سارة الودعاني تتأثر بقصة مربية أطفالها وتفكر في لمّ شملها مع ابنها .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
خاص
أثارت خبيرة التجميل والمؤثرة، سارة الودعاني، تعاطف جمهورها بعد حديثها عن قصة مؤثرة لإحدى العاملات في منزلها، حيث اضطرت المربية إلى وداع طفلها في المطار وهو يبكي.
وأعربت الودعاني عن تأثرها الشديد بهذه اللحظة، مؤكدة أنها لا تستطيع تخيّل الألم الذي تعيشه المربية بسبب فراق ابنها، وقالت في تعليق عبر حسابها: “لا أستطيع تخيل ألمها وشعورها، لكن أتمنى أن أكون جزءًا في صنع حياة كريمة لها ولأطفالها.
وفي خطوة تعكس إنسانيتها وحرصها على راحة من يعملون معها، كشفت الودعاني عن تفكيرها في مساعدة المربية على إحضار طفلها ليكون معها.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسان متابعيها، الذين أشادوا بتعاطفها واهتمامها بتحسين ظروف العاملين معها، معتبرين ذلك نموذجًا يُحتذى به في معاملة العمالة المنزلية بإنسانية واحترام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/689obCVGpqL097Ej.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سارة الودعاني عاملة قصة مؤثرة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية
تبرز السيدة سارة تشاتو مجددًا كرمز للأناقة الإنسانية والفن الهادف، بعد أن شاركت مع ابنها صموئيل تشاتو في دعم مؤسسة الأميرة يوجيني الخيرية عبر مبادرة فنية فريدة.
ويأتي هذا التعاون ضمن مزاد خاص أُقيم لجمع التبرعات لصالح حديقة هوراشيو في مستشفى سالزبوري، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يواجهون إصابات بالغة في العمود الفقري.
لوحة تحمل بصمة من القلبقدّمت السيدة سارة لوحة زيتية على قماش بعنوان Studio Window 2023، وهي عمل يجسد رؤيتها الخاصة للجمال الداخلي والسكينة التي تمنحها الطبيعة.
وأوضحت في حديثها أنها تشعر بسعادة غامرة لمساهمتها في دعم المشروع الذي يوفّر مساحات استشفائية للأشخاص الذين تغيّرت حياتهم بسبب الإصابات الخطيرة.
وتعكس اللوحة ألوانًا دافئة وملامح ضوء تتسلل من نافذة مرسمها، في إشارة إلى الأمل والتجدد.
وعاء يحمل توقيع الشغف الفنيمن جانبه، تبرع صموئيل تشاتو بقطعة فنية من أعماله الخزفية، وهي وعاء مزجج باللون الأصفر يعكس مزيجًا من المهارة الأكاديمية والحس الإبداعي الموروث عن والدته.
وأظهر تشاتو اهتمامًا مبكرًا بالفن، إذ درس تاريخ الفن في جامعة إدنبرة، كما تلقى تدريبًا متخصصًا في مصنع نورث شور للفخار، ثم التحق بدورة في المدرسة الملكية للرسم، ما أسهم في صقل أسلوبه الفني المميز.
دعم إنساني متجذر في العائلة الملكيةتحمل هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا خاصًا، إذ تعد الأميرة يوجيني راعية مؤسسة Horatio’s Garden، التي أنشئت لتوفير حدائق علاجية تساعد المصابين على التأقلم مع واقعهم الجديد.
وتربط الأميرة بالمؤسسة علاقة شخصية عميقة، إذ خضعت وهي في الثانية عشرة من عمرها لعملية جراحية دقيقة في الظهر لتصحيح حالة الجنف.
الفن كجسر بين الجمال والعطاءتجسد هذه المشاركة الفنية من سارة وصموئيل تشاتو فكرة أن الفن لا يُعرض فقط للفرجة، بل يمكن أن يكون جسرًا للشفاء والدعم والأمل.
ومع كل لوحة أو قطعة خزف، يمتد تأثير الجمال إلى ما وراء الجدران ليصل إلى القلوب التي تبحث عن نور في لحظات الألم.