يؤدي مرض السكري من النوع 2 إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الشخص بشكل كبير، ووتشمل العلامات المبكرة زيادة العطش، وكثرة التبول، والتعب.

 

مرض السكري من النوع 2 هو حالة شائعة، وأكثر من ثلث سكان العالم مصابون بمرض السكري، 90-95٪ منهم مصابون بداء السكري من النوع الثاني.

 

يمكن أن تكون بداية مرض السكري من النوع 2 تدريجية، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة خلال المراحل المبكرة ونتيجة لذلك، قد لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بهذه الحالة.

 

علامات المبكرة لمرض السكري

1-  كثرة التبول

عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تحاول الكلى إزالة السكر الزائد عن طريق تصفيته من الدم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حاجة الشخص إلى التبول بشكل متكرر، خاصة في الليل.

 

2- زيادة العطش

التبول المتكرر الضروري لإزالة السكر الزائد من الدم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجسم للمياه الإضافية، ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك الجفاف ويجعل الشخص يشعر بالعطش أكثر من المعتاد.

 

3- الجوع المتكرر

في كثير من الأحيان، لا يحصل مرضى السكري على ما يكفي من الطاقة من طعامهم، ويقوم الجهاز الهضمي بتقسيم الطعام إلى سكر بسيط يسمى الجلوكوز، والذي يستخدمه الجسم كوقود، عند الأشخاص المصابين بداء السكري، لا ينتقل ما يكفي من هذا الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.

 

ونتيجة لذلك، غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني بالجوع المستمر، بغض النظر عن مدى حداثة تناولهم الطعام.

 

4-  التعب

يمكن أن يؤثر مرض السكري من النوع 2 على مستويات طاقة الشخص ويجعله يشعر بالإرهاق، ويحدث التعب الناتج عن مرض السكري بسبب عدم انتقال كمية كافية من السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.

 

5- الرؤية الضبابية

يمكن أن تؤدي زيادة نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما قد يؤدي إلى ضبابية الرؤية، ويمكن أن يحدث هذا في إحدى العينين أو كلتيهما.

 

كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تورم عدسة العين، ويمكن أن يسبب هذا عدم وضوح الرؤية ولكنه سيتحسن عندما تنخفض مستويات السكر في الدم.

 

6-  بطء شفاء الجروح 

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف أعصاب الجسم والأوعية الدموية، مما قد يضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، حتى الجروح والجروح الصغيرة قد تستغرق أسابيع أو أشهر للشفاء، كما أن بطء التئام الجروح يزيد من خطر العدوى.

 

7-  وخز أو تنميل أو ألم في اليدين أو القدمين

يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على الدورة الدموية ويلحق الضرر بالأعصاب، وفي الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الألم أو الإحساس بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعراض مرض السكري 2 السكري مرض السکری من النوع 2 یمکن أن یؤدی بداء السکری الدم إلى ویمکن أن

إقرأ أيضاً:

الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم

اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم.

تشير مجلة Nutrients، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان، وقد شارك في هذه الدراسة 1567 شخصا أعمارهم بين 18 -80 عاما من دول مختلفة .

ووفقا للباحثين، شملت التجارب أشخاصا أصحاء وأشخاصا يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.

وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.

ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.

يعاني الكثيرون من مشكلة الرائحة الكريهة بعد تناول الثوم، على الرغم من فوائده المعروفة للصحة. فكيف يمكن التخلص من هذه الرائحة؟

تشير الدكتورة فيرونيكا غوساكوفا خبيرة التغذية الروسية، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هناك عدة طرق للتخلص من هذه الرائحة بفعالية.

وتقول: "يجب الإشارة قبل كل شيء إلى أن رائحة الثوم ترجع إلى مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول عن رائحته المميزة. عند تناول الثوم، تكتشف مستقبلات الهواء الحسية الموجودة في الفم مادة الأليسين الموجودة في الجسم ومنتجاتها، ما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة، وللتخلص من الرائحة، من الضروري إزالة الأليسين من الجسم".

ووفقا لها، يسمح تنظيف تجويف الفم بصورة صحيحة بالتخلص من رائحة الثوم الكريهة. لذلك يجب الاهتمام بنظافة الأسنان دائما واستخدام معطرات الفم سيساعد على إزالة بقايا الثوم من الفم.

وتقول: "ويجب أن نعلم أيضا، أن شرب الماء بانتظام يساعد على التخلص من الأليسين ورائحة الثوم. لذلك من الضروري شرب الماء بعد تناول الثوم».

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مضغ العلكة لأنها تحفز إفراز اللعاب، الذي يساعد على إزالة الأليسين وتقليل رائحة الثوم.

وتقول: "ليس من الضروري دائما استخدام الثوم الطازج. لأن الثوم المجفف على شكل حبيبات بديل ممتاز يضيف نكهة للأطباق دون أن يسبب رائحة كريهة. يحتوي الثوم على الرغم من الرائحة الكريهة، على العديد من الخصائص المفيدة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم وتساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، ما يساعد على مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. لذلك لا ينبغي التخلي عن هذا المنتج المفيد".

مقالات مشابهة

  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • مريضات السكري والحمل
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • يحميك من فقر الدم| طريقةعمل عصير الرمان المنعش
  • الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم
  • يُخفّض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.. دراسة صينية حديثة: فوائد مذهلة لـ”الثوم”
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات
  • ما علاقة التعرض للضوء ليلاً بالإصابة بالسكري؟