العدو الصهيوني يطرد برلمانية أوروبية فور وصولها مطار “بن غوريون”
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../ أقدمت سلطات العدو الصهيوني مساء اليوم الاثنين، على طرد عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن فور وصولها إلى مطار “بن غوريون” في مدينة يافا “تل أبيب” .
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أن “حسن” وصلت إلى تل أبيب ضمن وفد من الاتحاد الأوروبي على متن طائرة انطلقت من العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدة أنه تم طردها من المطار.
بدورها أكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، أن سلطات العدو قررت في وقت سابق منع ريما حسن، الفرنسية من أصل فلسطيني والمولودة في سوريا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وريما حسن (32 عاما) هي محامية فرنسية من أصل فلسطيني ومولودة في سوريا، وفازت بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري.
وبرزت ريما حسن بشكل لافت خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من العدوان الصهيوني على غزّة، وكانت محوراً لسجالات وتهجمات من الأوساط السياسية والإعلامية الداعمة للاحتلال، بسبب تأكيدها على أن كيان العدو يمارس إبادة جماعية في الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: فيديو الاحتلال عن نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي “أكاذيب”
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، إن ” #الاحتلال يواصل الترويج لأكاذيب بادعاء وجود #نفق للمقاومة أسفل #المستشفى_الأوروبي بخان يونس، جنوب قطاع #غزة”.
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن “فيديو الاحتلال يظهر أنبوبا ضيقا لا يتسع لمرور شخص ولا يحتوي على سلالم ولا يصلح نفقا”.
وأكّد أن “المعاينة تشير إلى أن الاحتلال حفر الموقع ووضع أنبوبا والتقط المشهد قرب المستشفى الأوروبي”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن “فيديو الاحتلال يتضمن فبركة واضحة حيث ينتقل المشهد للقطة أخرى مختلفة بعيدا عن المستشفى”.
وذكر المكتب أن “تفاصيل الفيديو المنشور تشير إلى تلاعب واضح، مثل القطع المفاجئ بين الثانية 14 و15، ورفض تزويد الصحفيين الأجانب بالنسخة الكاملة للمقطع، مما يعكس تخوف الاحتلال من افتضاح فبركته”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداء للشعب الفلسطيني قائلا “نوجّه نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال #المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال الإسرائيلي ويهاجمون مقاومتنا الباسلة، الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “هذه #الأكاذيب لن تُخفي #جريمة الاحتلال الكبرى وهي استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.