الشابة ماريا المحمد تمزج بلوحاتها بين الرسم التشكيلي والتصميم الهندسي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حمص-سانا
تميزت الشابة ماريا المحمد بنوع من الرسم خاص بها، حيث مزجت بلوحاتها مدارس الفن التشكيلي والتصميم الهندسي لتعطي نماذج غاية في الدقة والإتقان.
وبأدوات هندسية بسيطة وقلم رصاص وآخر حبر أسود تبدع الشابة ماريا في إنجاز لوحاتها، التي نشرتها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وحظيت بإعجاب الكثيرين وتشجيعهم.
وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية، أوضحت ماريا أن الوقت المخصص لإنجاز لوحاتها لا يتجاوز الساعتين، وغالباً ما تقوم باختيار صورة واقعية مع نصف هندسي يضم رسوماً ميكانيكية وهندسية غريبة، فيها انسجام وتوافق بصري تختاره بعناية على حد تعبيرها، وتبين أنها تعشق فن الرسم منذ الصغر، وتحب التركيز على التفاصيل الدقيقة، وترسم كل ما يلفت نظرها وتقوم بنسخ ورسم الشخصيات الموجودة في الكتب المدرسية ببراعة لمجرد النظر إليها، رغم صغر سنها آنذاك، وعندما أصبحت يافعة شغفت بالرياضيات، وتعلقت كثيراً بمادة الهندسة، حتى صارت رسوماتها مزيجاً متناغماً بين الأشكال الهندسية المتنوعة، وما ترغب رسمه من أشخاص وطبيعة وغير ذلك، سواء بشكل تجريدي أو واقعي.
ولفتت الشابة ماريا إلى أنها استفادت من الفضاء الإلكتروني بالاطلاع على نماذج رسومات هندسية وتشكيلية متنوعة، لكنها وضعت لنفسها بصمة خاصة فأصبحت محترفة دون خضوعها لدورات تأهيل أو معاهد، معتمدة على شغفها، وتسعى لتحقيق حلمها في دراسة الهندسة المعمارية بالمستقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: كل الدعم للمواهب الفنية الشابة
نظم طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط حفلًا موسيقيًا وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد الكلية، والدكتور منتصر القللي، رئيس القسم والدكتور علي ممدوح، والدكتورة أماني جيد خلف الله، أعضاء هيئة التدريس بالقسم
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن الحفل الموسيقي الذي نظمه طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الموسيقية يُجسد اهتمام الجامعة برعاية الإبداع الطلابي ودعم المواهب الفنية الشابة، مشيرًا إلى أن الفنون تمثل أحد الأعمدة الأساسية في تكوين شخصية الطالب، وتعزيز وعيه الثقافي والجمالي، مؤكدًا التزام الجامعة بتوفير بيئة محفزة تُسهم في تنمية قدرات الطلاب ودفعهم نحو التميز في مختلف الجوانب الأكاديمية والفنية والمجتمعية.
وكما أشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لكلية التربية النوعية وتشجيع الأنشطة الفنية والموسيقية التي من شأنها تعزيز الجانب الفني والحضاري والارتقاء بالذوق العام داخل وخارج الجامعة وتسهم بدورها في النهوض بالمجتمع، مشيدًا بالفقرات الغنائية المتنوع للحفل والتي تعكس جهد الكلية الواضح في إبراز دور الفن، ورسالته في المجتمع.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن الحفل تضمن فقرات غنائية متنوعة خاصة بمقرر مادة المشروع، حيث عبّر الطلاب من خلالها عن مواهبهم ومهاراتهم التي صقلوها خلال أعوام الدراسة.