زاهى حواس يرد بـ 9 نقاط على كسر تمثال بسقارة..صور
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أوضح الدكتور زاهي حواس رداً على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الإجتماعي حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه بسقارة.
وجاء رد الدكتور زاهى حواس في ٩ نقاط نستعرضها لكم كالأتي:
١ – تم العثور على التمثال في حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بسقارة.
٢ – التمثال في حالة حفظ جيدة، ولم يتعرض للكسر أثناء إكتشافه.
٣ – تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة بداخل مقبرة تعود الى عصر الأسرة الخامسة (٢٤٩٤ ق.م – ٢٣٤٥ ق.م) أي أن عمر التمثال يقارب الـ ٤٣٠٠ عام.
٤ – قمت بصفتي المكتشف بإزالة السدة التي تغلق النيشة للكشف عن التمثال وذلك بعد توثيق السدة التوثيق العلمي المتعارف عليه.
٥ – لم يتم لمس التمثال أثناء عملية الكشف، وقد إتضح بعد الكشف عن التمثال أنه مصنوع من الخشب المحلي لموظف من الأسرة الخامسة لا يزيد إرتفاعه بالقاعدة عن ٥٣ سم. وجسم التمثال مغطى بطبقة من الملاط لا يتعدى سمكها الـ ٣ميليمترات.
٦ – قام فريق الترميم بقيادة الدكتور أشرف عويس مدير عام ترميم سقارة بعمل المعالجات الأولية للتمثال في مكان إكتشافة قبل نقله لمعمل الترميم وذلك للتأكد من ثبات حالته وإمكانية نقله من موضعة.
٧ – بعد الإنتهاء من أعمال الترميم الأولية بالموقع قام المرممون بتغليف التمثال وتأمينه لنقله وإستكمال أعمال التنظيف والتقوية ثم إعادة تثبيت طبقات الملاط المتساقط من التمثال داخل النيشة وعمل تقرير مفصل عن حالتة وتوثيق أعمال الترميم التي أجريت له. (مرفق التقرير)
٨ – التمثال حالياً محفوظ بمخزن المنطقة في حالة جيدة من الحفظ بالنظر الى عمره ومادة صناعته.
٩ – نقوم حالياً باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل تلك المواقع والحسابات على منصات التواصل الإجتماعي التي إشتركت في حملة التشهير الممنهجة، وسرقة ونشر محتوى دون وجه حق أو إذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس تمثال الدكتور زاهي المزيد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.