محافظ قنا يناقش ملفات التقنين والتصالح ومنظومة المتغيرات المكانية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة انتظام العمل في ملفات التقنين والتصالح، والوقوف على مستجدات منظومة المتغيرات المكانية، ونسب تنفيذ المعاينات والإزالات لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية غير المتصالح عليها.
جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، ومسؤولي وحدة المتغيرات المكانية، ورؤساء الوحدات المحلية، وعدد من القيادات التنفيذية.
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ قنا، نسب تنفيذ المعاينات للمتغيرات المكانية، وعدد طلبات التصالح المقدمة من المواطنين، وأعمال اللجان الفنية، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الطلبات غير الجادة، وتحرير المحاضر الجنائية والحجز الإداري على المتقاعسين عن السداد، مع التأكيد على المتابعة اليومية لهذا الملف باعتباره أحد المعايير الأساسية في تقييم أداء رؤساء الوحدات المحلية والقروية.
وأكد "عبد الحليم" أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بملف التصالح في مخالفات البناء، وتسعى إلى تسريع معدلات الإنجاز من خلال المتابعة المستمرة، وتذليل العقبات أمام المواطنين الجادين، بما يضمن استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وحصول كل من المواطن والدولة على حقوقهم وفقًا للوائح التنفيذية والقرارات المنظمة.
كما وجه محافظ بتكثيف حملات الإزالة للتصدي بحزم لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية، مشددًا على التنسيق الكامل بين وحدة المتغيرات المكانية وإدارات المتابعة والإدارات الهندسية بالوحدات المحلية لإزالة أي تعديات فور رصدها.
وأوضح محافظ قنا، أنه يتابع شخصيًا المستجدات عبر منظومة المتغيرات المكانية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية، والتصدي لمحاولات الاستيلاء والتعدي عليها، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الدولة والمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخالفات البناء التعديات الأراضي الزراعية البنية التحتية الوحدات المحلية محافظة قنا التنمية المستدامة القيادة السياسية التخطيط العمراني الإجراءات القانونية حملات الإزالة المتغيرات المكانية التصالح حماية الأراضي الحجز الإداري حقوق الدولة التقنين الإزالات المعاينات المتابعة اليومية اللجان الفنية المتغیرات المکانیة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وإلى الخرطوم يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظومة الصناعات الدفاعية
دشّن الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم الاثنين مراسم تسليم عددا من وسائل الحركة لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، وشملت مركبات لتمكن الادارات العامة بالوزارة من تنفيذ المهام الموكلة إليها لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة خلال هذه المرحلة التي تشهدها الوزارة من التعافي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع منظومة الصناعات الدفاعية،وفي ذات الوقت شهد والي الخرطوم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظومة تهدف لتعزيز جهود الولاية في دعم القطاع الصحي خلال المرحلة الراهنة.وفي كلمته خلال التدشين، أعرب والي الخرطوم عن سعادته بهذه الشراكة التي وصفها بالمهمة في معركة الكرامة وإعادة الإعمار، مشيداً بدور منظومة الصناعات الدفاعية في دعم الوزارة والكوادر الصحية قائلاً: شهدنا اليوم عربات تعتبر خير دافع للوزارة لتأدية دورها الحيوي وإن معركة إعادة الإعمار تتطلب تضافر الجهود، وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات في هذا التوقيت يمثل نقلة نوعية لدعم البيئة الصحية وتهيئة الظروف لعودة المواطنين.من جانبه أوضح الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن المبادرة تضمنت تسليم عشرة عربات، وتوفير وحدة أكسجين لمستشفيات أبو عنجة، وأحمد قاسم، وجبرة للطوارئ والإصابات، إلى جانب صيانة وسائل الحركة وتعزيز الإمداد الدوائي.وأضاف قائلا: نشكر السيد الوالي على دعمه المتواصل، ونطمئن المواطنين بأن الإمداد الدوائي كافٍ لفترة الخريف، ونبشر بأننا تجاوزنا المرحلة الحرجة.من جانبه أكد المهندس عبد الله عبد المعروف، المدير التنفيذي لمنظومة الصناعات الدفاعية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة يأتي ضمن جهود مجموعة جياد للصناعات الهندسية لدعم ولاية الخرطوم، مضيفاً أن العربات المقدمة تم تجميعها بمدينة بورتسودان، وأن المنظومة على أتم الاستعداد لدعم بقية الولايات في مختلف مجالات الإسناد الفني والخدمي.يذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لجنة تهيئة البيئة لعودة المواطنين التي شكّلها مجلس السيادة، والتي تعمل على دعم المؤسسات الصحية وتمكينها من أداء مهامها في ظل التحديات الراهنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب