7 علامات مبكرة تشير إلى إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يؤدي مرض السكري من النوع 2 إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الشخص بشكل كبير، ووتشمل العلامات المبكرة زيادة العطش، وكثرة التبول، والتعب.
مرض السكري من النوع 2 هو حالة شائعة، وأكثر من ثلث سكان العالم مصابون بمرض السكري، 90-95٪ منهم مصابون بداء السكري من النوع الثاني.
يمكن أن تكون بداية مرض السكري من النوع 2 تدريجية، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة خلال المراحل المبكرة ونتيجة لذلك، قد لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بهذه الحالة.
علامات المبكرة لمرض السكري
1- كثرة التبول
عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تحاول الكلى إزالة السكر الزائد عن طريق تصفيته من الدم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حاجة الشخص إلى التبول بشكل متكرر، خاصة في الليل.
2- زيادة العطش
التبول المتكرر الضروري لإزالة السكر الزائد من الدم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجسم للمياه الإضافية، ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك الجفاف ويجعل الشخص يشعر بالعطش أكثر من المعتاد.
3- الجوع المتكرر
في كثير من الأحيان، لا يحصل مرضى السكري على ما يكفي من الطاقة من طعامهم، ويقوم الجهاز الهضمي بتقسيم الطعام إلى سكر بسيط يسمى الجلوكوز، والذي يستخدمه الجسم كوقود، عند الأشخاص المصابين بداء السكري، لا ينتقل ما يكفي من هذا الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.
ونتيجة لذلك، غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني بالجوع المستمر، بغض النظر عن مدى حداثة تناولهم الطعام.
4- التعب
يمكن أن يؤثر مرض السكري من النوع 2 على مستويات طاقة الشخص ويجعله يشعر بالإرهاق، ويحدث التعب الناتج عن مرض السكري بسبب عدم انتقال كمية كافية من السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.
5- الرؤية الضبابية
يمكن أن تؤدي زيادة نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما قد يؤدي إلى ضبابية الرؤية، ويمكن أن يحدث هذا في إحدى العينين أو كلتيهما.
كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تورم عدسة العين، ويمكن أن يسبب هذا عدم وضوح الرؤية ولكنه سيتحسن عندما تنخفض مستويات السكر في الدم.
6- بطء شفاء الجروح
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف أعصاب الجسم والأوعية الدموية، مما قد يضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، حتى الجروح والجروح الصغيرة قد تستغرق أسابيع أو أشهر للشفاء، كما أن بطء التئام الجروح يزيد من خطر العدوى.
7- وخز أو تنميل أو ألم في اليدين أو القدمين
يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على الدورة الدموية ويلحق الضرر بالأعصاب، وفي الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الألم أو الإحساس بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعراض مرض السكري 2 السكري مرض السکری من النوع 2 یمکن أن یؤدی بداء السکری الدم إلى ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.
وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.
وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.
وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.
وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.
وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.
وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.