة التي تنتشر فيها تماثيل رخامية ومنحوتات حديثة. •الاستمتاع بالبحيرات الداخلية المحاطة بالأشجار. جرموك مدينة مثالية لمن يحتاج إلى راحة ذهنية بعيدًا عن صخب المدن الكبيرة. * المنتجعات الصحية.. تجربة علاجية وسياحية في آن واحد من أهم أسباب زيارة جرموك هو وجود عدد كبير من المنتجعات الصحية ذات الطابع الأوروبي الشرقي. يقدم معظمها: •جلسات علاج مائي بمياه الينابيع. •علاج بالمساج الأرميني التقليدي. •حمامات طينية. •جلسات الاستنشاق العلاجي. •مسارات للمشي في الطبيعة كجزء من برنامج الاسترخاء. هذه التجربة تمنح جرموك ميزة تنافسية أمام وجهات شهيرة مثل تبليسي، بورصة، وباتومي. * الطعام المحلي.. نكهات الجبال المطاعم في جرموك تعتمد على المنتجات الريفية الطازجة. أطباق يُنصح بتجربتها: •المشويات الجبلية •الشوربات الساخنة •الزبدة الطازجة •عسل جبال جرموك •الفطائر التقليدية الساخنة الأجواء الريفية تضيف إلى الوجبة دفئًا يصعب نسيانه. * لماذا يجمع السياح العرب بين يريفان وجرموك في رحلة واحدة؟ لأنها رحلة تجمع: •الحياة المدنية في يريفان. •الاسترخاء والعلاج الطبيعي في جرموك. •المغامرة في الطريق بينهما عبر ممرات جبلية خلابة. •الطقس المثالي في الصيف للهروب من حرارة الخليج. •التكلفة المنخفضة نسبيًا مقارنة بوجهات أوروبية معروفة. •الطابع الآمن والشعب الودود. الإقامة 3 ليالٍ في يريفان + ليلتين في جرموك تتيح تجربة متكاملة لا تُنسى. * خاتمة: مدينتان.. وسردية واحدة عن الجمال يريفان تمنحك نبض العاصمة، تاريخًا حيًا، أضواء المدينة، والطابع الفني الذي يتغلغل في كل زاوية. أما جرموك، فتمنحك ما هو أندر: راحة البال، الهواء البارد، الينابيع العلاجية، والشلالات التي لا تمل من النظر إليها. معًا، تشكلان وجهة سياحية متكاملة، تصلح للرحلات العائلية، رحلات الأزواج، السفر الصحفي، وصناع المحتوى الباحثين عن أماكن غير مستهلكة. إن كانت هناك مدن تستطيع أن تعيد تعريف معنى “السفر الهادئ والراقي”، فحتماً ستكون يريفان وجرموك في مقدمتها.