معتز الشامي (أبوظبي)
نجح الوصل في تحقيق فوز مهم على العين بـ «الكلاسيكو» ضمن الجولة الـ17 من دوري أدنوك للمحترفين، بفضل صلابته الدفاعية وفعاليته في استغلال الفرص على المرمى، وسجل هدفاً وأضاع هدفين، بينما دفع العين ثمن إهدار الفرص وتراجع الفاعلية الهجومية رغم استحواذه الأكبر على الكرة، وبعد انتهاء الجولة تكشف الأرقام تفاصيل اللقاء الأبرز بين «الفهود» و«الزعيم»، والتي عكست «الذكاء التكتيكي» للوصل، والفاعلية الهجومية مع الصلابة الدفاعية اللافتة.


استحوذ العين على الكرة بنسبة 55.4% مقابل 44.6% للوصل، ما عكس قدرة الضيوف على تدوير الكرة بشكل أكبر، إلا أن الفاعلية كانت لصالح أصحاب الأرض، وتراجع استحواذ الوصل في الشوط الثاني إلى 31.3% فقط مقابل 68.7% للعين، لكنه حافظ على تقدمه بفضل انضباطه الدفاعي.
وتمركزت تمريرات الوصل بنسبة 42% في الجهة اليسرى، و43% في العمق، و15% في الجهة اليمنى، بينما توزعت تمريرات العين بنسبة 34% في الجهة اليسرى، و40% في الوسط، و26% في الجهة اليمنى، مما يعكس اعتماد العين على اللعب عبر الأطراف، مقارنة بمحاولات الوصل عبر العمق.
وسدد الوصل 16 مرة، لكن 3 منها فقط كانت على المرمى، بينما ضاعت 9 محاولات خارج الإطار، ما أدى إلى نسبة تحويل متواضعة بلغت 8%.
وكان جواو بيدرو الأكثر تسديداً بـ7 محاولات، لكنه لم يتمكن من التسجيل، في المقابل، سدد العين 14 مرة، لكنه لم يسدد سوى مرتين فقط على المرمى، وأهدر لاعبوه 10 تسديدات خارج القائمين، وكان سفيان رحيمي الأكثر تسديدا بـ 6 محاولات، لكنه فشل في هز الشباك، ما يؤكد غياب الفاعلية في إنهاء الهجمات.
ورغم ضغط العين، إلا أن الوصل كان أكثر صلابة في منطقته، حيث استرجع لاعبوه الكرة 44 مرة، مقارنة بـ 48 للعين، ونجح جونج سيونج-هيون في تسجيل 10 تدخلات هوائية ناجحة، بينما قام أليكسيس بيريز بخمس تصديات دفاعية فعالة، ما ساعد الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه.
في المقابل، لم يواجه دفاع العين ضغطاً هجومياً كبيراً، لكنه اضطر للتعامل مع الكرات الطويلة والعرضيات المتكررة، وتصدى خالد السناني حارس الوصل لمحاولتين فقط من أصل 12 تسديدة، بينما لم يتعرض خالد عيسى، حارس العين، لكثير من التهديدات سوى الرأسية التي أدت إلى الهدف.
وكان بوبليتي الأكثر دقة في التمريرات بين لاعبي الوصل بـ41 تمريرة ناجحة، فيما قدم بارك يونج من العين 50 تمريرة ناجحة، ما يعكس دور خط الوسط في التحكم بالإيقاع، كما كان فابيو ليما نجم اللقاء، بعدما مرر 36 تمريرة ناجحة وصنع فرصتين محققتين، إلى جانب تسجيله الهدف الوحيد.
على الجانب الآخر، تألق روميرو كاكو من العين بصناعة 4 فرص، لكن الفريق افتقد للمسة الأخيرة، حيث لم ينجح مهاجموه في استغلال الفرص المتاحة.
واتسمت المباراة بتدخلات بدنية كثيرة، حيث ارتكب الفريقان عدداً متقارباً من الأخطاء، 12 للوصل و13 للعين، ما يعكس حدة المنافسة بين الطرفين، وكان فابيو ليما الأكثر ارتكاباً للأخطاء من جانب الوصل بـ 4 تدخلات، بينما كان بندر الأحبابي وإيريك الأكثر تدخلاً من جانب العين بثلاثة أخطاء لكل منهما.
كما فقد لاعبو الوصل الكرة 101 مرة، وكان ليما الأكثر فقداناً لها بـ17 مرة، يليه بوبليتي بـ 10 مرات لكل منهما، على الجانب الآخر، فقد العين الكرة 111 مرة، وكان بندر الأحبابي الأكثر فقداناً بـ 15 مرة، مما أثر على قدرة الفريق في بناء الهجمات بسلاسة.

أخبار ذات صلة كأس القارات للناشئين تنطلق غداً الجولة الـ17 للدوري.. أقل «إنتاجية» وأكثر «جماعية»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الوصل دوري أدنوك للمحترفين فی الجهة

إقرأ أيضاً:

الإدارية العليا: مطابقة المبانى للرسومات الهندسية ضرورة لحماية السكان

أكدت المحكمة الإدارية العليا ضرورة الالتزام الصارم بمطابقة الأعمال الإنشائية للرسومات الهندسية والتراخيص الصادرة، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لضمان السلامة العامة وحماية أرواح المواطنين، لاسيما في ظل تكرار حوادث انهيار العقارات.

وأوضحت المحكمة، في حكمها الصادر استنادًا إلى المادة (134) من اللائحة التنفيذية لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، أن المهندس المسئول في الجهة الإدارية المختصة يتحمل مسئولية المتابعة الميدانية لأعمال البناء، والتأكد من مدى مطابقتها للتراخيص والتقارير الدورية المعتمدة.

وشددت على ضرورة قيام المهندس بإثبات خط سيره ونتائج المرور، وتسجيل المخالفات التي يكتشفها بدقة في السجل الرسمي المخصص لذلك، والذي يعد وثيقة رسمية يُساءل عنها قانونيًا.

وأضافت المحكمة أن المهندس ملزم بالتحقق من صدور التراخيص الخاصة بالأعمال الجارية، ومطابقة التنفيذ للرسومات الهندسية، خصوصًا في المراحل الأولى من المشروع، بما في ذلك التزام البناء بخط التنظيم والمسافات القانونية بين المباني، وتحديد الردود إن وجدت.

كما شددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقاية الجيران والمارة والمنشآت والمرافق العامة، فضلًا عن تطبيق قرارات وقف الأعمال المخالفة، وتنفيذ الأحكام النهائية المرتبطة بها.

وأشارت المحكمة إلى أن سجل الأحوال يجب أن يُعرض دوريًا على الرئيس المختص في الجهة الإدارية، لتدوين رأيه بشأن ما تم رصده من مخالفات، وما يجب اتخاذه من إجراءات قانونية، على أن يُعاد السجل إلى المهندس المسئول لاستكمال الخطوات التنفيذية اللازمة.

وأوضحت المحكمة أن السجل ينبغي أن يتضمن التوصيات والتقارير الصادرة عن جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء، باعتباره الجهة المختصة بالإشراف الفني ومتابعة الالتزام بالقواعد واللوائح المنظمة لعملية البناء.




مشاركة

مقالات مشابهة

  • خبير يشخص ثغرات الاقتصاد العراقي ويصف الأرقام الحكومية بـالإعلامية فقط
  • الإدارية العليا: مطابقة المبانى للرسومات الهندسية ضرورة لحماية السكان
  • ميزانية السنغال المعدلة تقرّ ارتفاعا في العجز المالي
  • ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ”المرأة المسلسلة”
  • جوجل تكشف عن توسع تقنية الذكاء الاصطناعي AI Overviews لتشمل يوتيوب
  • تعرّف على الطريق نحو نهائي «مونديال الأندية»
  • قبل أن يتم عامه الـ25.. هالاند يدخل نادي الـ300 هدف
  • بلها: الاتفاق الأمني خطوة مهمة لكنه يواجه تحديات قانونية
  • العين يكسب الوداد بهدفين في مونديال الأندية
  • ضبط شخص ارتكب مخالفة صيد الوعل البري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية