باكستان تعلن إنقاذ جميع المحاصرين في "التلفريك المعلق"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون في باكستان، انتهاء محنة المحاصرين في "التلفريك المعلق"، بإنقاذ جميع من كانوا على متنها وهم 7 أطفال ورجل، بعد أن ظلوا عالقين على ارتفاع كبير في الجو فوق واد عميق بمنطقة نائية لما يقرب من 15 ساعة، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين للعربة في وقت سابق، أمس الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "كانت عملية فريدة من نوعها، وتطلبت الكثير من المهارة".
#ISPR
اگست 2023 کو تقریباً 0730
بجے، ایک کھلی کیبل کار 600 فٹ کی بلندی پر ایک کھائی میں آدھے راستے میں پھنس گئی، جب اسکول جانے والے 7 طالب علم اور اس میں سوار ایک استاد الائی، ضلع بٹگرام میں اسے عبور کر رہےتھے۔تین میں سے دو کیبلز ٹوٹ گئے
*(آئی ایس پی آر)*
اللّٰہ کے فضل سے 13… pic.twitter.com/sG5RknuxBT
وكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال أنوار الحق كاكار، في منشور على منصة إكس، تويتر سابقاً: "جرى إنقاذ جميع الأطفال بنجاح وأمان"، وأضاف "عمل جماعي رائع من الجيش وإدارات الإنقاذ وحكومة الإقليم، بالإضافة إلى السكان المحليين".
وقال مصدر أمني إن الجيش أرسل خبراء السير فوق الأسلاك إلى المنطقة الواقعة شمالي إسلام أباد، وحاولوا إنقاذ الأطفال واحداً تلو الآخر من خلال نقلهم إلى منصة صغيرة موازية لعربة التلفريك.
Relieved to know that Alhamdolillah all the kids have been successfully and safely rescued. Great team work by the military, rescue departments, district administration as well as the local people. ???????? https://t.co/2gPq2Q51Xi
— Anwaar ul Haq Kakar (@anwaar_kakar) August 22, 2023وأبهرت جهود الإنقاذ البلاد، إذ تجمع باكستانيون أمام شاشات التلفزيون، بعد أن عرضت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو لعامل طوارئ متدل من طائرة هليكوبتر بالقرب من عربة التلفريك الصغيرة، التي تلاصق فيها جميع ركابها الـ 8.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان
إقرأ أيضاً:
مسلحون يختطفون صحفيين من التلفزيون المالي قرب بلدة كونا
أقدم مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -المرتبطة بتنظيم القاعدة- على اختطاف صحفيين من التلفزيون الرسمي المالي، قرب بلدة كونّا في إقليم موبتي وسط البلاد، في أحدث حلقة من سلسلة استهداف الإعلاميين والمسؤولين المحليين في مناطق النزاع.
المخطوفان هما: داودا كوني الذي عُيّن حديثا مديرا للمحطة في مدينة دوينتزا، وزميله المصور سليف سنغاري.
وكان الرجلان يستقلان حافلة نقل صغيرة بين سيفاري وكونّا عندما أوقف مسلحون المركبة نحو الساعة الثانية بعد الظهر.
وبحسب مصادر محلية، أُفرج عن بقية الركاب بينما اقتيد الصحفيان إلى وجهة مجهولة.
وامتنعت إدارة التلفزيون الرسمي و"بيت الصحافة" في باماكو عن التعليق، تفاديا للتأثير على أي مساع لإطلاق سراحهما.
غير أن أحد مسؤولي الجمعيات الصحفية في مالي عبّر عن قلقه قائلا "نحن أهداف في كل مكان"، في إشارة إلى تصاعد المخاطر التي تلاحق الإعلاميين.
منذ عام 2020، شهدت مالي سلسلة عمليات خطف استهدفت صحفيين محليين، بينهم ساليك أغ جدو ومصطفى كوني من "راديو كوتون أنسونغو" عام 2023، وسوري كوني من "راديو سوبا" في سيغو، وموسى مبانا ديكو من "راديو داندي هايري" عام 2021، إضافة إلى حمادون نياليبولي من "راديو داندي دوينتزا" عام 2020 الذي يُعتقد أنه قُتل بعد اختطافه على يد صيادين تقليديين من جماعة "الدوزو".
كما قُتل الصحفي عبد العزيز جبريلا من "راديو ناتا" عام 2023 خلال هجوم مسلح خُطف فيه زميلان له.
ولم تقتصر الاعتداءات على الصحفيين المحليين، فقد عاش الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا عامين في الأسر قبل أن يُفرج عنه عام 2023، بينما اغتيل صحفيا إذاعة فرنسا الدولية، غيسلين دوبون وكلود فيرلون، في كيدال شمالي مالي عام 2013 على يد مسلحين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
إعلانولا يواجه الصحفيون الماليون تهديد الجماعات المسلحة فحسب، بل يتعرضون أيضا لضغوط من السلطات الانتقالية التي تولت الحكم بعد انقلاب 2020.
إذ تُفرض قيود على التغطيات الناقدة، ويواجهون عقوبات تصل إلى الإيقاف أو الملاحقة القضائية، مما يدفع كثيرين إلى ممارسة الرقابة الذاتية خصوصا في ما يتعلق بالجيش وإدارة الدولة.
وقد نددت منظمات حقوقية وصحفية، بينها العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، مرارا بما وصفته بأنه "تدهور خطير" في حرية الصحافة وحرية التعبير في مالي، محذّرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يفاقم عزلة الإعلاميين ويجعلهم أكثر عرضة للاستهداف.