الوطنية للانتخابات تعقد ندوة تثقيفية في «المنيا» لتعزيز الوعي الانتخابي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بمكتبة مصر العامة في مدينة المنيا، وذلك في مستهل جولاتها الميدانية بمحافظة المنيا، وذلك لنشر الثقافة الانتخابية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
استعرضت الندوة دور الهيئة الوطنية للانتخابات، وتشكيلها، واختصاصاتها، إلى جانب مناقشة الاستحقاقات الانتخابية التي أدارتها وآليات عملها، بهدف توضيح الجهود المبذولة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
حرص على حضور الندوة القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، نائبي المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور ضوي محمد عكاشة، والدكتور شريف رمضان سلطان و الدكتور محمد حمدي حسن ممثلي وزارة الشباب والرياضة بمحافظة المنيا.
وتضمنت الندوة عرضًا لمواد تثقيفية موجهة للناخبين، بهدف تعزيز الوعي بأهمية المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة. كما شهدت الندوة حضورا وتفاعلًا ملحوظًا من قبل الشباب الذين الذين بلغ عددهم نحو 400 شاب يمثلون العديد من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة مما كان له مردود كبير في إثراء النقاش بأسئلتهم واستفساراتهم.
تأتي هذه الندوة في إطار البروتوكول المُبرم بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة، والذي يهدف إلى نشر الوعي الانتخابي بين الشباب وتعزيز دورهم في الحياة السياسية، انطلاقًا من إيمان الهيئة بأهمية التواصل مع جميع فئات المجتمع المصري، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، والمساهمة الفاعلة في تعزيز المسار الديمقراطي في مصر.
اقرأ أيضاًتجديد حبس سفاح الإسكندرية 15 يوما على ذمة التحقيقات واستمرار تكثيف التحريات
«الداخلية» تكشف حقيقة اقتحام الشرطة منزل في دكرنس وتؤكد: مزاعم إخوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.
وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.
وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.
وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.
وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.
وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.
وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts