في مبادرة هي الأولى من نوعها، أطلق مركز صحي القديح 1 برنامج ”عيشها صح“ التوعوي، مستفيدًا من أجواء المشاتل الخضراء في خطوة مبتكرة لمواجهة داء السكري والقضاء عليه.
ويستهدف المصابين بالسكري وعائلاتهم والمعرضين للخطر، يرتكز على أسس علمية مستمدة من برامج عالمية رائدة، ويقدم حلولًا عملية لتبني نمط حياة صحي.


أخبار متعلقة لتعزيز الوعي البيئي.. ورش عمل وحملات تشجير في مخيم الدمام التوعوي"نسيج" يعزز الانتماء الوطني لـ 3,831 مستفيد بالشرقيةفيديو| 7 مسارات توعوية وورش عمل لـ1400 مزارع بملتقى الأحساء الزراعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عيشها صح".. ورش عمل في المشاتل الزراعية لمحاربة داء السكري - اليوم "عيشها صح".. ورش عمل في المشاتل الزراعية لمحاربة داء السكري - اليوم "عيشها صح".. ورش عمل في المشاتل الزراعية لمحاربة داء السكري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العلاقة بين الطبيعة والصحة النفسيةوأشارت لـ ”اليوم“ المشرفة على برامج التوعية علياء الأصيل، إلى إقامة ورشة عمل ضمن فعاليات البرنامج تحت عنوان ”من الطبيعة إلى النفس“، بالتعاون مع جمعية مضر الخيرية، لافتة إلى أن الورشة استضافت الأخصائي النفسي ناصر الراشد، الذي سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الطبيعة والصحة النفسية.
وكيف تساهم الطبيعة في تخفيف التوتر وتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية، مختتمًا الورشة بتمارين تأمل في أحضان الطبيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عيشها صح".. ورش عمل في المشاتل الزراعية لمحاربة داء السكري - اليوم "عيشها صح".. ورش عمل في المشاتل الزراعية لمحاربة داء السكري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي سياق متصل، قدم المهندس مهدي البوري ورشة عمل حول الزراعة المنزلية، كاشفًا أسرار العناية بالنباتات وكيفية الاستفادة من خيرات الأرض في المنازل.
وتفاعل المشاركون مع الورشة، معربين عن تقديرهم لهذه التجربة الفريدة التي جمعت بين التوعية الصحية وجمال الطبيعة.المهارات اللازمة لمواجهة السكريوأكدت الأصيل أن البرنامج يهدف إلى تمكين أفراد المجتمع، خصوصًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري، من خلال تزويدهم بمهارات حياتية ضرورية. وتشمل هذه المهارات التسوق الصحي، الطبخ الصحي، الزراعة، الرياضة، والتأمل.
وأشارت إلى أن البرنامج يعتمد على أسلوب التعليم الجماعي، الذي يساهم في تغيير السلوكيات الصحية بشكل فعال، ويقلل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني بنسب تصل إلى 58%.مبادارت توعوية متنوعةوبينت أنه يتم إطلاق مبادرة توعوية مجتمعية مختلفة كل 3 أشهر بهدف تحسين جودة الحياة بالمجتمع من خلال تلبية احتياجات أفراده وتفاعلهم مما يسهم في تعزيز الثقة والمشاركة بين المنشأة الصحية وأفراد المجتمع المحلي.
وقالت الأصيل، قد تم تنفيذ هذا البرنامج في عدة مراكز صحية بالقطيف من بينها مركز صحي القديح1 وقد تضمن سلسلة من ورش العمل تتعلق بالتعذية المتوازنة والنشاط البدني وممارسة الهوايات، وبما أن العافية هي حلقة تكاملية من الصحة الجسدية والعقلية والنفسية فقد نظم هذا البرنامج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف السكري داء السكري المشاتل الزراعية نمط حياة صحي الزراعة المنزلية article img ratio

إقرأ أيضاً:

لمحاربة الغش في الباك والبيام..دورات تكوينية لهؤلاء

أصبحت ظاهرة الغش في الإمتحانات الرسمية تسيء الى المنظومة التربوية ،ورغم الجهود المبذولة في هذا الإطار. إلا أنها استفحلت في السنوات الأخيرة وأخذت منعرجا خطيرا يؤثر سلبا على نزاهة. الإمتحانات والمسابقات ومصداقيتها ،ومستقبل المعنيين بها علميا ومهنيا.

وفي هذا الصدد قال عومر بن عودة رئيس المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم
أن “الغش هو خيانة للأمانة. والمعلم وللحارس في قاعة الامتحان وحتى للمجتمع. ويضر بمصداقية الشهادة المحصل عليها. وهو بهذه الصفة يمكن تصنيفه كأحد أنواع الفساد، لان الطالب في هذه الحالة جرب الغش وهي التجربة الأولى له.وبالتالي فهو يمثل البذرة الاولى لكل انواع الغش في الحياة”.

ومن أجل محاربة هذه الظاهرة-يضيف المتحدث-وقصد إعطاء القيمة اللازمة للإمتحانات ومكانتها في المنظومة التربوية. فالدولة ممثلة في وزارة التربية تعقد سنويا في إطار التحضير للإمتحانات الرسمية. ندوات تكوينية لفائدة القائمين على الإمتحانات والمسابقات تتناول تعزيز الإجراءات. التنظيمية لانجاح المناسبة.

وأضاف المتحدث ” الغش يقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل الدراسي، ويضعف روح المنافسة الشريفة بين التلاميذ. ويؤدي إلى تخرج أفراد ناقصين كفاءة وأقل انضباطا في أعمالهم”.

تلاميذ يستخدمون أحدث التكنولوجيا للغش

واستطرد المتحدث قائلا “مكنت التكنولوجيا التلاميذ الغشاشين من اللجوء الى استخدام أحدث الطرق والتقنيات في الغش مثل، جهاز البلوتوث والرسائل النصية القصيرة ومحركات البحث، ووسائل التواصل الاجتماعي، والآلة الحاسبة المبرمجة ، وتقنية الزوم ، و الساعة الحديثة واقلام الحبر غير المرئي …الخ.

وهذا ما يسمى بالغش الإلكتروني، إذ يستعمل فيه الطالب الغشاش أحدث التقنيات المتطورة ظنا منه أنه لا أحد يتفطن به. وهذه الوسائل يعرفها الحراس ومؤطري الإمتحانات الرسمية. وبالتالي يسهل عليهم محاربتها.

العدالة تضرب بيد من حديد

كما تجد في المقابل  حسب ذات المتحدث، أن العدالة ساهمت بشكل كبير في الحد من الغش، عن طريق تعديل قانون العقوبات لتجريم أفعال. توصف بالغش في القانون 20_06 المؤرخ في 24 أفريل 2020. الذي أضاف في فصله التاسع المساس بنزاهة الإمتحانات، والمسابقات من المادة 253 مكرر 06 إلى المادة 253 مكرر 12. تماشيا مع تطور الجريمة التي يعاقب عليها القانون.

وقد حدد  المشرع صور وأنواع الغش المجرمة، وشدد على هذه العقوبات وحدد مسؤولية الأطراف المشاركة فيه. سواء عن طريق تسريب الاسئلة أو الأجوبة. أو انتحال شخصية المترشح. باستعمال أي وسيلة من الوسائل ،لتصل العقوبة الى 03 سنوات حبس وغرامة مالية .

كما أن القانون شدد العقوبة عند إستعمال الوسائل الالكترونية وأدوات التواصل عن بعد لتصل الى 05 سنوات حبس. وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري.

بهذه الطريقة يتم معالجة الظاهرة

واكد المتحدث أنه من أجل المحافظة على قيمة ومصداقية الإمتحانات والمسابقات اصبح من الضروري. جدا معالجة هذه الظاهرة عن طريق عقد ندوات وملتقيات يتم فيها اشراك الخبراء والمختصين.إضافة الى ترقية دور الإمام ورسالة المسجد في مكافحة الغش باعتباره محرما في ديننا الاسلامي.

كذلك في هذا السياق من الضروري اعادة النظر في طبيعة المناهج والمقررات الدراسية بما يتماشى ومستوى المتعلم وسنه ومحيطه. إضافة الى التكوين الفعال والكافي للمعلمين وكذا مؤطري مراكز الإجراء.

كما يجب ايضا القيام خلال الموسم الدراسي بحملات تحسيسية دورية بأهمية الاعتماد على النفس وخطورة الغش. دينيا ودراسيا ومهنيا واجتماعيا وانعكاسه على شخصية الفرد ، من ناحية أخرى ايضا يمكن إدراج هذه الظاهرة. كدرس ضمن الدروس المقررة على تلاميذ الأقسام النهائية في المتوسط والثانوي.

مقالات مشابهة

  • لمحاربة الغش في الباك والبيام..دورات تكوينية لهؤلاء
  •  ”بيئة رابغ“ تردم بئراً مهجورُة وتدعو للإبلاغ عن المواقع الخطرة
  • مبادرة طريق مكة.. نقلة نوعية في تيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن
  • وزير الدفاع يبحث التعاون العسكري مع نظيره البريطاني
  • تعليم جازان يتوّج الفائزين.. "متوهجون 2" نموذج في التميز المؤسسي
  • ايلام الفيلية تستعين بكتاب وأمير صغير لمحاربة الموت
  • بـ19 لغة و62 كتابًا رقميًا.. تدشين أولى الشاشات التفاعلية في المسجد الحرام
  • تعاون سعودي– تركي لمحاربة التطرف والإرهاب
  • نائب أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تؤمن بأن الاستثمار في المواطن هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة
  • شاهد.. 85% من طرق حاضرة الدمام تحقق 3 نجوم في تقييم ”آيراب“